بعد انهيار جهاز الشرطة بات الاعتماد الوحيد أمام مبارك ووزير داخليته وجهاز مباحث أمن الدولة هو الاعتماد على المسجلين خطر والبلطجية فدفعوهم إلى الشوارع ووجهوا المحافظين في المحافظات بغلق المجمعات الاستهلاكية لقطع السلع عن المواطنين وتجويعهم، بالإضافة إلى توجيه أمانات الحزب الوطني بالمحافظات بالخروج في مظاهرات تأييد لمبارك وحزبه، ووجهوا بانضمام عناصر الأمن المركزي الهاربة من الخدمة بالانضمام إلى هذه المسيرات، كما وجههوهم بالتعامل مع المتظاهرين والتشاجر معهم وفضهم بالقوة.
ويقول تقرير رئيس جهاز أمن الدولة المرفوع لمبارك شخصيا – بناء على طلبه – بتاريخ 29 يناير 2011، بعنوان " تقرير للعرض على السيد رئيس ديوان رئيس الجمهورية"..(- تبلغ إلينا من فروع الجهاز بالمحافظات انسحاب قوات الأمن بالكامل وتم التوجيه بقيام جميع الضباط والأفراد بتسليم أنفسهم لمعسكرات الأمن المركزي حسب محل الخدمة وذلك لحين صدور تعليمات أخرى ، وبناء عليه اجتمعنا بغرفة عمليات الوزارة بحضور السادة مساعدي الوزير للأمن العام والأمن المركزي والسادة مديرين الأمن على مستوى الجمهورية وتم التوجيه بالأتي:-
- أولا: تم توجيه أفرع الجهاز بالمحافظات بالاتصال بأمناء الوحدات الفرعية للحزب الوطني بجميع المدن والقرى وعواصم المحافظات بتجميع الأعضاء والخروج فى مسيرات تأييد للرئيس مبارك واستخدام مكبرات الصوت للتغلب على ضعف الحشود فى حال عدم تحقيق جماهيرية كبيرة في بعض المواقع.
- ثانيا: تم توجيه العناصر المدنيين المتعاونين والمسجلين بالخروج ليلا لدعم حالة الخوف لإجبار المواطنين المتواجدين بالشوارع إلى العودة لمنازلهم لحراستها.
- ثالثا: تم توجيه المحافظين بقطع الخدمات الرئيسية عن المدن تباعا على فترات متباعدة وتعطيل وسائل المواصلات بين مدن المحافظة وغلق مستودعات ومحلات السلع الاستهلاكية.
- رابعا: تم توجيه نواب الحزب الوطني بمجلس الشعب بالمحافظات بجمع أنصارهم واستقطاب أكبر قدر من المتعاونين معهم للمشاركة فى مسيرات تأييد الرئيس وبعدها يتم استغلالهم بعد تحميسهم في فض الإعتصامات والتظاهرات المعارضة.
- خامسا: تم توجيه عناصر قوات الأمن العام والأمن المركزي بالقاهرة والمحافظات بالانضمام إلى المظاهرات المؤيدة للرئيس مبارك حسب الخطة الموضوعة مع دفع عدد منهم للمشاركة في المظاهرات المعارضة لافتعال أعمال شعب لدفع قوات الشرطة العسكرية لتفريقهم والاشتباك معهم.
ويقول تقرير رئيس جهاز أمن الدولة المرفوع لمبارك شخصيا – بناء على طلبه – بتاريخ 29 يناير 2011، بعنوان " تقرير للعرض على السيد رئيس ديوان رئيس الجمهورية"..(- تبلغ إلينا من فروع الجهاز بالمحافظات انسحاب قوات الأمن بالكامل وتم التوجيه بقيام جميع الضباط والأفراد بتسليم أنفسهم لمعسكرات الأمن المركزي حسب محل الخدمة وذلك لحين صدور تعليمات أخرى ، وبناء عليه اجتمعنا بغرفة عمليات الوزارة بحضور السادة مساعدي الوزير للأمن العام والأمن المركزي والسادة مديرين الأمن على مستوى الجمهورية وتم التوجيه بالأتي:-
- أولا: تم توجيه أفرع الجهاز بالمحافظات بالاتصال بأمناء الوحدات الفرعية للحزب الوطني بجميع المدن والقرى وعواصم المحافظات بتجميع الأعضاء والخروج فى مسيرات تأييد للرئيس مبارك واستخدام مكبرات الصوت للتغلب على ضعف الحشود فى حال عدم تحقيق جماهيرية كبيرة في بعض المواقع.
- ثانيا: تم توجيه العناصر المدنيين المتعاونين والمسجلين بالخروج ليلا لدعم حالة الخوف لإجبار المواطنين المتواجدين بالشوارع إلى العودة لمنازلهم لحراستها.
- ثالثا: تم توجيه المحافظين بقطع الخدمات الرئيسية عن المدن تباعا على فترات متباعدة وتعطيل وسائل المواصلات بين مدن المحافظة وغلق مستودعات ومحلات السلع الاستهلاكية.
- رابعا: تم توجيه نواب الحزب الوطني بمجلس الشعب بالمحافظات بجمع أنصارهم واستقطاب أكبر قدر من المتعاونين معهم للمشاركة فى مسيرات تأييد الرئيس وبعدها يتم استغلالهم بعد تحميسهم في فض الإعتصامات والتظاهرات المعارضة.
- خامسا: تم توجيه عناصر قوات الأمن العام والأمن المركزي بالقاهرة والمحافظات بالانضمام إلى المظاهرات المؤيدة للرئيس مبارك حسب الخطة الموضوعة مع دفع عدد منهم للمشاركة في المظاهرات المعارضة لافتعال أعمال شعب لدفع قوات الشرطة العسكرية لتفريقهم والاشتباك معهم.