من طرف خطاب من المخلوع للديب يطلب بعدم تكرار اتهام « سالم والمخابرات» بأنهم وراء صفقة الغاز
مصادرة خطي تليفون إسرائيليين تملكهما سوزان ثابت
في تطور جديد ومفاجئ لما حدث من اتهامات وجهها فريد الديب من خلال مرافعته أمس لكل من جهاز المخابرات ورجل الأعمال حسين سالم بأنهما وراء صفقة تصدير الغاز لإسرائيل، سلم مبارك عند وصوله لمقر المحكمة أمس بأكاديمية الشرطة خطابا لمحاميه فريد الديب قبل أن يبدأ مرافعته، وكشف مصدر قريب من عائلة «المخلوع» أن مبارك طلب من الديب التوقف فورا عن اتهاماته المتكررة لجهاز المخابرات، بدعوي أن هذه الاتهامات غير صحيحة، وشدد علي أهمية عدم تحميل قضية الغاز لصديقه حسين سالم، وهو الأمر الذي قابله فريد الديب بالتحفظ إلا أنه قبل بدء جلسة أمس الأحد، نظر إلي مبارك داخل القفص وهز رأسه مطمئنا إياه.
وعلي خلفية اتهامات فريد الديب لحسين سالم وجهاز المخابرات بأنهما المسئولان عن تجاوزات توقيع صفقة تصدير الغاز لإسرائيل التقت سوزان ثابت مساء السبت الماضي بفريد الديب وشرحت عدم رغبة أسرة مبارك في توريط حسين سالم في قضية الغاز لتجنب حدوث مشاكل لا قبل لهم بها من ناحية سالم، لوجود مشروعات وشراكة بينهما وأنها تدير تلك المشروعات مع سالم نيابة عن زوجها ونجليها، ولهذا تجري اتصالات يومية بينها وبين حسين سالم.
وفي نفس السياق كلفت سوزان مبارك أحد المحامين بالسفر إلي مدريد خلال الساعات القادمة للقاء رجل الأعمال حسين سالم لطمأنته بعدم تكرار اتهامات فريد الديب له في المرافعة.
وفي إطار آخر تم منع سوزان ثابت من دخول المركز الطبي العالمي عصر السبت الماضي بعد انتهاء مواعيد الزيارة وأخبرتها إدارة المركز بأن زوجها ليس مريضا بالمستشفي حتي تطالب بالدخول إليه في أي وقت كي تراه، ولكنه محبوس علي ذمة قضية قتل، كما طلبت جهات سيادية من سوزان مبارك عدم إثارة المشاكل للإدارة المصرية باتصالاتها بعدد من النواب في الاتحاد الأوروبي والكونجرس الأمريكي.
المعروف أن سوزان مبارك لا تتعامل داخل مصر منذ خروجها من شرم الشيخ أوائل مايو 2011 بوسائل الاتصالات المصرية لامتلاكها عددا من شرائح الخطوط الدولية التي تعمل عن طريق الأقمار الصناعية وتستخدمها في كل الاتصالات الداخلية والخارجية، في حين أن القانون المصري لا يمنع استخدام هذه الخطوط.
يذكر أنه تمت مصادرة خطين دوليين إسرائيليين كانت تملكهما سوزان اتضح أنهما تابعان لشركة «أورانج» الإسرائيلية الدولية للاتصالات، وبيانات الخط الأول يعمل بالكود الإسرائيلي المحمول «054» أما الخط الثاني فكان خط محمول دولياً يتبع شركة «سيليكوم الإسرائيلية»، ويعمل بالكود الإسرائيلي «052» وهذان الخطان حصل عليهما مبارك من صديقه الشخصي بنيامين بن أليعازر أثناء زيارته لعائلة مبارك في فبراير 2011.
كان رجل الأعمال الهارب حسين سالم قد هدد أسرة مبارك بكشف كثير من الأوراق التي تحيلهم إلي المشنقة كما صرح لـ«روزاليوسف» أمس الأحد، وقال إنه إذا كان فريد الديب سيلعب بهذه الطريقة سيقوم - سالم - بكشف أوراق ستودي بمبارك ونجليه إلي حبل المشنقة وسيكون سعيدا بدخول السجن مقابل أن يرقد مبارك وأسرته في قبورهم قبل النيل منه أو تهديده.
مصادرة خطي تليفون إسرائيليين تملكهما سوزان ثابت
في تطور جديد ومفاجئ لما حدث من اتهامات وجهها فريد الديب من خلال مرافعته أمس لكل من جهاز المخابرات ورجل الأعمال حسين سالم بأنهما وراء صفقة تصدير الغاز لإسرائيل، سلم مبارك عند وصوله لمقر المحكمة أمس بأكاديمية الشرطة خطابا لمحاميه فريد الديب قبل أن يبدأ مرافعته، وكشف مصدر قريب من عائلة «المخلوع» أن مبارك طلب من الديب التوقف فورا عن اتهاماته المتكررة لجهاز المخابرات، بدعوي أن هذه الاتهامات غير صحيحة، وشدد علي أهمية عدم تحميل قضية الغاز لصديقه حسين سالم، وهو الأمر الذي قابله فريد الديب بالتحفظ إلا أنه قبل بدء جلسة أمس الأحد، نظر إلي مبارك داخل القفص وهز رأسه مطمئنا إياه.
وعلي خلفية اتهامات فريد الديب لحسين سالم وجهاز المخابرات بأنهما المسئولان عن تجاوزات توقيع صفقة تصدير الغاز لإسرائيل التقت سوزان ثابت مساء السبت الماضي بفريد الديب وشرحت عدم رغبة أسرة مبارك في توريط حسين سالم في قضية الغاز لتجنب حدوث مشاكل لا قبل لهم بها من ناحية سالم، لوجود مشروعات وشراكة بينهما وأنها تدير تلك المشروعات مع سالم نيابة عن زوجها ونجليها، ولهذا تجري اتصالات يومية بينها وبين حسين سالم.
وفي نفس السياق كلفت سوزان مبارك أحد المحامين بالسفر إلي مدريد خلال الساعات القادمة للقاء رجل الأعمال حسين سالم لطمأنته بعدم تكرار اتهامات فريد الديب له في المرافعة.
وفي إطار آخر تم منع سوزان ثابت من دخول المركز الطبي العالمي عصر السبت الماضي بعد انتهاء مواعيد الزيارة وأخبرتها إدارة المركز بأن زوجها ليس مريضا بالمستشفي حتي تطالب بالدخول إليه في أي وقت كي تراه، ولكنه محبوس علي ذمة قضية قتل، كما طلبت جهات سيادية من سوزان مبارك عدم إثارة المشاكل للإدارة المصرية باتصالاتها بعدد من النواب في الاتحاد الأوروبي والكونجرس الأمريكي.
المعروف أن سوزان مبارك لا تتعامل داخل مصر منذ خروجها من شرم الشيخ أوائل مايو 2011 بوسائل الاتصالات المصرية لامتلاكها عددا من شرائح الخطوط الدولية التي تعمل عن طريق الأقمار الصناعية وتستخدمها في كل الاتصالات الداخلية والخارجية، في حين أن القانون المصري لا يمنع استخدام هذه الخطوط.
يذكر أنه تمت مصادرة خطين دوليين إسرائيليين كانت تملكهما سوزان اتضح أنهما تابعان لشركة «أورانج» الإسرائيلية الدولية للاتصالات، وبيانات الخط الأول يعمل بالكود الإسرائيلي المحمول «054» أما الخط الثاني فكان خط محمول دولياً يتبع شركة «سيليكوم الإسرائيلية»، ويعمل بالكود الإسرائيلي «052» وهذان الخطان حصل عليهما مبارك من صديقه الشخصي بنيامين بن أليعازر أثناء زيارته لعائلة مبارك في فبراير 2011.
كان رجل الأعمال الهارب حسين سالم قد هدد أسرة مبارك بكشف كثير من الأوراق التي تحيلهم إلي المشنقة كما صرح لـ«روزاليوسف» أمس الأحد، وقال إنه إذا كان فريد الديب سيلعب بهذه الطريقة سيقوم - سالم - بكشف أوراق ستودي بمبارك ونجليه إلي حبل المشنقة وسيكون سعيدا بدخول السجن مقابل أن يرقد مبارك وأسرته في قبورهم قبل النيل منه أو تهديده.