رابح رتيب القيادى البارز بالحزب الوطنى يخدع المشاهدين المصريين فى برنامج على الهواء
الأحد، 5 يوليو 2009 - 19:33
صورة ضوئية مما نشره موقع الحزب الوطنى
كتب دندراوى الهوارى
var addthis_pub="tonyawad";
نحن فى مصر
أمام عينة نادرة من المسئولين فى مختلف المجالات، ليس لهم مثيل فى أى مكان
فى الدنيا، فالمسئول تنتابه نوبة قوية نحو "البحبحة" فى الكلام مع
الصحفيين على سبيل المثال، فيتناول حبوب الشجاعة ويتطرق إلى فتح ملفات
مهمة وحيوية وعندما ينشرها الصحفى، وتحدث دويا ويتلقى مكالمات تعنيف
وتأنيب من مسئولين كبار، يخرج المسئول متراجعا عن تصريحاته ويتنكر لكل ما
قاله جملة وتفصيلا، بل ويصل الأمر ببعض المسئولين إلى أن يتنكر لكلامه
المسجل عينى عينك ودون حمرة خجل.
ونحن فى اليوم السابع لدينا ميثاق أخلاقى ومهنى يحكمنا عند النشر، وهو
أننا نلتزم بكل ما قاله المصدر حرفيا ولا نلجأ للإثارة بشكل عام، ونتحرى
الدقة فى كل ما يصلنا من معلومات، وأبرز أدواتنا فى هذا التحرى الوثائق
والمستندات والتسجيل، ولدينا كتيبة من شباب الصحفيين الأمناء، وإن لعبت
شهوة الانفراد الصحفى برأس أى منهم عند تسرب معلومات إليه دون أن يبذل
الجهد للتحقق منها فإنه يقع تحت مقصلة المساءلة والحساب.
نشر موقع اليوم السابع خبرا أمس للزميلة إحسان السيد والتى تغطى فعاليات
الحزب الوطنى، أكدت فيه أن الدكتور رابح رتيب عضو الأمانة العامة بالحزب
الوطنى، اعترف فى اجتماع أمانة المهنيين بالحزب الذى عقد أمس "أن الحزب
الوطنى تدخل فى انتخابات نقابة المحامين الأخيرة لدعم حمدى خليفة" مؤكدا
أن الحزب لم يتدخل لفرض مرشح بعينه وإنما ليقف مع الشرعية والقانون.
وأشار رابح إلى أن فوز حمدى خليفة بمنصب نقيب المحامين جاء منطقيا، لأن
الحزب الوطنى يدعم كل المنتمين له فى أى انتخابات مهنية، وأن خليفة أحد
أبناء الحزب الوطنى ومن المقيدين بصفوفه.
وأضاف أن الحزب سيكثف من دعمه لمساندة المرشحين الذين يمثلون توجها من حيث
تحقيق الشرعية وخدمة الأعضاء والمهنيين بكل صدق وجدية فى كافة انتخابات
النقابات المهنية المقبلة.
هذا نص الخبر الذى نشرته الزميلة إحسان السيد على الموقع الإليكترونى أمس،
فقرر الإعلامى الكبير الأستاذ جمال عنايت مواجهة الدكتور رابح رتيب
القيادى البارز بالحزب الحاكم فى برنامجه على الهواء، بما نسب إليه
والمنشور على موقع اليوم السابع، ففوجئنا بإنكار الدكتور رابح بما أدلى به
من تصريحات، بل وقال إن الحزب كان يؤيد سامح عاشور.
هذا النفى أصابنى كما أصاب زملائى بصدمة كبيرة، وتساءلت كيف لمسئول مهم
يمكن له أن يخرج على الهواء ويتنصل من تصريحات أدلى بها، خاصة إذا علمنا
أن هذه التصريحات نشرها موقع حزبه الحزب الوطنى فى نفس الوقت، فإذا كنا
كاذبين فما الحكم على ما تم نشره موقع حزبه؟
وأطلب من أساطين السياسة والعمل الحزبى فى مصر أن يشرح لى المنشور على
موقع الحزب الوطنى، عندما قال الرجل بالنص "أن حمدى خليفة عضو بالحزب
الوطنى، وأن الحزب الوطنى يدعم كل المنتمين له فى أى انتخابات مهنية"..
وهل هذا التصريح لا يعنى أن الحزب الوطنى قد وقف ودعم وناصر حمدى خليفة
دون غيره؟
ربما هناك لغة مغايرة يتحدث بها المسئولون بالحزب الوطنى، تختلف عن اللغة
التى يتحدث بها الشعب المصرى، وأن اللغة التى يتحدث بها قيادات الوطنى خلف
الغرف المغلقة تختلف تماما عن اللغة التى يتحدثون بها أمام الكاميرات.
أطالب كل من تابع البرنامج أن يتكرم ويدخل موقع الحزب الوطنى ليتأكد صدق
معلوماتنا التى استقيناها من خلال وجودنا فى الاجتماع، وإذا كنا كاذبين،
فما هو التوصيف لما نشر فى موقع الحزب الحاكم.
الأحد، 5 يوليو 2009 - 19:33
صورة ضوئية مما نشره موقع الحزب الوطنى
كتب دندراوى الهوارى
var addthis_pub="tonyawad";
نحن فى مصر
أمام عينة نادرة من المسئولين فى مختلف المجالات، ليس لهم مثيل فى أى مكان
فى الدنيا، فالمسئول تنتابه نوبة قوية نحو "البحبحة" فى الكلام مع
الصحفيين على سبيل المثال، فيتناول حبوب الشجاعة ويتطرق إلى فتح ملفات
مهمة وحيوية وعندما ينشرها الصحفى، وتحدث دويا ويتلقى مكالمات تعنيف
وتأنيب من مسئولين كبار، يخرج المسئول متراجعا عن تصريحاته ويتنكر لكل ما
قاله جملة وتفصيلا، بل ويصل الأمر ببعض المسئولين إلى أن يتنكر لكلامه
المسجل عينى عينك ودون حمرة خجل.
ونحن فى اليوم السابع لدينا ميثاق أخلاقى ومهنى يحكمنا عند النشر، وهو
أننا نلتزم بكل ما قاله المصدر حرفيا ولا نلجأ للإثارة بشكل عام، ونتحرى
الدقة فى كل ما يصلنا من معلومات، وأبرز أدواتنا فى هذا التحرى الوثائق
والمستندات والتسجيل، ولدينا كتيبة من شباب الصحفيين الأمناء، وإن لعبت
شهوة الانفراد الصحفى برأس أى منهم عند تسرب معلومات إليه دون أن يبذل
الجهد للتحقق منها فإنه يقع تحت مقصلة المساءلة والحساب.
نشر موقع اليوم السابع خبرا أمس للزميلة إحسان السيد والتى تغطى فعاليات
الحزب الوطنى، أكدت فيه أن الدكتور رابح رتيب عضو الأمانة العامة بالحزب
الوطنى، اعترف فى اجتماع أمانة المهنيين بالحزب الذى عقد أمس "أن الحزب
الوطنى تدخل فى انتخابات نقابة المحامين الأخيرة لدعم حمدى خليفة" مؤكدا
أن الحزب لم يتدخل لفرض مرشح بعينه وإنما ليقف مع الشرعية والقانون.
وأشار رابح إلى أن فوز حمدى خليفة بمنصب نقيب المحامين جاء منطقيا، لأن
الحزب الوطنى يدعم كل المنتمين له فى أى انتخابات مهنية، وأن خليفة أحد
أبناء الحزب الوطنى ومن المقيدين بصفوفه.
وأضاف أن الحزب سيكثف من دعمه لمساندة المرشحين الذين يمثلون توجها من حيث
تحقيق الشرعية وخدمة الأعضاء والمهنيين بكل صدق وجدية فى كافة انتخابات
النقابات المهنية المقبلة.
هذا نص الخبر الذى نشرته الزميلة إحسان السيد على الموقع الإليكترونى أمس،
فقرر الإعلامى الكبير الأستاذ جمال عنايت مواجهة الدكتور رابح رتيب
القيادى البارز بالحزب الحاكم فى برنامجه على الهواء، بما نسب إليه
والمنشور على موقع اليوم السابع، ففوجئنا بإنكار الدكتور رابح بما أدلى به
من تصريحات، بل وقال إن الحزب كان يؤيد سامح عاشور.
هذا النفى أصابنى كما أصاب زملائى بصدمة كبيرة، وتساءلت كيف لمسئول مهم
يمكن له أن يخرج على الهواء ويتنصل من تصريحات أدلى بها، خاصة إذا علمنا
أن هذه التصريحات نشرها موقع حزبه الحزب الوطنى فى نفس الوقت، فإذا كنا
كاذبين فما الحكم على ما تم نشره موقع حزبه؟
وأطلب من أساطين السياسة والعمل الحزبى فى مصر أن يشرح لى المنشور على
موقع الحزب الوطنى، عندما قال الرجل بالنص "أن حمدى خليفة عضو بالحزب
الوطنى، وأن الحزب الوطنى يدعم كل المنتمين له فى أى انتخابات مهنية"..
وهل هذا التصريح لا يعنى أن الحزب الوطنى قد وقف ودعم وناصر حمدى خليفة
دون غيره؟
ربما هناك لغة مغايرة يتحدث بها المسئولون بالحزب الوطنى، تختلف عن اللغة
التى يتحدث بها الشعب المصرى، وأن اللغة التى يتحدث بها قيادات الوطنى خلف
الغرف المغلقة تختلف تماما عن اللغة التى يتحدثون بها أمام الكاميرات.
أطالب كل من تابع البرنامج أن يتكرم ويدخل موقع الحزب الوطنى ليتأكد صدق
معلوماتنا التى استقيناها من خلال وجودنا فى الاجتماع، وإذا كنا كاذبين،
فما هو التوصيف لما نشر فى موقع الحزب الحاكم.