لما كان الحكم المطعون فيه بين واقعة الدعوى بما حاصله أنه
حال سير المجنى عليه فى الطريق فى ساعة متأخرة من ليلة الحادث إعترض طريقه
الطاعن و آخران و هدده الطاعن و أحد مرافقيه بمديتين كما جذبه إحداهما من
ملابسه و مكنا ثالثهم من سرقة سترته وحذائه تحت تأثير التهديد بالإعتداء
عليه ، و أورد الحكم على ثبوت الواقعة على هذا النحو فى حق الطاعن أدلة من
شأنها أن تؤدى إلى ما رتبه عليها و لا يجادل الطاعن فى أن لها معينها
الصحيح فى الأوراق . لما كان ذلك ، و كان ما أورده الحكم على النحو سالف
الإشارة ، تتوافر به كافة العناصر القانونية لجناية السرقة المنصوص عليها
فى الفقرتين الأولى و الثانية من المادة 315 من قانون العقوبات فإن الحكم
إذ خلص إلى إدانة الطاعن على هذا الأساس يكون قد إقترن بالصواب و يضحى من
ثم ما يثيره الطاعن فىهذا الصدد غير سديد .
(الطعن رقم 8203 لسنة 60 مكتب فنى 42 صفحة رقم 1057
بتاريخ 24-10-1991)
حال سير المجنى عليه فى الطريق فى ساعة متأخرة من ليلة الحادث إعترض طريقه
الطاعن و آخران و هدده الطاعن و أحد مرافقيه بمديتين كما جذبه إحداهما من
ملابسه و مكنا ثالثهم من سرقة سترته وحذائه تحت تأثير التهديد بالإعتداء
عليه ، و أورد الحكم على ثبوت الواقعة على هذا النحو فى حق الطاعن أدلة من
شأنها أن تؤدى إلى ما رتبه عليها و لا يجادل الطاعن فى أن لها معينها
الصحيح فى الأوراق . لما كان ذلك ، و كان ما أورده الحكم على النحو سالف
الإشارة ، تتوافر به كافة العناصر القانونية لجناية السرقة المنصوص عليها
فى الفقرتين الأولى و الثانية من المادة 315 من قانون العقوبات فإن الحكم
إذ خلص إلى إدانة الطاعن على هذا الأساس يكون قد إقترن بالصواب و يضحى من
ثم ما يثيره الطاعن فىهذا الصدد غير سديد .
(الطعن رقم 8203 لسنة 60 مكتب فنى 42 صفحة رقم 1057
بتاريخ 24-10-1991)