اعلن المارد القابع علي رأس نقابة المحامين عن اجتماع طاريء لمجلس النقابه وبدأ الحدث والتخمين حول ماهو فاعل ومنا من شطح بمخيلته اننا سنكون امام قرارات تاريخيه ستزلزل الارض وعقد الاجتماع وانتهي ولم نسمع عن شيء يذكر ولم يصل الي اسماعنا ثمة رد فعل لهذا الاجتماع الحنجوري وانتهي الاجتماع وبالاجماع لتفويض ركن الاركان الجنرال المتحكم بتحديد ميعاد للجمعيه العموميه بخصوص سحب الثقه و تضامنوا معه في ان يكون امر سحب الثقه منهم جميعا اي نقيبا واعضاء وتركوا له الحبل علي غاربه ليتحكم ويربط ويحرم اعضاء الجمعية العموميه بحق لهم اصيل وذلك باختيار ميعاد يعطل ويعرقل الحركه الجماعيه لهم ولاشك ان تضامنهم معه ليس مستمدا من اغنية احنا من غيرك ولاحاجه فحسب ولكنه اقرار بانهم عشقوا الانسياق والسير علي الخطوط التى يرسمها لهم سعادته فباتوا في عباءته وعشقوها رغم ظلمتها وراحوا يبحثون عنها دون شمس الحريه التى وصلت اليهم فرفضوها واعطوها ظهورهم فنار عبوديته خير من جنة فراقه الغريب في الامر ان هؤلاء وكبيرهم ساهموا وبشكل منظم في ضياع صوت نقابة المحامين الذي لم يكن هناك صوت يعلوه حتي وصل الامر بتهكم المحامين عليهم وعلي انفسهم طالبين الاقتداء بالدكتوره مني مينا نقيبة الاطباء التي رفضت المساس بزملائها وجمعتهم جمعا مهيبا شامخا واستطاعت ان تتخذ قرارات مصيريه تحفظ للاطباء كرامتهم وحقوقهم فهل سيأتي اليوم الذي ننتظر فيه مشرط الطبيب لبتر الخلل الذي تركتموه وعلاج وتنظيف جرح المحاماه الغائر ومنع تلوثه واصابته بغرغرينة لامبالاتكم فهل من مغيث يجيرنا منكم
ثم في المساء واثناء عبثي فى قنوات التلفاز ووجدت ماما نجوي واستمعت صوت رجل في برنامجها اعتقدت في البدايه انه بقلظ يجسد شخصية احد فلاسفة الاغريق القدماء وبالتدقيق اكتشفت انه مسئول نقابي رفيع المستوي ووجدته يتكلم عن الحق والعدل والاستقامه والرحمه وان ظهر لكل محتاج ونصير دائم للحق ففركت عيناي لكي اتأكد مما اري واستمع خصوصا وان الرجل كما هو معروف عنه ديكتاتوري المنهج لايؤمن بحق احد في مخالفته الرأي يعشق الكبر والتعالي علي من هم حوله ولايقبل من ايهم نصحا او ارشادا لانه هو فقط الملهم وانه يثمن الرجوله ويقدر الرجال وانه لايمكن ان يتدخل لنصرة الباطل كما راح يتحدث لدرجة ان الحاجه نجوي ابراهيم كلمته عن بريق عينيه الذي لاينطق الا بالعشق والحب ونصرة الحق فعاش بخياله وظل يتذكر مآثره واياديه البيضاء ورفعته لشأن المحاماه التي يعشقها ولكنه في خضم هذا ان ع وص وم وس وي الخ الذين اصطفاهم واعطاهم مقاليد امر النقابه ليسوا هم الفرسان الذين بهم ترتفع المهنه وتسمو ولكنهم هم فقط الذي يشعر وهو فى وسطهم انه فارس الفرسان وانه القادر المسيطر المتحكم وهم في معيته مجرد تبع يتكلمون باشاره ويسكتون بغيرها منه .... يا من كنت صديقي ابحث عن شيء يعيد اليك انسانيتك ودعك من كذابي الزفه واعلم ان النهايه حتما قادمه فهل تسارع وتنقذ نفسك الشيء الوحيد الذي من الممكن ان يجعل لتاريخك ـ الذي طال دون بصمة او اثر ـ علامة من الممكن ان يقف الناس امامها وعليها هو رحيلك بحر ارادتك اللهم بلغت اللهم فاشهد
ثم في المساء واثناء عبثي فى قنوات التلفاز ووجدت ماما نجوي واستمعت صوت رجل في برنامجها اعتقدت في البدايه انه بقلظ يجسد شخصية احد فلاسفة الاغريق القدماء وبالتدقيق اكتشفت انه مسئول نقابي رفيع المستوي ووجدته يتكلم عن الحق والعدل والاستقامه والرحمه وان ظهر لكل محتاج ونصير دائم للحق ففركت عيناي لكي اتأكد مما اري واستمع خصوصا وان الرجل كما هو معروف عنه ديكتاتوري المنهج لايؤمن بحق احد في مخالفته الرأي يعشق الكبر والتعالي علي من هم حوله ولايقبل من ايهم نصحا او ارشادا لانه هو فقط الملهم وانه يثمن الرجوله ويقدر الرجال وانه لايمكن ان يتدخل لنصرة الباطل كما راح يتحدث لدرجة ان الحاجه نجوي ابراهيم كلمته عن بريق عينيه الذي لاينطق الا بالعشق والحب ونصرة الحق فعاش بخياله وظل يتذكر مآثره واياديه البيضاء ورفعته لشأن المحاماه التي يعشقها ولكنه في خضم هذا ان ع وص وم وس وي الخ الذين اصطفاهم واعطاهم مقاليد امر النقابه ليسوا هم الفرسان الذين بهم ترتفع المهنه وتسمو ولكنهم هم فقط الذي يشعر وهو فى وسطهم انه فارس الفرسان وانه القادر المسيطر المتحكم وهم في معيته مجرد تبع يتكلمون باشاره ويسكتون بغيرها منه .... يا من كنت صديقي ابحث عن شيء يعيد اليك انسانيتك ودعك من كذابي الزفه واعلم ان النهايه حتما قادمه فهل تسارع وتنقذ نفسك الشيء الوحيد الذي من الممكن ان يجعل لتاريخك ـ الذي طال دون بصمة او اثر ـ علامة من الممكن ان يقف الناس امامها وعليها هو رحيلك بحر ارادتك اللهم بلغت اللهم فاشهد