جزء من مرافعة الاستاذ مرقس فهمى فى دفاعه عن المحامين الذين غرمتهم محكمة الجنايات لانسحابهم من الدفاع ... ردا على ما قالته المحكمة فى حكم الغرامة ....
(( ان واجب المحامى ان يطيع المحكمه وان يعلم الناس طاعتها ))
فرد هذا الرد المزلزل الخالد ..... والذى نعلمه لابنائنا ...
================= ((( حيث قال ))) =================
(( لا يا سيدى ليس القاضى ذلك الذى يأمر ويقتضى الطاعة - وليس واجبنا أن نطيع أحد ولا أن نخضع لأحد ولا أن نعلم الناس الطاعة فلسنا أساتذة الطاعة والخضوع وإنما نحن رسل الحق والهداية الى العدل . إن القاضى لا يأمر ولا يحب طاعة ولا خضوعاً ولا يقتضى ذلك من أحد لكنه يعلن كلمة الحق وفى هذا جلاله أما الطاعة والخضوع فلها جنود ولها منفذون . أن المحامى أمام القاضى لايطيع ولايخضع بل يبذل وقته ويرشد ويبين طريق العدالة ويهئ للقاضى أن يؤكد بأحكامه فى أذهان الناس وفى قلوبهم مكانته من الإجلال والاحترام وما ابعد شرف الأرشاد وتمكين الجلال من منزلة الطاعة والخضوع وتعليم هذه المنزلة للناس . فإذا قلنا بالمساواة والاخلاص بين الإثنين فإنما نرجو تلك المساواة الداخلية فى التقدير والاحترام لا المساواة الخارجية المستمدة من خوف الجماهير وتحيات الجنود فذلك مما لا مطمع ولا حاجة لنا به ))
(( ان واجب المحامى ان يطيع المحكمه وان يعلم الناس طاعتها ))
فرد هذا الرد المزلزل الخالد ..... والذى نعلمه لابنائنا ...
================= ((( حيث قال ))) =================
(( لا يا سيدى ليس القاضى ذلك الذى يأمر ويقتضى الطاعة - وليس واجبنا أن نطيع أحد ولا أن نخضع لأحد ولا أن نعلم الناس الطاعة فلسنا أساتذة الطاعة والخضوع وإنما نحن رسل الحق والهداية الى العدل . إن القاضى لا يأمر ولا يحب طاعة ولا خضوعاً ولا يقتضى ذلك من أحد لكنه يعلن كلمة الحق وفى هذا جلاله أما الطاعة والخضوع فلها جنود ولها منفذون . أن المحامى أمام القاضى لايطيع ولايخضع بل يبذل وقته ويرشد ويبين طريق العدالة ويهئ للقاضى أن يؤكد بأحكامه فى أذهان الناس وفى قلوبهم مكانته من الإجلال والاحترام وما ابعد شرف الأرشاد وتمكين الجلال من منزلة الطاعة والخضوع وتعليم هذه المنزلة للناس . فإذا قلنا بالمساواة والاخلاص بين الإثنين فإنما نرجو تلك المساواة الداخلية فى التقدير والاحترام لا المساواة الخارجية المستمدة من خوف الجماهير وتحيات الجنود فذلك مما لا مطمع ولا حاجة لنا به ))