مرت جماعه الاخوان بمنعطفات سياسيه كثيره اخفقت في كثير منها بدء من تحالفهم مع الرئيس جمال عبد الناصر والذي انقلب عليهم فيما بعد مرورا برجوعهم للمعترك السياسي ايام حكم السادات للتصدي لليسار وخاصه الماركسيين والناصريين .
الي اثبات انفسهم بالشارع المصري اوائل حكم مبارك واختراقهم للنقابات المهنيه والشارع السياسي ووصلهم اليها يكاد يصل للسيطره عليها وبدء الانحدار مره اخري بالشارع المصري وتقلصهم بالنقابات بعد تكشف حقائق خفيه منهم مما حذا بهم الي مراجعه الشكل التنظيمي ووصل الحال لتغير قيادات مكتب الارشاد ونقل ملف كل نقابه مهنيه لأخر وتصاعدت الخلافات علي السطح والانشقاقات ووصل الحال الي تشكيل جماعات وهياكل اخري خارج تنظيم مكتب الارشاد وانتشر الصراع الخفي والمؤامرات لأثبات الذات ومحاوله كل منهم سحب البساط عن الاخر .
وان كان ماذكرته عاليه هو ملخص الملخص لأن التفاصيل تحمل الكثير والكثير ولكن هذا ليس محور الحديث عن الاخوان .
ولكن نرجع ونقول بعد هذا كله هل ماوصل به الاخوان الان هو من الذكاء او التخبط او الاخفاق اما المصالح او هدؤ الي اتمام اعاده الصفوف او انتظارا لما تسفر عنه الحال في الواقع السياسي والذي اشتمل علي بعض الغموض .
نراهم اثناء الانتخابات المهنيه يناصرون ويحشدون انصارهم لبعض العناصر من اليسار علي غير المألوف كونهم لايحشدوا انصارهم الا لأعضاؤهم ولكن تري التكتيك والظروف جعلتهم يغيرون مناورتهم تراهم تاره يعملون لأسقاط خصم لهم وتاره اختيار عضو تابع ويروا فيه تلبيه لمخطتهم وطلباتهم وان اختلفوا معه فكريا وايدلوجيا .
فهل هي المصالح وتغير الاستراتيجيات ام تحول مكتب الارشاد الي مقاولي انفار ام هي سياسه جديده بعد استبعاد بعض القيادات المشهود لها بالتحرك في الايام الاخيره تكاد ان تقوم بالانقلاب علي الحرس القديم .
ونري علي الجانب الاخر ما أصاب كل احزاب المعارضه من التجمع والناصريين والوفد وغيرها مما يسمي بأحزاب معارضه طفت علي السطح الغريب ان كل هذه الاحزاب افتقدت القياده والرياده داخلها وفي الشارع السياسي وتقلص دورها ووصل الحال للتشرذم بين قيادتها ووصل لتقطيع اوصلها واصبح الحزب الواحد اكثر من حزب فتعري وانكشفت حقائق خفيه في منهجه وانه يضم اخوه اعداء لاتربطهم غير المصالح الشخصيه .
ونري الدعوه الاغرب بنداء كل هؤلاء مع اللوبي الاخوان للتعاون فيما بينهم وما شمل ذلك من انعقاد بعض المؤتمرات للوصول للتنسيق او الأتفاق علي التوحد فيما بينهم .
وكانت النتيجه ان الخلاف قد طفح علي السطح ليس بين ايدلوجيه كل حزب بل وصل ان داخل كل حزب مؤيد ومعارض وكثرت التصريحات وتكذيبها داخل كل حزب .
وانتهي الكثير منهم ان يصرح عن بعض الاراء انها اراء شخصيه او مشاركه شخصيه لاتمت الي رأي الحزب مما ذاد من الهزل السياسي والكوميديا الساخبه علي المسرح السياسي ووصل الحال للوبي الاخواني الذي كان دائما لايصرح احدي افراده بأي تحرك او تأيد او اشتراك سوي مايجيئ علي لسان المرشد او كما يسمي الان المتحدث الاعلامي لمكتب الارشاد فتري مشاركه بعض قيادات الاخوان بطريقه منفرده او التصريح علي المخالف له في اليوم التالي .
كل هذا كشف جليا بعد ماطرحت علي الساحه بترشيح البرادعي الذي عجز عن اداره وكاله الطاقه الزريه وتأمر علي العراق وبعض الدول العربيع والاسلاميه وتخاذل للتصدي للبرنامج النووي لأسرائيل وكان مجرد اداه لترديد وتحقيق سياسه امريكيه صهيونيه دون ادني فكر منه او اتخاذ قرار فلن يثبت انه رجل سياسي او صاحب فكر سوي اراجوز يحركه الاخرين مستغلين مكانته الوظيفيه وسلطاته التي لايملك او يتجرأ مخالفه سياستهم واصبح تابع لاحول له ولا قوه رغم انه يملك من الصلحيات التي كان من الممكن التصدي لكل الافكار والسياسات الهدامه لهذه الدول ولكن الفراغ الفكري والهوان والتبعيه لصالحه الشخصي جعلته هذا القزم الذي اعتلي كرسي له مكانه وهو رئيس الوكاله الدوليه للطاقه النوويه فهو لايملك مقومات السياسي او صاحب فكر فهل ياتري هؤلاء من يتحكموا في مصير شعب بعد ماظهر منهم من وهن وضعف وفرقه وخلافات وكل منهم يعمل لصالحه الشخصي ويتصارع كل منهم علي الكراسي ووصل الحال للأستقالات والاقالات والتأمر فيما بينهم هل ياتري هم هؤلاء من يسلم لهم الشعب المصري حسن الاختيار الا يعلمون ان الشعب المصري قد بلغ سن الرشد وحكم له برفع الوصايه عنه وداخل كل فرد قياده ومفكر يحلل الامور وخاصه بعد تكشف هؤلاء مدعي الوطنيه والصالح العام والفكر المستنير التقدمي التحرري كما يزعمون .
اوجه كلمتي لهؤلاء الساقطين من التاريخ السياسي ان الشارع المصري علي غير ماتتوهمون مما تتفوهون به داخل قاعات مكاتبكم وفي القاعات المكيفه التي تجمعكم فلا يغرنكم بنفاق انفسكم لأنفسكم فأنتم ملفوظين بدايه من الشارع المصري وهذا سر ادارتكم لأحزابكم من داخل مقارتكم وليس لكم تواجد بالشارع ومن منكم يفكر بعرض نفسه بالشارع اما ان يبتعد عنه رجل الشارع ويتجاهله واما ان يضرب بالنعال .
اما ان تروا في شخص البردعي هو من سقط من السماء لتناوروا به كورقه ضغط او مقايضه او احداث بلبله تحت شعار انا اثرثر اذا انا موجود اقول لكم ولو وصل الحال ان تلطموا الخدود فأنتم ساقطين من نظر الشارع السياسي المصري لما تكشفت عنه الايام السابقه فالكل متفرج ومتابع لكم وترك المسلسلات والافلام التليفزيونيه لأنكم شيئ مشوق يثير الضحك اكثر من متابعه التلفاز والمسارح والسينما .
الي اثبات انفسهم بالشارع المصري اوائل حكم مبارك واختراقهم للنقابات المهنيه والشارع السياسي ووصلهم اليها يكاد يصل للسيطره عليها وبدء الانحدار مره اخري بالشارع المصري وتقلصهم بالنقابات بعد تكشف حقائق خفيه منهم مما حذا بهم الي مراجعه الشكل التنظيمي ووصل الحال لتغير قيادات مكتب الارشاد ونقل ملف كل نقابه مهنيه لأخر وتصاعدت الخلافات علي السطح والانشقاقات ووصل الحال الي تشكيل جماعات وهياكل اخري خارج تنظيم مكتب الارشاد وانتشر الصراع الخفي والمؤامرات لأثبات الذات ومحاوله كل منهم سحب البساط عن الاخر .
وان كان ماذكرته عاليه هو ملخص الملخص لأن التفاصيل تحمل الكثير والكثير ولكن هذا ليس محور الحديث عن الاخوان .
ولكن نرجع ونقول بعد هذا كله هل ماوصل به الاخوان الان هو من الذكاء او التخبط او الاخفاق اما المصالح او هدؤ الي اتمام اعاده الصفوف او انتظارا لما تسفر عنه الحال في الواقع السياسي والذي اشتمل علي بعض الغموض .
نراهم اثناء الانتخابات المهنيه يناصرون ويحشدون انصارهم لبعض العناصر من اليسار علي غير المألوف كونهم لايحشدوا انصارهم الا لأعضاؤهم ولكن تري التكتيك والظروف جعلتهم يغيرون مناورتهم تراهم تاره يعملون لأسقاط خصم لهم وتاره اختيار عضو تابع ويروا فيه تلبيه لمخطتهم وطلباتهم وان اختلفوا معه فكريا وايدلوجيا .
فهل هي المصالح وتغير الاستراتيجيات ام تحول مكتب الارشاد الي مقاولي انفار ام هي سياسه جديده بعد استبعاد بعض القيادات المشهود لها بالتحرك في الايام الاخيره تكاد ان تقوم بالانقلاب علي الحرس القديم .
ونري علي الجانب الاخر ما أصاب كل احزاب المعارضه من التجمع والناصريين والوفد وغيرها مما يسمي بأحزاب معارضه طفت علي السطح الغريب ان كل هذه الاحزاب افتقدت القياده والرياده داخلها وفي الشارع السياسي وتقلص دورها ووصل الحال للتشرذم بين قيادتها ووصل لتقطيع اوصلها واصبح الحزب الواحد اكثر من حزب فتعري وانكشفت حقائق خفيه في منهجه وانه يضم اخوه اعداء لاتربطهم غير المصالح الشخصيه .
ونري الدعوه الاغرب بنداء كل هؤلاء مع اللوبي الاخوان للتعاون فيما بينهم وما شمل ذلك من انعقاد بعض المؤتمرات للوصول للتنسيق او الأتفاق علي التوحد فيما بينهم .
وكانت النتيجه ان الخلاف قد طفح علي السطح ليس بين ايدلوجيه كل حزب بل وصل ان داخل كل حزب مؤيد ومعارض وكثرت التصريحات وتكذيبها داخل كل حزب .
وانتهي الكثير منهم ان يصرح عن بعض الاراء انها اراء شخصيه او مشاركه شخصيه لاتمت الي رأي الحزب مما ذاد من الهزل السياسي والكوميديا الساخبه علي المسرح السياسي ووصل الحال للوبي الاخواني الذي كان دائما لايصرح احدي افراده بأي تحرك او تأيد او اشتراك سوي مايجيئ علي لسان المرشد او كما يسمي الان المتحدث الاعلامي لمكتب الارشاد فتري مشاركه بعض قيادات الاخوان بطريقه منفرده او التصريح علي المخالف له في اليوم التالي .
كل هذا كشف جليا بعد ماطرحت علي الساحه بترشيح البرادعي الذي عجز عن اداره وكاله الطاقه الزريه وتأمر علي العراق وبعض الدول العربيع والاسلاميه وتخاذل للتصدي للبرنامج النووي لأسرائيل وكان مجرد اداه لترديد وتحقيق سياسه امريكيه صهيونيه دون ادني فكر منه او اتخاذ قرار فلن يثبت انه رجل سياسي او صاحب فكر سوي اراجوز يحركه الاخرين مستغلين مكانته الوظيفيه وسلطاته التي لايملك او يتجرأ مخالفه سياستهم واصبح تابع لاحول له ولا قوه رغم انه يملك من الصلحيات التي كان من الممكن التصدي لكل الافكار والسياسات الهدامه لهذه الدول ولكن الفراغ الفكري والهوان والتبعيه لصالحه الشخصي جعلته هذا القزم الذي اعتلي كرسي له مكانه وهو رئيس الوكاله الدوليه للطاقه النوويه فهو لايملك مقومات السياسي او صاحب فكر فهل ياتري هؤلاء من يتحكموا في مصير شعب بعد ماظهر منهم من وهن وضعف وفرقه وخلافات وكل منهم يعمل لصالحه الشخصي ويتصارع كل منهم علي الكراسي ووصل الحال للأستقالات والاقالات والتأمر فيما بينهم هل ياتري هم هؤلاء من يسلم لهم الشعب المصري حسن الاختيار الا يعلمون ان الشعب المصري قد بلغ سن الرشد وحكم له برفع الوصايه عنه وداخل كل فرد قياده ومفكر يحلل الامور وخاصه بعد تكشف هؤلاء مدعي الوطنيه والصالح العام والفكر المستنير التقدمي التحرري كما يزعمون .
اوجه كلمتي لهؤلاء الساقطين من التاريخ السياسي ان الشارع المصري علي غير ماتتوهمون مما تتفوهون به داخل قاعات مكاتبكم وفي القاعات المكيفه التي تجمعكم فلا يغرنكم بنفاق انفسكم لأنفسكم فأنتم ملفوظين بدايه من الشارع المصري وهذا سر ادارتكم لأحزابكم من داخل مقارتكم وليس لكم تواجد بالشارع ومن منكم يفكر بعرض نفسه بالشارع اما ان يبتعد عنه رجل الشارع ويتجاهله واما ان يضرب بالنعال .
اما ان تروا في شخص البردعي هو من سقط من السماء لتناوروا به كورقه ضغط او مقايضه او احداث بلبله تحت شعار انا اثرثر اذا انا موجود اقول لكم ولو وصل الحال ان تلطموا الخدود فأنتم ساقطين من نظر الشارع السياسي المصري لما تكشفت عنه الايام السابقه فالكل متفرج ومتابع لكم وترك المسلسلات والافلام التليفزيونيه لأنكم شيئ مشوق يثير الضحك اكثر من متابعه التلفاز والمسارح والسينما .