هذه القصة يرويها الاستاذ مجدى الخيارى المحامى بالمنصورة يقول : كنا فى أحد
الايام نحضر احدى الجلسات ونحن جلوس بالقاعة وفى انتظار النداء على القضايا التى نمثل المتقاضين فى الحضور فيها وما إن بدأت الجلسة وبدأ النداء على المتقاضين واحدا تلو الاخر الى أن نودى على متهمة طاعنة فى السن... فأخذت وقتا للوصول إلى المنصة.. فقال لها القاضى ما تقدمى شوية يا مرة انتى..
وفى التو أفاق لخطئه...
فاعتذر لها بالجلسة العلنية... وقام بتغريم نفسه.. وأثبت ذلك بمحضر الجلسة....
و نحن نقول :ـ
هكذا يجب ان يكون القاضى ممسكا على لسانة ولو انفلتت السنة الدنيا بأثرها رحيما ولو غلظت وقست كل القلوب عادلا ولو فى حق نفسة إن أجمل ما يمكن أن يتمتع به القاضى هو راحة الضمير ولن يتأتى ذلك ألا إذا شعر أنه أدى واجبه وحقق العدالة على افضل مايكون فطوبى لكل من قضى فعدل وويل لكل من ظلم . بقلم / محمد راضى مسعود
الايام نحضر احدى الجلسات ونحن جلوس بالقاعة وفى انتظار النداء على القضايا التى نمثل المتقاضين فى الحضور فيها وما إن بدأت الجلسة وبدأ النداء على المتقاضين واحدا تلو الاخر الى أن نودى على متهمة طاعنة فى السن... فأخذت وقتا للوصول إلى المنصة.. فقال لها القاضى ما تقدمى شوية يا مرة انتى..
وفى التو أفاق لخطئه...
فاعتذر لها بالجلسة العلنية... وقام بتغريم نفسه.. وأثبت ذلك بمحضر الجلسة....
و نحن نقول :ـ
هكذا يجب ان يكون القاضى ممسكا على لسانة ولو انفلتت السنة الدنيا بأثرها رحيما ولو غلظت وقست كل القلوب عادلا ولو فى حق نفسة إن أجمل ما يمكن أن يتمتع به القاضى هو راحة الضمير ولن يتأتى ذلك ألا إذا شعر أنه أدى واجبه وحقق العدالة على افضل مايكون فطوبى لكل من قضى فعدل وويل لكل من ظلم . بقلم / محمد راضى مسعود