جزى الله الشدائد كل خير أبانت لى عدوى من صديقى
مما لاشك فيه أن القضية الخاصة بالزميلين ايهاب الساعى ومصطفى فتوح محامى طنطا قد أظهرت وبحق أن المحامين عند الشدائد تجدهم على قلب رجل واحد يتواجدون ويتوحدون ويتركوا كافة المشاكل الفرعية ويميلوا بقوة ناحية الهدف المشترك كل هذا ليس معناه أننا كنا ننظر للامر على أنه مباراة مصارعة بيننا وبين اخواننا القضاة ابدا فنحن نعلم علم اليقين أن انكسار القضاة معناه انكسار المحاماه وانكسار المحاماه أول مايضر سيضير القضاء فوحدتنا من أجل خدمة العدالة وإعلاء كلمة القانون تستوجب أن نكون جميعا اقوياء فلامحاماة من غير قضاء قوى عادل ذى سلطان وقدرة على الحكم وبسط كلمة القانون ولاقضاء بغير محاماة قوية تجتهد وتظهر وتفند الاباطيل وتعلى الحق وتكسر شوكة الظلم القضية ليست فى محامى أخطأ أو وكيل نيابة غير مسئول أتى تصرفاً غير جائز القضية أنه آن الآوان فى أن يعرف صغارنا فى كلا المكانين حقيقة دوره وحقيقة قدر الآخر نعم هناك من ينفخ فى الكير ويشعل الفتيل والسؤال المنطقى لماذا هذا بعض الاعلاميين منهم من انضم للدفاع عن المحاماه ومنهم من أخذ بناصية القضاء والسؤال ايضا ألايوجد أخين فى منزل واحد يختلفان ويتشكبان من يدخل بينهما لتأجيج الفرقة منضما لاحدهما دون الاخر وفى المقابل شخص آخر يقف مع الشقيق الاخر إذا نظرنا لهذا الامر بالمنطق الهادىء المتزن سنرى أن هذين الرفيقين المؤججين لنيران الفتنه كلاهما ضدنا لأن من معى هو ضد شقيقى ومن مع شقيقى فهو ضدى المهم أيها الاحبة أنننتبه ولانساير امثال هؤلاءعلينا ان نعمل على إجهاض هذه الفتنة ندعو الله أن يزيلها ويوفق أهل الرشد منا للصالح وألا يؤاخذنا بمنطق أهل الفرقة والمزايدة من الفريقين ونتمنى بعد الهدوء والروية ان نلتزم منطق القانون وبالاخص ونحن كنا شهودا على مادار بجلسة المحاكمة خاصة الزميلين فقد تولى الدفاع عنهما نخبة من خيار المحامين ظلوا يترافعون لمدة تزيد عن الساعات الستة وجميعهم ابدع وأخرج مافى جعبته من القانون ومن البلاغة ومن النصوص ومن المستقر قضاءاً وفقهاً ومن القرآن ومن الحديث بحيث غطوا الدعوى مما جميعه واستمعت المحكمة إليهم بصدر متسع دون كلل أو ملل وصارت الدعوى الآن بين يدى القضاء وتحت مظلته ودخلت إلى حيث نعلم جميعا وجدان القاضى وضميره ونحن جميعا نثق ومازالنا نراهن على أن العدالة ستظل كما عهدناها معصوبة العينين لاترى إلا الحق ولاتقيم إلا العدل ولاتسعى إلا لمرضاة الحق العدل الرحمن الرحيم القادر المعز المذل المنتقم الجبار الغفور الرحيم القاضى لايمكن أن ينسى وهو فى خلوته أنه حمل الامانة التى عجزت الجبال الرواسى عن حملها وعلينا جميعا وقد تعلمنا منذ نعومة أظافرنا فى عالم المحاماة وسنوات عملنا التى جاوزت ربع قرن أنه عندما تحجز الدعوى للحكم ايا كان نوعها فأننا ننتظر الحكم دون أن ننجم أو نتخيل أو نتوقع لأن الحكم فى النهاية لله وطالما أدى المحامى واجبة وقدم دفاعه الذى الهمه به ربه فعليه أن يرمى حمله وراء ظهره قائلا الله من وراء القصد أنه نعم المولى ونعم النصير فأرجو ايها الزملاء الافاضل أن نترك الأمر لله وننتظر الحكم . ولله الامر من قبل ومن بعد
والله الهادى إلى سواء السبيل
مما لاشك فيه أن القضية الخاصة بالزميلين ايهاب الساعى ومصطفى فتوح محامى طنطا قد أظهرت وبحق أن المحامين عند الشدائد تجدهم على قلب رجل واحد يتواجدون ويتوحدون ويتركوا كافة المشاكل الفرعية ويميلوا بقوة ناحية الهدف المشترك كل هذا ليس معناه أننا كنا ننظر للامر على أنه مباراة مصارعة بيننا وبين اخواننا القضاة ابدا فنحن نعلم علم اليقين أن انكسار القضاة معناه انكسار المحاماه وانكسار المحاماه أول مايضر سيضير القضاء فوحدتنا من أجل خدمة العدالة وإعلاء كلمة القانون تستوجب أن نكون جميعا اقوياء فلامحاماة من غير قضاء قوى عادل ذى سلطان وقدرة على الحكم وبسط كلمة القانون ولاقضاء بغير محاماة قوية تجتهد وتظهر وتفند الاباطيل وتعلى الحق وتكسر شوكة الظلم القضية ليست فى محامى أخطأ أو وكيل نيابة غير مسئول أتى تصرفاً غير جائز القضية أنه آن الآوان فى أن يعرف صغارنا فى كلا المكانين حقيقة دوره وحقيقة قدر الآخر نعم هناك من ينفخ فى الكير ويشعل الفتيل والسؤال المنطقى لماذا هذا بعض الاعلاميين منهم من انضم للدفاع عن المحاماه ومنهم من أخذ بناصية القضاء والسؤال ايضا ألايوجد أخين فى منزل واحد يختلفان ويتشكبان من يدخل بينهما لتأجيج الفرقة منضما لاحدهما دون الاخر وفى المقابل شخص آخر يقف مع الشقيق الاخر إذا نظرنا لهذا الامر بالمنطق الهادىء المتزن سنرى أن هذين الرفيقين المؤججين لنيران الفتنه كلاهما ضدنا لأن من معى هو ضد شقيقى ومن مع شقيقى فهو ضدى المهم أيها الاحبة أنننتبه ولانساير امثال هؤلاءعلينا ان نعمل على إجهاض هذه الفتنة ندعو الله أن يزيلها ويوفق أهل الرشد منا للصالح وألا يؤاخذنا بمنطق أهل الفرقة والمزايدة من الفريقين ونتمنى بعد الهدوء والروية ان نلتزم منطق القانون وبالاخص ونحن كنا شهودا على مادار بجلسة المحاكمة خاصة الزميلين فقد تولى الدفاع عنهما نخبة من خيار المحامين ظلوا يترافعون لمدة تزيد عن الساعات الستة وجميعهم ابدع وأخرج مافى جعبته من القانون ومن البلاغة ومن النصوص ومن المستقر قضاءاً وفقهاً ومن القرآن ومن الحديث بحيث غطوا الدعوى مما جميعه واستمعت المحكمة إليهم بصدر متسع دون كلل أو ملل وصارت الدعوى الآن بين يدى القضاء وتحت مظلته ودخلت إلى حيث نعلم جميعا وجدان القاضى وضميره ونحن جميعا نثق ومازالنا نراهن على أن العدالة ستظل كما عهدناها معصوبة العينين لاترى إلا الحق ولاتقيم إلا العدل ولاتسعى إلا لمرضاة الحق العدل الرحمن الرحيم القادر المعز المذل المنتقم الجبار الغفور الرحيم القاضى لايمكن أن ينسى وهو فى خلوته أنه حمل الامانة التى عجزت الجبال الرواسى عن حملها وعلينا جميعا وقد تعلمنا منذ نعومة أظافرنا فى عالم المحاماة وسنوات عملنا التى جاوزت ربع قرن أنه عندما تحجز الدعوى للحكم ايا كان نوعها فأننا ننتظر الحكم دون أن ننجم أو نتخيل أو نتوقع لأن الحكم فى النهاية لله وطالما أدى المحامى واجبة وقدم دفاعه الذى الهمه به ربه فعليه أن يرمى حمله وراء ظهره قائلا الله من وراء القصد أنه نعم المولى ونعم النصير فأرجو ايها الزملاء الافاضل أن نترك الأمر لله وننتظر الحكم . ولله الامر من قبل ومن بعد
والله الهادى إلى سواء السبيل