المفتى: القاضى اللى يعرف الحق ويجور يبقى ضلالى
كتب رجب رمضان ٢٩/ ٨/ ٢٠١٠
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، إن القضاة ٣ أنواع، واحد فى الجنة واثنان فى النار، مشفقاً على القضاة فى مهنتهم التى وصفها بـ«الشاقة»، داعياً إياهم إلى أن يفتخروا بمهنتهم ويتقوا الله فيها لأنهم - حسب قوله - قائمون فى قمة الجبل وهى قمة ضيقة، وبالتالى إما أن يظل فى القمة بمراعاة الله فى عمله وضميره، وإما أن يهوى إلى الأرض بالجور عن الحق.
وأضاف خلال الأمسية الدينية التى نظمها له نادى قضاة الإسكندرية، مساء أمس الأول، «إن النوع الأول هو القاضى الذى فى الجنة، فهو من عرف الحق وقضى به، والثانى هو القاضى الذى يعرف الحق ويجور فى الحكم، وده يبقى (قاضى ضلالى) وهو فى النار، والثالث رجل قضى للناس على جهل فهو أيضاً فى النار لأنه (بيطلسأ) القضايا من غير قراءة ولا دراسة متأنية».
وأضاف أن القضاء هو الحصن الباقى لنا فى هذه البلاد، مشيراً إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «من جُعل قاضياً بين الناس فقد ذبح نفسه بغير سكين»، مطالباً زوجات القضاة بأن يرفعن أيديهن عنهم وأن يتغاضين على كثير من حقوقهن وأن يشجعنهم على العمل والإتقان لأداء رسالة «الملائكة» وأن يكنّ عوناً لهم على أداء ما ابتلوا به، خاصة أن ثوابه كبير، لأن القاضى الذى يحكم بين الناس لابد أن يكون «رايق» و«ذهنه فارغ» من أجل الحكم بشفافية والوصول إلى الحق.
كتب رجب رمضان ٢٩/ ٨/ ٢٠١٠
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، إن القضاة ٣ أنواع، واحد فى الجنة واثنان فى النار، مشفقاً على القضاة فى مهنتهم التى وصفها بـ«الشاقة»، داعياً إياهم إلى أن يفتخروا بمهنتهم ويتقوا الله فيها لأنهم - حسب قوله - قائمون فى قمة الجبل وهى قمة ضيقة، وبالتالى إما أن يظل فى القمة بمراعاة الله فى عمله وضميره، وإما أن يهوى إلى الأرض بالجور عن الحق.
وأضاف خلال الأمسية الدينية التى نظمها له نادى قضاة الإسكندرية، مساء أمس الأول، «إن النوع الأول هو القاضى الذى فى الجنة، فهو من عرف الحق وقضى به، والثانى هو القاضى الذى يعرف الحق ويجور فى الحكم، وده يبقى (قاضى ضلالى) وهو فى النار، والثالث رجل قضى للناس على جهل فهو أيضاً فى النار لأنه (بيطلسأ) القضايا من غير قراءة ولا دراسة متأنية».
وأضاف أن القضاء هو الحصن الباقى لنا فى هذه البلاد، مشيراً إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «من جُعل قاضياً بين الناس فقد ذبح نفسه بغير سكين»، مطالباً زوجات القضاة بأن يرفعن أيديهن عنهم وأن يتغاضين على كثير من حقوقهن وأن يشجعنهم على العمل والإتقان لأداء رسالة «الملائكة» وأن يكنّ عوناً لهم على أداء ما ابتلوا به، خاصة أن ثوابه كبير، لأن القاضى الذى يحكم بين الناس لابد أن يكون «رايق» و«ذهنه فارغ» من أجل الحكم بشفافية والوصول إلى الحق.