أقيم حفل إفطار الوحدة الوطنية وحضره نقيب المحامين حمدي خليفه و كبار رجال الدولة والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية والدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ورئيسا مجلسى الشعب والشورى والوزراء الحاليون والسابقون وبعض من الساده المحافظين ورئيس الجهاز المركزي للتظيم والاداره ولفيف من الأعلاميين والصحفين بجانب بعض القيادات الكنيسيه والفنانين ومنهم عادل امام وعادل عزيز رئيس نادي اللوينز وابراهيم فوزي رئيس جمعيه محبي مصر السلام والشخصيات العامة الإسلامية والمسيحية للالتقاء على مائدة الإفطار الرمضانى .
والذي أعرب فيه البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن خالص التهاني للاخوة المسلمين في مصر والعالم بمناسبة رمضان الكريم واضاف أن الصوم في رمضان يزيد من الاحساس بمشاعر الفقراء ومن ثم يتعاطف الصائمون مع المحتاجين وتظهر فضيلة العطاء التي هي وصية من الله سواء للمسلمين متمثلة في الزكاة وللمسيحيين متمثلة في العشور والذى لقبه هذا العام بإفطار العائلة المصرية بدلاً من إفطار الوحدة الوطنية .
وأكد د . مفيد شهاب وزير الدولة للمجالس النيابية والشئون القانونية علي عمق العلاقة التي تربطه بقداسة البابا شنودة الذي حرص علي حضور حفل الافطار ووصفه بالوطن الكبير واضاف ان مصر ستظل بخير بأبنائها الشرفاء والمخلصين وركز علي أهمية قيمة السلام فلا يمكن ان نعيش في أمن واطمئنان في ظل اضطهادات أو قلق وأهم انواع السلام هو السلام مع النفس .
هذا ومن المعروف ان السيد نقيب المحامين حمدي خليفه دائم الحرص في المناسبات الخاصه والعامه للأخوه الأقباط معربا عن حبه وتضامنه مع الوحده الوطنيه وجمع شمل أفراد الأمه لنسيج واحد ينتج مواطن مصري دون تفرقه أو مسمي للدين ودائم النداء بنبذ الفرقه والتوحد مستشهدا بذلك بأن أبناء الوطن لبوا النداء في حرب أكتوبر فكان نداء لكل موطني مصر معربا عن بطوله وأستبسال احدي زملاؤه الجنود أثناء حرب أكتوبر و ألتحام دماء القبطي والمسلم لكتابه الله أكبر علي علم مصر المرفوع علي الضفه الشرقيه للقناه .
وجاءت الكليمات بأن مثل هذه المناسبات ليست مجرد احتفالات شكلية ومجاملات بل تجسيدا حيا للعلاقة الطيبة التى تربط بين مسلمى مصر وأقباطها على مر التاريخ وتعكس حالة التماسك والترابط والرغبة المشتركة فى العمل معا من أجل أمن واستقرار الوطن .
وأن هذا الحفل أبلغ رد على المشككين والمغرضين ويؤكد على تلاحم عنصرى الأمة من المسلمين والمسيحيين و فى غرس مبادئ الدين القائمة على الوسطية والإعتدال ونبذ العنف والقضاء على الفتنة الطائفية.
والذي أعرب فيه البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن خالص التهاني للاخوة المسلمين في مصر والعالم بمناسبة رمضان الكريم واضاف أن الصوم في رمضان يزيد من الاحساس بمشاعر الفقراء ومن ثم يتعاطف الصائمون مع المحتاجين وتظهر فضيلة العطاء التي هي وصية من الله سواء للمسلمين متمثلة في الزكاة وللمسيحيين متمثلة في العشور والذى لقبه هذا العام بإفطار العائلة المصرية بدلاً من إفطار الوحدة الوطنية .
وأكد د . مفيد شهاب وزير الدولة للمجالس النيابية والشئون القانونية علي عمق العلاقة التي تربطه بقداسة البابا شنودة الذي حرص علي حضور حفل الافطار ووصفه بالوطن الكبير واضاف ان مصر ستظل بخير بأبنائها الشرفاء والمخلصين وركز علي أهمية قيمة السلام فلا يمكن ان نعيش في أمن واطمئنان في ظل اضطهادات أو قلق وأهم انواع السلام هو السلام مع النفس .
هذا ومن المعروف ان السيد نقيب المحامين حمدي خليفه دائم الحرص في المناسبات الخاصه والعامه للأخوه الأقباط معربا عن حبه وتضامنه مع الوحده الوطنيه وجمع شمل أفراد الأمه لنسيج واحد ينتج مواطن مصري دون تفرقه أو مسمي للدين ودائم النداء بنبذ الفرقه والتوحد مستشهدا بذلك بأن أبناء الوطن لبوا النداء في حرب أكتوبر فكان نداء لكل موطني مصر معربا عن بطوله وأستبسال احدي زملاؤه الجنود أثناء حرب أكتوبر و ألتحام دماء القبطي والمسلم لكتابه الله أكبر علي علم مصر المرفوع علي الضفه الشرقيه للقناه .
وجاءت الكليمات بأن مثل هذه المناسبات ليست مجرد احتفالات شكلية ومجاملات بل تجسيدا حيا للعلاقة الطيبة التى تربط بين مسلمى مصر وأقباطها على مر التاريخ وتعكس حالة التماسك والترابط والرغبة المشتركة فى العمل معا من أجل أمن واستقرار الوطن .
وأن هذا الحفل أبلغ رد على المشككين والمغرضين ويؤكد على تلاحم عنصرى الأمة من المسلمين والمسيحيين و فى غرس مبادئ الدين القائمة على الوسطية والإعتدال ونبذ العنف والقضاء على الفتنة الطائفية.