كنا أول من حذر من اتساع دائرة الفتنة الطائفية فى مصر . وكنا أول من حذر من اشعال المتطرفين لنار الفتنة سواء كانوا مسيحيين اومسلمين .
وقلنا منذ اسابيع ونشرنا من شهور ان كرة الفتنة الطائفية بين عنصري الامة، تتدحرج بأيادي خارجية وانه يجب تدخلاء عقلاء الامة لوقفها قبل ان تغرق مصر فى مستنقع لن تقدر على الخروج منه الا بعد تحولها الى بركة من الدماء .
نار الفتنة لاتزال تشتعل ، وهناك من ينفخ فيها طوال الوقت هؤلاء الاشرار حفارون قبور الوطن....
واليوم نقدم لكم رسالة وصلت الينا من الدكتور شاكر ، ننشرها كما جاءت ليس لاشعال نار الفتنة كما يتهمنا بعض القراء الاعزاء ، ولكن للتحذير من امثال هؤلاء الذين يتربصون بأمن مصر وابنائها .
البيان الاول لجماعة مصر المسلمة (الجناح العسكرى)
بسم الله الرحمن الرحيم
البيــــــــان الاؤل لجماعة مصر المسلمة ( الجناح العسكرى )
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وأله وصحبه الابرار وبعد الحمد لله رب العالمين القائل ( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ) قوله تعالـى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتّىَ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّينُ كُلّهُ لله فَإِنِ انْتَهَوْاْ فَإِنّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }..
ردا على بيــــــان بيشواى وشنوده وعصابة الامة القبطية
بعدما تجبرت الكنيسة تجبرا يلحظه القاصي والداني, وبعد ان أفسدت فى الارض فسادا عظيما ,وبعد أن تحكمت فى الدولة المصرية وسلطتها تحكما هائلا حتى أصبح المسلمون مضطهدون فى بلادهم لا يستطيعون المطالبة بحقوقهم المشروعة,ونست الدولة والكنيسة أن مصر دولة إسلامية يسكنها أغلبية مسلمة كاسحة وان النصارى بها أقلية لا تتجاوز أربعة بالمائة من سكان المحروسة.
فلما كان منهم ضغط كبير على الدولة لتسليم المسلمين الجدد إلى الكنيسة ليردوهم عن دينهم الإسلام ويحتجزونهم داخل كنائسهم العفنة يعذبوهم ويذيقونهم شتى أنواع العذاب,ولما كان منهم أنهم يقومون بتخزين السلاح داخل الأديرة والكنائس قاصدين بها توجيه الأذى للمسلمين وقتلهم
ولما كان من تصريحات للأنبا بيشوى الرجل الثانى فى الكنيسة من انه يدعوا للاستشهاد والدخول فى مواجهات مع المسلمين فى دعوه منه لقيام حرب من الكنيسة على المسلمين .
ومع الإستقواء لهؤلاء القبط بالخارج ودعمهم وإرسالهم لقساوسة تابعين للكنيسة للخارج أمثال زكريا بطرس ومرقص عزيز ودعمهم للمواقع القذرة التى تسب الإسلام ورسوله الكريم دون أن يمنعهم احد بل ويدافع أقباط الداخل عن أقباط الخارج مقرين بذلك ما يفعلوه من سب للإسلام.
وبعد ان أصبحوا يعدون لإنشاء دولة قبطية داخل ارض الكنانة قاصدين بذلك عمل مواجهات بينهم وبين المسلمين, ومع دعم شنودة القذر لكل ما يحدث وبتخطيط منه لكل ما يحدث.
فإننا نحن جماعة تطهير ارض مصر من النصارى فى تحذير أول وأخير إلى قادة الكنيسة المصرية القذرة والى شعب الكنيسة القذر المؤيد لشنودة وعصابته بأننا عزمنا وتوكلنا على الله الواحد الأحد محذرين زبالة الكنيسة من الدمار والهلاك والخراب الذى سوف يتعرض له النصارى ومصالحهم وكنائسهم وممتلكاتهم.
فقد أرادت الكنيسة أن تشتعل نيران الفتنة بإعلان الحرب على المسلمين ونحن نرحب بحرب شاملة على النصارى إما أن نفنيهم أو يخرجوا من بلاد الإسلام فهذا نداء أخير إلى شنودة كلب الكنيسة وأعوانه بان يدخل هو وشعبه النجس إلى جحورهم وإلا لا يلومن إلا نفسه اللهم فقد بلغنا اللهم فاشهد
جماعة مصر المسلمة فى يوم 5-10-1431 هجريا