حدث تطور سريع عن محاولات اشعال الفتنة الطائفية بمصر على يد متطرفين اقباط ومسلمين .
قالت صحيفة "المصري اليوم" ان قناة «أغابى» المملوكة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خصصت حلقة كاملة من برنامج «نبض الكنيسة» الذى يشرف عليه الأنبا أرميا، سكرتير البابا شنودة، للرد على اتهامات الدكتور محمد سليم العوا، الأمين العام لمجلس علماء المسلمين، للكنيسة خلال مشاركته فى برنامج «بلا حدود» على قناة «الجزيرة»، الأربعاء الماضى.
واتهم القس دسقورس شحاتة، وكيل الأنبا بيشوى، العوا بـ«المزايدة على الصليب وعلى الأنبا بيشوى وتحريض العامة على استهداف الكنائس والمسيحيين».
ووصف دسقورس، العوا، بأنه «معارض يسعى إلى الاستقواء بالخارج والتجريح فى الدولة ورئيسها ومؤسسة من أعرق مؤسساتها (الكنيسة) فى قناة غير وطنية، معروفة بعدائها الشديد لكل ما هو مصرى».
فى سياق متصل، أرسل المجلس الملى فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية رسالتين إلى كل من الرئيس حسنى مبارك، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، وقعهما الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس، وجاء فى الرسالة الأولى أن العوا «أساء إساءة بالغة للديانة المسيحية بشكل مؤسف»، وأن تصريحاته «استعداء للدولة والشارع المصرى على القيادة الدينية الكنسية وشعبها.
وطالبت الرسالة الرئيس مبارك بإنهاء الأزمة والتحقيق فى الأمر جنائياً، وتكليف وزارة الداخلية بتأمين دور العبادة.
من جانبه، رفض الدكتور محمد سليم العوا التعليق على موقف الكنيسة، فى اتصال مع «المصرى اليوم». وكانت تصريحاته لقناة «الجزيرة» قد جاءت رداً على حوار الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس مع «المصرى اليوم»، الأربعاء الماضى.
القضية تتفاعل وتزداد سخونة ، ويتم تغذيتها من اطراف خارجية وداخلية على حد السواء .
فهل يتدخل حكماء وعقلاء الامة لمنع كرة الفتنة من التدحرج بعيدا ؟
قالت صحيفة "المصري اليوم" ان قناة «أغابى» المملوكة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خصصت حلقة كاملة من برنامج «نبض الكنيسة» الذى يشرف عليه الأنبا أرميا، سكرتير البابا شنودة، للرد على اتهامات الدكتور محمد سليم العوا، الأمين العام لمجلس علماء المسلمين، للكنيسة خلال مشاركته فى برنامج «بلا حدود» على قناة «الجزيرة»، الأربعاء الماضى.
واتهم القس دسقورس شحاتة، وكيل الأنبا بيشوى، العوا بـ«المزايدة على الصليب وعلى الأنبا بيشوى وتحريض العامة على استهداف الكنائس والمسيحيين».
ووصف دسقورس، العوا، بأنه «معارض يسعى إلى الاستقواء بالخارج والتجريح فى الدولة ورئيسها ومؤسسة من أعرق مؤسساتها (الكنيسة) فى قناة غير وطنية، معروفة بعدائها الشديد لكل ما هو مصرى».
فى سياق متصل، أرسل المجلس الملى فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية رسالتين إلى كل من الرئيس حسنى مبارك، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، وقعهما الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس، وجاء فى الرسالة الأولى أن العوا «أساء إساءة بالغة للديانة المسيحية بشكل مؤسف»، وأن تصريحاته «استعداء للدولة والشارع المصرى على القيادة الدينية الكنسية وشعبها.
وطالبت الرسالة الرئيس مبارك بإنهاء الأزمة والتحقيق فى الأمر جنائياً، وتكليف وزارة الداخلية بتأمين دور العبادة.
من جانبه، رفض الدكتور محمد سليم العوا التعليق على موقف الكنيسة، فى اتصال مع «المصرى اليوم». وكانت تصريحاته لقناة «الجزيرة» قد جاءت رداً على حوار الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس مع «المصرى اليوم»، الأربعاء الماضى.
القضية تتفاعل وتزداد سخونة ، ويتم تغذيتها من اطراف خارجية وداخلية على حد السواء .
فهل يتدخل حكماء وعقلاء الامة لمنع كرة الفتنة من التدحرج بعيدا ؟