روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

2 مشترك

    عاجل : إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة التحرير وتصريحات المؤتمر الصحفي للبدوي عن الاسباب

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    عاجل : إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة التحرير وتصريحات المؤتمر الصحفي للبدوي عن الاسباب Empty عاجل : إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة التحرير وتصريحات المؤتمر الصحفي للبدوي عن الاسباب

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 1:17 am

    نشر الموقع الإلكترونى لجريدة "الدستور" منذ لحظات خبر إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير الجريدة.
    وجاء فى نص الخبر المقتضب "تمت إقالة الزميل إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة "الدستور" أمس الاثنين 4 أكتوبر 2010، وذلك بقرار من رئيس مجلس إدارة الجريدة د. السيد البدوى شحاتة والرئيس التنفيذى لمجلس الإدارة رضا إدوارد".

    مفاجآت من العيار الثقيل شهدها المؤتمر الصحفي الذى عقده الدكتور السيد البدوي رجل الأعمال ورئيس حزب الوفد حول تداعيات أزمة جريدة الدستور ، حيث كشف أنه تنحى عن رئاسة مجلس إدارة الجريدة اعتراضا على ما وصفه "بالمخالفات الإدارية "، فيما أعلن عدد من صحفيي الدستور أن الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى أرسل خطابا إلى الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام يحذره فيه من طباعة عدد الغد من الدستور إذا حمل اسمه رئيسا لتحرير الجريدة .
    وكشف البدوي التفاصيل الكاملة لأزمة الدستور وقال في بداية المؤتمر لم أكن أتمنى أن أعقد مثل هذا المؤتمر لكنى رأيت أن من حق الصحافة والإعلام أن تحصل على توضيح للأمور ، وأكد البدوي أنه لم يكن في ذهنه على الإطلاق أن يكون مساهما او رئيسا لمجلسي إدارة جريدة الدستور مشيرا إلى انه لم يكن طرفا فى مفاوضات شراء الجريدة منذ بدايتها .
    وأوضح البدوي أن رجل الأعمال رضا إدوارد وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد عرض عليه المشاركة في شراء الجريدة ضمن 10 مساهمين آخرين ، وقال أنه شارك في شراء الجريدة لهدف واحد أن يحافظ على استمرار صحيفة مصرية مستقلة كانت قد بدأت في التراجع نتيجة ضعف الإمكانيات المادية ودلل على ذلك باختزال عدد الصفحات الى 14 صفحة .
    وأكد البدوي أنه رفض منذ البداية أن يتولى منصب رئيس مجلس إدارة الدستور إلا أن إبراهيم عيسى ورضا إدوارد أصرا على وضع توليه هذا المنصب ، وأضاف " قالوا لي أن وجود اسمك رئيسا لمجلس الإدارة يمثل إضافة للصحيفة ويعطيها ثقة ومصداقية لدى الرأي العام .
    وأشار البدوي الى انه قرر منفردا رفع رواتب الصحفيين العاملين بالدستور بنسب تتراوح من 100% إلى 300% ، نظرا لأنه يعتبر أن العنصر البشري هو أهم عناصر أى مؤسسة ،كما كشف البدوي أنه قرر رفع راتب الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى رئيس التحرير من 25 ألف جنيه إلى 75 ألف جنيه دون أن يطلب عيسى ووعده في الوقت ذاته بمنحه حوافز في حالة زيادة التوزيع .
    وأكد البدوي أن إجمالى رواتب العاملين في الدستور ارتفعت من 280 ألف جنيه إلى ما يقرب من 800 ألف جنيه ، وأشار البدوي الى أن المساهمين في الجريدة انزعجوا من قرارات رفع رواتب العاملين لاسيما مع ندرة الإعلانات ووصول إجمالى نفقات الجريدة في الشهر إلى مليون جنيه .
    وأضاف أن المساهمين انزعجوا وغضبوا وعاتبوني إلا أنه برر موقفه برغبته في تحويل الدستور إلى مؤسسة ، وأشار البدوي الى أن الأزمة بدأت في اليوم الذى تقاضى فيه الصحفيين رواتبهم بعد الزيادة حيث فوجئ باتصال هاتفي من أحمد عصام فهمي ناشر الجريدة أبلغه فيه أن الصحفيين معتصمين وممتنعين عن العمل احتجاجا على خصم الضرائب من رواتبهم .
    وأوضح البدوي أن أحمد عصام بعث إليه ببيان صادر عن الصحفيين يعلنون فيه اعتصامهم وينذرون إدارة الجريدة أنه في حالة عدم رد المبالغ المقتطعة من رواتبهم سيبدءون في اعتصام مفتوح وهو ما يهدد عدم صدور الجريدة،لافتا إلى أنه رفض الرضوخ إلى ما وصفه بالضغوط والابتزاز من الصحفيين .
    وشدد البدوى على انه أصر على تحميل رئيس التحرير المسئولية لأنه المسئول عن إدارة الصحيفة ،ثم التقى بعده بمجموعه من المساهمين وابلغهم انه المسئول عن ما حدث وطلب إعفاؤه من رئاسة مجلس إدارة الدستور ، كما طلب إعفاؤه من عضوية مجلس إدارة الجريدة .
    وأكد البدوي أن إبراهيم عيسى لم يخطر حتى الآن كتابيا بإقالته إلا أنه شدد على تمسكه بوجود عيسى ككاتب مقال في الجريدة بنفس المزايا المادية السابقة ، وأضاف " طلبت من إبراهيم عيسى أن يبقى فى الجريدة ككاتب مقال فطلب منى الحصول على استراحة محارب فأمهلته حتى يوم السبت القادم " ، تابع " أكدت له أن الدستور بيته ولا يستطيع أحد أن يخرجه من بيته ".
    وأكد البدوي أنه لا يعلم حتى الآن من هو رئيس التحرير أو رئيس مجلس الإدارة القادم ، كما أعلن رفضه لأن يتم إسناد مهمة رئيس التحرير لأي من الكتاب الصحفيين المرتبطين بحزب الوفد ، وأضاف " إذا تولى رئاسة التحرير صحفي من الوفد سأبيع حصتي في الدستور " وأعتبر البدوى أن تمسكه ببقاء عيسى دليلا على عدم وجود نية مبيت للإطاحة به .
    وكشف محمد فوزي مساعد رئيس تحرير الدستور في مداخلة أثناء المؤتمر أن رضا إدوارد أبلغ الصحفيين بأن المساهمين يتعرضون لضغوط على مصالحهم الاقتصادية بسبب بقاء عيسى في الدستور وهو مارد عليه البدوى قائلا " إذا كان رضا إدوارد قال هذا فإنه يعبر عن وجهة نظره الخاصة لكني لا يمكن أن أتعرض لأي ضغوط ولا أى أحد من الدولة يجرؤ على ذلك .
    ونفى البدوي أن يكون مقال الدكتور محمد البرادعي حول حرب أكتوبر سببا في إقالة إبراهيم عيسى ، وأضاف " فوجئت قبل أيام بأحد المساهمين يبلعني بأن هناك مقال للدكتور محمد البرادعى سينشر في الدستور ضد القوات المسلحة ، وطلبت من عيسى أن أطلع على المقال ووجدته لا يحمل أى إساءة للقوات المسلحة ووافقت على نشره مشيرا أن المقال سينشر في عدد الغد.
    وأوضح البدوى أنه وافق على نشر مقال الدكتور محمد سليم العوا الذي رفضت كل من جريدتي الشروق والمصري اليوم نشره بسبب ما أثير حول أن يتضمن عبارات تثير الفتنة الطائفية .


    عدل سابقا من قبل رمضان الغندور في الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 8:20 pm عدل 3 مرات
    صالح الشواربى
    صالح الشواربى
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 691
    نقاط : 1934
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 23/07/2010
    العمر : 58
    العمل/الترفيه : محام بالنقض

    عاجل : إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة التحرير وتصريحات المؤتمر الصحفي للبدوي عن الاسباب Empty رد: عاجل : إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة التحرير وتصريحات المؤتمر الصحفي للبدوي عن الاسباب

    مُساهمة من طرف صالح الشواربى الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 3:04 pm

    أكد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، رئيس تحرير صحيفة الدستور، أن مالكي الجريدة أبلغوه أمس الاثنين بقرار الإقالة، بعد أن رفضوا نشر مقال الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الذرية، الذي يتناول حرب السادس من أكتوبر بمناسبة حلول ذكراها الـ37.
    وقال عيسى: إن مالكي الصحيفة الجدد، وهما رجلا الأعمال السيد بدوي الذي يترأس حزب الوفد الليبرالي ورضا إدوارد؛ "أبلغاني في ساعة متأخرة مساء الاثنين بقرار إقالتي، وأوضحا أن القرار أبلغ رسميا للمجلس الأعلى للصحافة".
    وأوضح أنه أُبلغ "بقرار الإقالة بعد ساعات من اتصال بيني وبين ملاك الجريدة؛ طلبا مني فيه منع نشر مقال للبرادعي عن حرب أكتوبر".
    وقال: "اعترضت على عدم نشر المقال، فطلبوا مني تأجيل النشر ليومين، وبعد ساعات فُوجئت بقرار الإقالة".
    وكان بدوي وإدوارد اشتريا صحيفة (الدستور) من مؤسسها وناشرها عصام إسماعيل فهمي قبل قرابة شهرين.
    وقال صحفيون معتصمون في مقر الجريدة، إن رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للصحيفة رضا إدوارد توجه إلى مقر الجريدة في الواحدة صباحا، وطلب منهم فض الاعتصام، وعندما رفضوا، طلب من أشخاص اصطحبهم معه تفكيك كل أجهزة الكمبيوتر التي تُستخدم في إعداد الجريدة للطبع، ونقلها من مقر الصحيفة إلى مكان لا يعلمونه.

    قال إبراهيم عيسى رئيس التحرير المقال لجريدة الدستور المستقلة، إن التساؤلات التى طرحتها نقل ملكية صحيفة الدستور إلى د.السيد البدوى رئيس حزب الوفد، بأنه سيتم تغيير رئيس تحرير الصحيفة وسياساتها التحريرية، باتت إجابتها واضحة وصار ما كان متوقعاً حقيقة ملموسة للجميع.
    وأضاف عيسى، خلال حديثه لقناة الجزيرة القطرية بعد ظهر اليوم الثلاثاء، أن صحيفة الدستور لم تكن تدعى المعارضة ولم تكن تشارك فى أى تمثيلية مع النظام الحالى، معبراً عن خيبة أمله فى الأحزاب التى كان يعتقد أنها تمثل معارضة ولو شكلية وأنه كان يعتبرها أقوى من أن يمثل عليها أحد قيادتها.
    وتحدث إبراهيم عن ما سماها بـ"الساحر"، الذى ظهر فجأة على مسرح الأحداث المصرية، قائلاً: "الساحر واحد من الشخصيات موجود حالياً فى النظام القائم سيخرج علينا بترتيب جديد غير معلوم لأحد، هدفه تكميم الأفواه، والرجوع بالدولة إلى ما قبل 2005، والحقيقة أن ذلك يعيدنا إلى المربع صفر من جديد.
    وحول ما إذا كان مقالة د.محمد البرادعى كانت وراء إقالة إبراهيم عيسى، قال عيسى "مقالة د.محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وراء إقالتى من الدستور".
    وختم عيسى حديث للجزيرة، قائلاً: "أنا أبُعدت من رئاسة تحرير الدستور"، معبراً عن حزنه الشديد، قائلا: "تجربة الدستور انتهت اليوم، لكنها ستبقى فى تاريخ الصحافة المصرية".

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am