اشتعلت الأجواء الانتخابية علي مستوي محافظة مطروح سواء في الدائرة الأولي التي تضم مراكز ومدن مرسي مطروح والنجيله وبراني والسلوم أو الدائرة الثانية التي تضم سيوه والحمام والعلمين والضبعة ولا يختلف الحال كثيراً في مقاعد كوتة المرأة التي يتنافس عليها 18 مرشحة منهن عشر مرشحات علي مقعد الفئات وثماني مرشحات علي مقعد العمال واتخذت الانتخابات أشكالاً مختلفة وأجواء غير صحية بعد حادث الاختطاف الذي تعرض له أحمد نجل بلال السيوي النائب عن الدائرة الثانية في الدورة الأخيرة والمرشح عليها حالياً أمام المجمع الانتخابي للحزب الوطني علي مقعد الفئات وسيطر هذا الخبر وتداعياته علي الأجواء السياسية والانتخابية ليس علي مستوي محافظة مطروح فقط، لكن علي مستوي مصر كلها وأصبحت حديث الشارع السياسي، بسبب بدء الممارسات غير الشريفة بين المتنافسين، لكن مسألة اختطاف نجل نائب مطروح اعتبرها البعض حققت بعض المكاسب للنائب نفسه إذوقف إلي جواره العمد والمشايخ والعواقل بسيوه وجميع مناطق الدائرة الثانية في ظل نشاط باقي المرشحين عن نفس الدائرة وعددهم 28 مرشحاً وسعيهم الشديد لتأييد الناس لهم وكسب الرأي العام، يأتي أبرزهم أحمد عبدالواحد رسلان وشهرته العمدة هاني فلاح علي نفس الدائرة وعضو مجلس الشعب لدورتين متتاليتين، وحسين آدم جارح وشهرته ميمي عضو المجلس في دورته الأخيرة فلاح عن قبائل الجمعيات أكبر قبائل الدائرة الثانية وأكثرها ثقلاً واستحواذاً علي مقعد العمال والفلاحين علي مدار الدورات الأخيرة المتتالية ويتنافس أيضا صالح سلطان فئات وعبدالشفيع عوض وحسن نصر الله وجوده مصباح وعبدالحكيم عوض ورجل الأعمال شريف عبدالزين علواني وسعد أبوصندوق - رئيس نادي الحمام الرياضي - ورزق جالي عمال وعضو مجلس الشعب السابق وأنور حبون فئات، وعبدالله مستور المغواري وجميعهم يسابق الزمن للوصول إلي المجمع الانتخابي بالحزب ويقومون بعمل التربيطات القبلية والدعاية الانتخابية، إضافة إلي تكثيف الاتصالات مع قيادات حزبية بالوطني في القاهرة لتزكيتهم لاتزال الدائرة الثانية في غموض تام وغير واضحة المعالم ومن هو القوي ومن الضعيف حتي الآن.
ويختلف المشهد السياسي علي كوتة المرأة في مطروح التي يتصارع عليها 18 مرشحة، خاصة علي مقعد الفئات الذي يشهد منافسة شرسة بين المرشحات الـ 10، حيث تستغل فيه بعض المرشحات مناصبهن الحكومية وبدأ بعضهن في توزيع كتب علي الناخبين في مقرها الانتخابي تتحدث عن إنجازاتهن وبعضهن يستغل علاقتهن بقيادات الوطني لممارسة ضغوط علي أعضاء المجمع الانتخابي لتأييدهن في المجمع وبعض المرشحات يعتمدن علي منصبهن في المجلس المحلي لمحافظة مطروح في أن تكسب تأييد أعضاء المجلس الممثلين في المجمع الانتخابي، أما علي مقعد العمال فهناك بعض المرشحات ترشحن بأوراقهن من أجل الشهرة وهناك من ترشحن من أصحاب الخبرة السياسية سواء علي مقعد الفئات أو العمال من أجل خدمة أبناء مطروح والعمل علي تنميتها وحل مشاكلها وهن قلة قليلة لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة.
ويختلف المشهد السياسي علي كوتة المرأة في مطروح التي يتصارع عليها 18 مرشحة، خاصة علي مقعد الفئات الذي يشهد منافسة شرسة بين المرشحات الـ 10، حيث تستغل فيه بعض المرشحات مناصبهن الحكومية وبدأ بعضهن في توزيع كتب علي الناخبين في مقرها الانتخابي تتحدث عن إنجازاتهن وبعضهن يستغل علاقتهن بقيادات الوطني لممارسة ضغوط علي أعضاء المجمع الانتخابي لتأييدهن في المجمع وبعض المرشحات يعتمدن علي منصبهن في المجلس المحلي لمحافظة مطروح في أن تكسب تأييد أعضاء المجلس الممثلين في المجمع الانتخابي، أما علي مقعد العمال فهناك بعض المرشحات ترشحن بأوراقهن من أجل الشهرة وهناك من ترشحن من أصحاب الخبرة السياسية سواء علي مقعد الفئات أو العمال من أجل خدمة أبناء مطروح والعمل علي تنميتها وحل مشاكلها وهن قلة قليلة لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة.