كشف الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، المتحدث الإعلامي باسم "الإخوان المسلمين"، أن الجماعة انتهت من إجراء المناقشات الداخلية حول قضية المشاركة في انتخابات مجلس الشعب المقررة في أواخر نوفمبر المقبل، لكنه لم يفصح عن القرار التي انتهت إليه مبقيًا على حالة الغموض التي تنتهجها، قائلا إن الجماعة تنتظر التوقيت المناسب للإعلان عنه.
لكنه نفى بشدة الأنباء التي ربطت بين عدم إعلان الجماعة عن موقفها من المشاركة فى الانتخابات حتى الآن إلى حين الانتهاء من عقد المجمعات الانتخابية للحزب "الوطني" اليوم وإعلان قوائم المرشحين، وقال: "الإخوان" لا يعلقون إعلان قرارهم انتظارا للآخرين رغم أن كل ما يحدث على الساحة السياسية يؤثر على الجميع.
وشاطره الرأي الدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس شورى "الإخوان"، نافيا الربط بين قرار الجماعة وإعلان أسماء مرشحي الحزب الحاكم، وقال: على العكس فإن الحزب "الوطني" هو الذي يخشى إعلان أسماء مرشحيه حتى يرى الأسماء التي سيدفع بها "الإخوان" إلى الانتخابات المقبلة.
وأعرب عن توقعاته بأن "الإخوان"- الذين حققوا 88 مقعدا في الانتخابات البرلمانية عام 2005 – سيحققون فوزا كاسحا فى الانتخابات المقبلة، لكنه رهن ذلك بإجراء انتخابات نزيهة، وقال إن الحزب "الوطني" لن يحصل وقتها على أكثر من 35 % من مقاعد مجلس الشعب مثلما حدث فى الانتخابات الماضية.
وكان "الإخوان" حققوا الفوز بتلك المقاعد في الجولتين الأولى والثانية، وهو ما شكل مفاجأة مدوية وقتها، لكن حشمت قال إن "الرعب" من شعبية "الإخوان" دفع النظام الحاكم إلى اتخاذ قرار بتحجيم "الإخوان" بأي طريقة، حتى ولو كان عن طريق "قتل الناس" كما حدث في المرحلة الثالثة من الانتخابات الماضية.
وأثير الجدل خصوصا حول دائرة دمنهور التي خاص فيها حشمت الانتخابات أمام الدكتور مصطفى الفقي القيادي بالحزب "الوطني"، بعد أن كشفت المستشارة نهى الزيني نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، التي شاركت في عملية الرقابة على الانتخابات عن "تزوير" لصالح الأخير.
وفي رده على سؤال عن قراره بخوض الانتخابات، بعد خروج غريمه من مجلس الشعب بعد تعيينه عضوا بمجلس الشورى، قال حشمت إن "الفقي لم يسقط فى دمنهور فقط بل سقط في مصر كلها بعد أن حرقه النظام ومن مصلحته عدم الظهور فى دمنهور مرة أخرى"، وأكد أن قرار ترشحه هو بيد الجماعة.
لكنه نفى بشدة الأنباء التي ربطت بين عدم إعلان الجماعة عن موقفها من المشاركة فى الانتخابات حتى الآن إلى حين الانتهاء من عقد المجمعات الانتخابية للحزب "الوطني" اليوم وإعلان قوائم المرشحين، وقال: "الإخوان" لا يعلقون إعلان قرارهم انتظارا للآخرين رغم أن كل ما يحدث على الساحة السياسية يؤثر على الجميع.
وشاطره الرأي الدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس شورى "الإخوان"، نافيا الربط بين قرار الجماعة وإعلان أسماء مرشحي الحزب الحاكم، وقال: على العكس فإن الحزب "الوطني" هو الذي يخشى إعلان أسماء مرشحيه حتى يرى الأسماء التي سيدفع بها "الإخوان" إلى الانتخابات المقبلة.
وأعرب عن توقعاته بأن "الإخوان"- الذين حققوا 88 مقعدا في الانتخابات البرلمانية عام 2005 – سيحققون فوزا كاسحا فى الانتخابات المقبلة، لكنه رهن ذلك بإجراء انتخابات نزيهة، وقال إن الحزب "الوطني" لن يحصل وقتها على أكثر من 35 % من مقاعد مجلس الشعب مثلما حدث فى الانتخابات الماضية.
وكان "الإخوان" حققوا الفوز بتلك المقاعد في الجولتين الأولى والثانية، وهو ما شكل مفاجأة مدوية وقتها، لكن حشمت قال إن "الرعب" من شعبية "الإخوان" دفع النظام الحاكم إلى اتخاذ قرار بتحجيم "الإخوان" بأي طريقة، حتى ولو كان عن طريق "قتل الناس" كما حدث في المرحلة الثالثة من الانتخابات الماضية.
وأثير الجدل خصوصا حول دائرة دمنهور التي خاص فيها حشمت الانتخابات أمام الدكتور مصطفى الفقي القيادي بالحزب "الوطني"، بعد أن كشفت المستشارة نهى الزيني نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، التي شاركت في عملية الرقابة على الانتخابات عن "تزوير" لصالح الأخير.
وفي رده على سؤال عن قراره بخوض الانتخابات، بعد خروج غريمه من مجلس الشعب بعد تعيينه عضوا بمجلس الشورى، قال حشمت إن "الفقي لم يسقط فى دمنهور فقط بل سقط في مصر كلها بعد أن حرقه النظام ومن مصلحته عدم الظهور فى دمنهور مرة أخرى"، وأكد أن قرار ترشحه هو بيد الجماعة.