قررت لجنة الجيزة بحزب التجمع القيام بحملة جمع توقيعات من أعضاء الحزب بكل لجانه، للدعوة لانعقاد اجتماع طارئ للجنة المركزية للحزب لتقرير موقف الحزب من الانتخابات، وذلك لمخالفة الأمانة العامة للائحة وإعلانها موقف الحزب من الانتخابات دون عقد مؤتمر سنوى أو لجنة مركزية تقر ذلك.
وقال طلعت فهمى، رئيس لجنة الجيزة، إن اللجنة المركزية تعقد مرتين فى العام، إلا أنها لم تعقد منذ أكثر من عام، ولم تقم هذا العام بتفويض الأمانة العامة فى إصدار قرار مشاركة الحزب فى الانتخابات، مشيرا إلى مخالفة الأمانة العامة للائحة بإعلانها قرار الحزب خوض الانتخابات أمس الأول.
وأوضح فهمى أن «تجمع الجيزة» مازال مستمرا فى حملته «لا انتخابات بلا ضمانات»، مؤكدا أن اللجنة ستقوم بإصدار عدة بيانات ووقفات احتجاجية تطالب الحزب بالتراجع عن قرار المشاركة فى الانتخابات طالما لم تتحقق الضمانات.
وأضاف أن اللجنة ستتفق مع لجان ائتلاف الأحزاب «الوفد والتجمع والناصرى والجبهة» وكل القوى السياسية الأخرى للعمل معا من أجل رفض الانتخابات بلا ضمانات. وشهد اجتماع الأمانة العامة للتجمع الذى عقد أمس الأول خلافات بين أعضائه حول مشاركة الحزب فى الانتخابات، إلا أن التيار المؤيد لخوض الانتخابات غلب على تيار مقاطعة الانتخابات. وبرر مؤيدو خوض الانتخابات موقفهم من المشاركة بأنه لابد من تمثيل «الاشتراكية المصرية» فى اية انتخابات تحدث، موضحين أنها فرصة لعرض برنامج الحزب الذى ينحاز للفقراء.
وقال أنيس البياع، نائب رئيس حزب التجمع وأحد مؤيدى مقاطعة الانتخابات، إن الحزب مضطر لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، نظرا لخوض عدد كبير من القوى السياسية لهذه الانتخابات.
وقال طلعت فهمى، رئيس لجنة الجيزة، إن اللجنة المركزية تعقد مرتين فى العام، إلا أنها لم تعقد منذ أكثر من عام، ولم تقم هذا العام بتفويض الأمانة العامة فى إصدار قرار مشاركة الحزب فى الانتخابات، مشيرا إلى مخالفة الأمانة العامة للائحة بإعلانها قرار الحزب خوض الانتخابات أمس الأول.
وأوضح فهمى أن «تجمع الجيزة» مازال مستمرا فى حملته «لا انتخابات بلا ضمانات»، مؤكدا أن اللجنة ستقوم بإصدار عدة بيانات ووقفات احتجاجية تطالب الحزب بالتراجع عن قرار المشاركة فى الانتخابات طالما لم تتحقق الضمانات.
وأضاف أن اللجنة ستتفق مع لجان ائتلاف الأحزاب «الوفد والتجمع والناصرى والجبهة» وكل القوى السياسية الأخرى للعمل معا من أجل رفض الانتخابات بلا ضمانات. وشهد اجتماع الأمانة العامة للتجمع الذى عقد أمس الأول خلافات بين أعضائه حول مشاركة الحزب فى الانتخابات، إلا أن التيار المؤيد لخوض الانتخابات غلب على تيار مقاطعة الانتخابات. وبرر مؤيدو خوض الانتخابات موقفهم من المشاركة بأنه لابد من تمثيل «الاشتراكية المصرية» فى اية انتخابات تحدث، موضحين أنها فرصة لعرض برنامج الحزب الذى ينحاز للفقراء.
وقال أنيس البياع، نائب رئيس حزب التجمع وأحد مؤيدى مقاطعة الانتخابات، إن الحزب مضطر لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، نظرا لخوض عدد كبير من القوى السياسية لهذه الانتخابات.