برأت محكمة جزائرية الثلاثاء مسيحيين اتُهما بالجهر بتناول الطعام في رمضان وهو حكم قال أنصارهما إنه انتصار لحرية العقيدة.
واُتهم الاثنان وهما من الاقلية البروتستانتية في البلاد بإهانة المشاعر لجهرهما بتناول الطعام في رمضان في المبنى الذي يعملان به.
وبعد أن أصدر القاضي في بلدة عين الحمام الصغيرة الواقعة على بعد 150 كيلومترا الى الشرق من العاصمة الجزائرية الحكم ببراءتهما رحبت بذلك مجموعة من نحو سبعة مسيحيين بروتستانت كانوا يقفون على درجات المحكمة.
وعبر سالم فلاك أحد المتهمين عن سعادته، وقال للصحفيين إنه لم يرتكب خطأ لانه مسيحي ولا يصوم رمضان، بينما قال محام يمثل المتهمين بعد تبرئتهما "انه قرار عادل، ولابد من احترام حرية العقيدة في الجزائر".
وليس هناك في الجزائر ما يُلزم غير المسلمين بالصيام في رمضان، لكن الادعاء زعم أن الرجلين كانا يأكلان في مكان عام مما تسبب في إهانة مشاعر باقي المواطنين.
واُتهم الاثنان وهما من الاقلية البروتستانتية في البلاد بإهانة المشاعر لجهرهما بتناول الطعام في رمضان في المبنى الذي يعملان به.
وبعد أن أصدر القاضي في بلدة عين الحمام الصغيرة الواقعة على بعد 150 كيلومترا الى الشرق من العاصمة الجزائرية الحكم ببراءتهما رحبت بذلك مجموعة من نحو سبعة مسيحيين بروتستانت كانوا يقفون على درجات المحكمة.
وعبر سالم فلاك أحد المتهمين عن سعادته، وقال للصحفيين إنه لم يرتكب خطأ لانه مسيحي ولا يصوم رمضان، بينما قال محام يمثل المتهمين بعد تبرئتهما "انه قرار عادل، ولابد من احترام حرية العقيدة في الجزائر".
وليس هناك في الجزائر ما يُلزم غير المسلمين بالصيام في رمضان، لكن الادعاء زعم أن الرجلين كانا يأكلان في مكان عام مما تسبب في إهانة مشاعر باقي المواطنين.