في بداية «محتملة» لخريف متقلب الأنواء بين حزب الوفد وجماعة الإخوان المحظورة في أعقاب قيام الوفد بمحاكاة أسلوب الثانية في الاستقطاب عبر إنشاء جمعية وفد الخير قالت مصادر بالحزب الليبرالي إن قيادات بالجماعة أبدت اسيتاءها من انتهاج الوفد لهذا الأسلوب.
إذ اعتبرت الجماعة أن أسلوب الوفد يستهدف سحب البساط من الجماعة في الشارع السياسي بما لا يخدم مصالحها ويقلل من شعبيتها لأنه يظهر بديلاً لها يقدم نفس الخدمات.
وبدأت ملامح هذا الاحتقان تظهر بوضوح منذ رمضان الماضي والذي زادت فيه خدمات وفد الخير وتصاعدت الأمور بلجان الوفد بالمحافظات حيث بدا أن هناك حالة تسابق بين الإخوان والوفد خاصة في ظل ما تردده كوادر إخوانية من أن المعارضة جميعها تتنافس علي عدد محدود من المقاعد.
وظهر واضحاً بلجان المحافظات قلق شديد مما سماه أفراد الجماعة محاولات تقوم بها الأحزاب وعلي رأسها الوفد تسعي لاختطاف مقاعدها وروج القيادي الإخواني بدمياط سعد عمارة لفكرة فشل التنسيق مع المعارضة الرئيسية الشرعية خاصة بعدما استخدم الوفد توزيع الخدمات الاجتماعية في شكل دعاية لأعضائه.
وكانت الورقة التي أعدها الوفد ووزعها علي لجان المحافظات في شكل دعاية انتخابية غير مباشرة تتكون من 12 صفحة تتصدر الصفحة الأولي فيها اسم الحزب واسم وفد الخير وكذلك اسم رئيس مجلس الإدارة د.السيد البدوي شحاتة والأمين العام للجمعية عادل القاضي.
أما الورقة الثانية فهي عبارة عن استمارة تطوع توضح البيانات المطلوبة من كل متطوع مذيلة باسمه وتوقيعه والورقة الثالثة توضح أهداف المؤسسة وهي قضاء حوائج الناس، مذيلة باقتباسات أسلوبية من القرآن.. إذ أضافت الورقة: «فإذا بعباد اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير إليهم وجعل جزاءهم أنهم آمنون من عذاب الله يوم القيامة لأنهم سعوا إلي تخفيف عذاب الفقر والمرض عن عباد الله في الدنيا.
وأردفت: الوفديون أحق الناس بأن يضعوا أيديهم في أيدي بعض وقلوبهم علي قلب بعض لبناء صرح شامخ من المحبة والإخلاص وتعرض الأوراق الترويجية انشطة المؤسسة وإنجازاتها خلال الأيام السابقة.. واللائحة.. مدعمة بصور وأمثلة لطلبات المساعدة من المؤسسة من المنكوبين. وداخلياًَ أثارت هذه المؤسسة الجديدة بعض الخلافات بسبب ما سماه بعض الأعضاء وصول بعض المساعدات لقيادات بعينها باللجان وانفرادهم بتوزيع المساعدات دون غيرهم، خاصة أن البعض يعتبرها دعاية له خاصة إذا كان مرشحًا برلمانيا.
رغم أن الورقة الترويجية رفضت اعتبار هذه الأمور دعاية .. وكان أن ظهرت هذه الخلافات بالشرقية ودمياط، وغيرها من اللجان.
اللافت أن أنصار محمود أباظة الرئيس السابق لحزب الوفد، سواء ببعض لجان المحافظات أو بالهيئة العليا، هاجموا هذه المؤسسة لدرجة أن أحد قيادات الهيئة العليا قال: سنحول الحزب لجمعية أهلية اسمها «وفد الخير».
ورغم الاضطراب في العلاقة بين الوفد والاخوان «مؤخراً» علي خلفية الهجوم الذي شنته قيادات بالحزب علي أسلوب البدوي في التعامل مع مكتب إرشادها وحالة الترقب التي تظهر من كل طرف للطرف الآخر بدت من حيث الشكل ملامح تنسيق غير معلن يسعي إليه قيادات بالهيئة العليا.
ورداً علي ذلك يقول بهاء أبو شقة مستشار رئيس الوفد السياسي: ما يتردد من شائعات حول تحالف إخواني وفدي يستهدف إحداث بلبلة، لأننا نعمل بوضوح وفي النور، وليس لدينا ما نخفيه، لأننا نسير في إطار قنوات شرعية محكومة بلائحة الحزب، ولا يجب أن ندور في فلك الشائعات والأحاديث المرسلة.
إذ اعتبرت الجماعة أن أسلوب الوفد يستهدف سحب البساط من الجماعة في الشارع السياسي بما لا يخدم مصالحها ويقلل من شعبيتها لأنه يظهر بديلاً لها يقدم نفس الخدمات.
وبدأت ملامح هذا الاحتقان تظهر بوضوح منذ رمضان الماضي والذي زادت فيه خدمات وفد الخير وتصاعدت الأمور بلجان الوفد بالمحافظات حيث بدا أن هناك حالة تسابق بين الإخوان والوفد خاصة في ظل ما تردده كوادر إخوانية من أن المعارضة جميعها تتنافس علي عدد محدود من المقاعد.
وظهر واضحاً بلجان المحافظات قلق شديد مما سماه أفراد الجماعة محاولات تقوم بها الأحزاب وعلي رأسها الوفد تسعي لاختطاف مقاعدها وروج القيادي الإخواني بدمياط سعد عمارة لفكرة فشل التنسيق مع المعارضة الرئيسية الشرعية خاصة بعدما استخدم الوفد توزيع الخدمات الاجتماعية في شكل دعاية لأعضائه.
وكانت الورقة التي أعدها الوفد ووزعها علي لجان المحافظات في شكل دعاية انتخابية غير مباشرة تتكون من 12 صفحة تتصدر الصفحة الأولي فيها اسم الحزب واسم وفد الخير وكذلك اسم رئيس مجلس الإدارة د.السيد البدوي شحاتة والأمين العام للجمعية عادل القاضي.
أما الورقة الثانية فهي عبارة عن استمارة تطوع توضح البيانات المطلوبة من كل متطوع مذيلة باسمه وتوقيعه والورقة الثالثة توضح أهداف المؤسسة وهي قضاء حوائج الناس، مذيلة باقتباسات أسلوبية من القرآن.. إذ أضافت الورقة: «فإذا بعباد اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير إليهم وجعل جزاءهم أنهم آمنون من عذاب الله يوم القيامة لأنهم سعوا إلي تخفيف عذاب الفقر والمرض عن عباد الله في الدنيا.
وأردفت: الوفديون أحق الناس بأن يضعوا أيديهم في أيدي بعض وقلوبهم علي قلب بعض لبناء صرح شامخ من المحبة والإخلاص وتعرض الأوراق الترويجية انشطة المؤسسة وإنجازاتها خلال الأيام السابقة.. واللائحة.. مدعمة بصور وأمثلة لطلبات المساعدة من المؤسسة من المنكوبين. وداخلياًَ أثارت هذه المؤسسة الجديدة بعض الخلافات بسبب ما سماه بعض الأعضاء وصول بعض المساعدات لقيادات بعينها باللجان وانفرادهم بتوزيع المساعدات دون غيرهم، خاصة أن البعض يعتبرها دعاية له خاصة إذا كان مرشحًا برلمانيا.
رغم أن الورقة الترويجية رفضت اعتبار هذه الأمور دعاية .. وكان أن ظهرت هذه الخلافات بالشرقية ودمياط، وغيرها من اللجان.
اللافت أن أنصار محمود أباظة الرئيس السابق لحزب الوفد، سواء ببعض لجان المحافظات أو بالهيئة العليا، هاجموا هذه المؤسسة لدرجة أن أحد قيادات الهيئة العليا قال: سنحول الحزب لجمعية أهلية اسمها «وفد الخير».
ورغم الاضطراب في العلاقة بين الوفد والاخوان «مؤخراً» علي خلفية الهجوم الذي شنته قيادات بالحزب علي أسلوب البدوي في التعامل مع مكتب إرشادها وحالة الترقب التي تظهر من كل طرف للطرف الآخر بدت من حيث الشكل ملامح تنسيق غير معلن يسعي إليه قيادات بالهيئة العليا.
ورداً علي ذلك يقول بهاء أبو شقة مستشار رئيس الوفد السياسي: ما يتردد من شائعات حول تحالف إخواني وفدي يستهدف إحداث بلبلة، لأننا نعمل بوضوح وفي النور، وليس لدينا ما نخفيه، لأننا نسير في إطار قنوات شرعية محكومة بلائحة الحزب، ولا يجب أن ندور في فلك الشائعات والأحاديث المرسلة.