وقد أشارت مصادر خاصة لشبكة الإعلام العربية أن هذا الأمر تم مناقشته خلال الاجتماع الذي عقد بين الدكتور السيد البدوي والدكتور محمد مرسى الخميس الماضي بمقر حزب الحرية والعدالة وسيتم عرض ما توصل إلية البدوي مع قيادات الإخوان على الهيئة العليا للحزب خلال الأسبوع الجاري للموافقة عليه وتنفيذه.
وينص هذا الاتفاق على دعم مرشح الإخوان لرئاسة البرلمان والذي سيكون واحدا من ثلاثة هم الدكتور محمد سعد الكتاتنى أمين عام حزب الحرية والعدالة وفرصة كبيرة في تولى المنصب، والدكتور وحيد عبد المجيد منسق التحالف الديمقراطي و المستشار محمود الخضيرى المدعوم من قبل الإخوان إذ يرغب أعضاء بالحزب أن يكون رئيس البرلمان شخصية قانونية، والدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والذي تم استبعاده لرغبة الإخوان تعيين العريان رئيس الكتلة البرلمانية لهم في البرلمان.
كما طالب الإخوان بموافقة الوفد على ترأسهم 6 لجان برلمانية هي الثقافة والسياحة والإعلام، والصحة، والخطة والموازنة، والتعليم والبحث العلمي، والتشريعية، والدستورية.
في الوقت الذي سيقوم التحالف الديمقراطي بإعطاء الوفد منصب وكيل مجلس الشعب والذى يرشح اليه بقوة فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد الذي سبق له ترأس الهيئة البرلمانية للحزب عدة دورات، و الدكتور محمد كامل نائب رئيس الحزب وهو أول مرشح لمجلس الشورى بالانتخاب.
كذلك السماح بترأس اعضاء الوفد الفائزون بالانتخابات الأخيرة والذين بلغوا 55 نائبا بعد انضمام 12 نائب مستقل للحزب بعد الانتخابات 6 لجان فرعية مثل الإخوان تماما.
في الوقت الذي اشترط فيه الوفد التزام الإخوان بمبادئ وثيقة التحالف الديمقراطي التي وقعها ممثلو 43 حزبا سياسيا في سبتمبر 2011، بمن فيهم ممثلو حزب النور السلفي، وأن تكون هي أساس التنسيق بين الحزبين في البرلمان المقبل، خصوصا فيما يتعلق بالتوافق الوطني العام في صياغة الدستور واحتكام غير المسلمين لشرائعهم في شئونهم الدينية وأحوالهم الشخصية.
كما تم الاتفاق على ضرورة وجود توافق وطني عام حول معايير اختيار الجمعية التأسيسية التي ستتولى صياغة الدستور حتى لا يستأثر بها فصيل سياسي معين.