طالب مفكرون أقباط بوضع ضوابط تنظم عمل القنوات الدينية المسيحية لتعميق فكرة احترام الاختلاف فى الديانات .
وقال القس اكرام لمعى – أستاذ علم مقارنة الأديان- أن القنوات الدينية المسيحية وعددها حوالي 10 قنوات منها قناتين تتبعان الكنيسة وأخرى متطرفة وتهاجم الاسلام وهناك قنوات تناقش الغيبيات مثل الجن.
وأضاف لمعي خلال حديثه لبرنامج "مصر النهاردة" بالتلفزيون المصري الاثنين أنه ضد اغلاق القنوات لأنها أصبحت أمرا واقعا، لكنه أكد على وضع ضوابط لعملها وطالب الأحزاب بتقديم برنامج يدير التنوع بالتعاون مع المسجد والكنيسة والتعليم والاعلام، لاحترام الاختلاف.
وأكد أستاذ مقارنة الأديان أن هذه القنوات لا تقدم مادة عميقة فى تعاليمها، فهي لا تقدم البرامج الحوارية، أو دراسة الكتاب المقدس بشكل متعمق، ولا تبحث عن مبدأ قبول الآخر.
من جهته، قال كمال زاخر المفكر القبطي ومنسق التيار العلماني أن القنوات المسيحية التى تخرج من مصر لاتهاجم الاسلام ولا تناقش الجن، مطالباً الدولة بجميع أجهزتها أن تضع معايير تحدد عمل هذه القنوات سواء اسلامية أو مسيحية.
وأضاف زاخر أن القنوات المسيحية تنقسم إلى مجموعتين الأولى وهى قنوات الأرثوذكس، التى تبث على تردد نايل سات وتخصصت فى بث مزيد من العزلة للأقباط بعد أن نقلت الكنيسة إلى البيت، والثانية قنوات متطرفة تهاجم الإسلام ولاتبحث عن التعمق في تعاليم الدين المسيحي.
وأشار زاخر إلى انه فى حالة صدور أي تصرف متطرف من أقباط الخارج يدفع ثمنه أقباط الداخل لوجود فكرة مسبقة عن ارتباط الطرفين موضحا أن الأقباط مصريين منهم من هو أقصى اليمين وأخر أقصى اليسار.
وكان وزير الإعلام أنس الفقي قد ناشد المسئولين عن القنوات الفضائية المصرية والعربية الابتعاد عن إثارة القضايا العقائدية والخلافية على شاشات التليفزيون لأنه لا طائل من وراء ذلك سوى إثارة الفتنة وتأجيج النار وإشعال الخلاف بين أطراف الوطن الواحد حيث تخسر كل الأطراف.
ودعا الفقي المسئولين عن الإعلام المرئي والمسموع العام والخاص فى مصر إلى ضرورة الإبتعاد عن الإثارة والفتنة وتجنب إثارة قضايا فرعية خلافية والاتجاه نحو ما ينفع الناس والوطن فى موضوعات المناقشة.
وأكد وزير الاعلام رفضه الكامل مناقشة العقائد الدينية على وسائل الإعلام المرئية والسمعية، مشيرا إلى أن مثل هذه المناقشات الفقهية والفلسفية مكانها مجمعات البحوث الدينية وكليات اللاهوت وقاعات البحث والدراسة وليس القنوات التليفزيونية .
وأعرب الفقي عن ثقته الكبيرة فى الإعلاميين وتحلّيهم بالحكمة والفطنة ووعيهم الكامل بأن الإعلام المرئي لا يجب أبدا أن يتخذه البعض ساحة لإشعال الفتنة ومسرحا للعبث بأقدار الوطن وأن الإعلام يجب أن ينأى عن كل ما يمس أو يهدد الوحدة الوطنية وكل ما يسىء إلى الأديان وأن يكرس جهده فيما يفيد حياة الناس وأن يرفع شعار الدين لله والوطن للجميع .
وأعلن الفقي عن انه أصدر تعليماته بإعادة مراجعة القنوات التليفزيونية التي تُبث على القمر المصري " نايل سات " والتأكد من أنها تلتزم بتعاقداتها مع إدارة المنطقة الإعلامية الحرة ومع إدارة ال نايل سات وإلتزامها ببنود التعاقد التى تلزم هذه القنوات بعدم بث مواد ذات طبيعة دينية متطرفة أو تدعو إلى الطائفية أو العنف وكذا مراجعة محتوى بعض هذه القنوات ومدى اتفاقه أو تعارضه مع مواثيق الشرف الإعلامي.
وقال القس اكرام لمعى – أستاذ علم مقارنة الأديان- أن القنوات الدينية المسيحية وعددها حوالي 10 قنوات منها قناتين تتبعان الكنيسة وأخرى متطرفة وتهاجم الاسلام وهناك قنوات تناقش الغيبيات مثل الجن.
وأضاف لمعي خلال حديثه لبرنامج "مصر النهاردة" بالتلفزيون المصري الاثنين أنه ضد اغلاق القنوات لأنها أصبحت أمرا واقعا، لكنه أكد على وضع ضوابط لعملها وطالب الأحزاب بتقديم برنامج يدير التنوع بالتعاون مع المسجد والكنيسة والتعليم والاعلام، لاحترام الاختلاف.
وأكد أستاذ مقارنة الأديان أن هذه القنوات لا تقدم مادة عميقة فى تعاليمها، فهي لا تقدم البرامج الحوارية، أو دراسة الكتاب المقدس بشكل متعمق، ولا تبحث عن مبدأ قبول الآخر.
من جهته، قال كمال زاخر المفكر القبطي ومنسق التيار العلماني أن القنوات المسيحية التى تخرج من مصر لاتهاجم الاسلام ولا تناقش الجن، مطالباً الدولة بجميع أجهزتها أن تضع معايير تحدد عمل هذه القنوات سواء اسلامية أو مسيحية.
وأضاف زاخر أن القنوات المسيحية تنقسم إلى مجموعتين الأولى وهى قنوات الأرثوذكس، التى تبث على تردد نايل سات وتخصصت فى بث مزيد من العزلة للأقباط بعد أن نقلت الكنيسة إلى البيت، والثانية قنوات متطرفة تهاجم الإسلام ولاتبحث عن التعمق في تعاليم الدين المسيحي.
وأشار زاخر إلى انه فى حالة صدور أي تصرف متطرف من أقباط الخارج يدفع ثمنه أقباط الداخل لوجود فكرة مسبقة عن ارتباط الطرفين موضحا أن الأقباط مصريين منهم من هو أقصى اليمين وأخر أقصى اليسار.
وكان وزير الإعلام أنس الفقي قد ناشد المسئولين عن القنوات الفضائية المصرية والعربية الابتعاد عن إثارة القضايا العقائدية والخلافية على شاشات التليفزيون لأنه لا طائل من وراء ذلك سوى إثارة الفتنة وتأجيج النار وإشعال الخلاف بين أطراف الوطن الواحد حيث تخسر كل الأطراف.
ودعا الفقي المسئولين عن الإعلام المرئي والمسموع العام والخاص فى مصر إلى ضرورة الإبتعاد عن الإثارة والفتنة وتجنب إثارة قضايا فرعية خلافية والاتجاه نحو ما ينفع الناس والوطن فى موضوعات المناقشة.
وأكد وزير الاعلام رفضه الكامل مناقشة العقائد الدينية على وسائل الإعلام المرئية والسمعية، مشيرا إلى أن مثل هذه المناقشات الفقهية والفلسفية مكانها مجمعات البحوث الدينية وكليات اللاهوت وقاعات البحث والدراسة وليس القنوات التليفزيونية .
وأعرب الفقي عن ثقته الكبيرة فى الإعلاميين وتحلّيهم بالحكمة والفطنة ووعيهم الكامل بأن الإعلام المرئي لا يجب أبدا أن يتخذه البعض ساحة لإشعال الفتنة ومسرحا للعبث بأقدار الوطن وأن الإعلام يجب أن ينأى عن كل ما يمس أو يهدد الوحدة الوطنية وكل ما يسىء إلى الأديان وأن يكرس جهده فيما يفيد حياة الناس وأن يرفع شعار الدين لله والوطن للجميع .
وأعلن الفقي عن انه أصدر تعليماته بإعادة مراجعة القنوات التليفزيونية التي تُبث على القمر المصري " نايل سات " والتأكد من أنها تلتزم بتعاقداتها مع إدارة المنطقة الإعلامية الحرة ومع إدارة ال نايل سات وإلتزامها ببنود التعاقد التى تلزم هذه القنوات بعدم بث مواد ذات طبيعة دينية متطرفة أو تدعو إلى الطائفية أو العنف وكذا مراجعة محتوى بعض هذه القنوات ومدى اتفاقه أو تعارضه مع مواثيق الشرف الإعلامي.