طالب الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى، جماعة الإخوان المسلمين بإعلان موقفها من المواطنة، مؤكدا على ضرورة أن تعلن جميع الأحزاب والقوى السياسية موقفها من هذه القضية.
وأشار "هلال" إلى أن القول العام بأن الإسلام يحترم الأديان الأخرى أو يدعو إلى التسامح فهذا الحديث العام وليس رداً كافياً، ولأن الموضوع ليس موقف الإسلام، وإنما موقف قوى سياسية واجتماعية بعينها تنسب نفسها إلى الإسلام.
وقال: "علينا أن نميز بوضوح بين التدين من ناحية وتوظيف الدين لأغراض الوصول إلى الحكم أو تحقيق أهداف سياسية من ناحية أخرى، التدين الصحيح أمر محبب إلى القلب والنفس ويؤدى إلى الاستقامة فى الخلق والسلوك وإلى التمسك بفضائل الأمور، أما توظيف الدين لأغراض سياسية فهو أمر مختلف تماماً يضر بالدين والسياسة على حد سواء".
ورفض "هلال" فى مقال له على الموقع الرسمى للحزب بعنوان " من الذى يثير الفتنة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر؟"، تحول بعض الآباء والكهنة المسيحيين لرجال سياسة، رغم كونهم ليسوا كذلك، وأوضح "هلال" أن لديه تخوفا من ما وصفه بـ"الهبة الشعبية" من أجل المواطنة والتسامح بين المسلمين والمسيحيين، بأن يكون مجرد اهتمام مؤقت يرتبط بحادث.
كما رفض بعض القنوات التليفزيونية الدينية التى تتعرض لمعتقدات الآخرين والاستهزاء بها، مشيرا إلى أنه يحق للهيئات المعنية استخدام سلطاتها لإغلاق آية قناة تخالف شروط الترخيص الممنوح لها.
وقال:" ليس من حق هذه القنوات أن تناقش معتقدات الأديان الأخرى وتشكك فيها، أو أن تناقش القضايا السياسية والجدل القائم بين الأحزاب وفى الرأى العام، وتتبنى موقفاً تزعم أنه موقف الدين فى هذا الشأن، فالمواقف السياسية متغيرة بطبيعتها، وهى محل اجتهاد ونظر وصواب وخطأ، وليس من الصالح وصف أى من هذه المواقف بأنها موقف الدين".
مطالبا بأن يستمر هذا التوجه، أى وقف القنوات التليفزيونية المخالفة، ومشيدا بقرار المجلس الأعلى للصحافة ومجلس نقابة الصحفيين وقرارات وزارة الإعلام.
وأشار "هلال" إلى أن القول العام بأن الإسلام يحترم الأديان الأخرى أو يدعو إلى التسامح فهذا الحديث العام وليس رداً كافياً، ولأن الموضوع ليس موقف الإسلام، وإنما موقف قوى سياسية واجتماعية بعينها تنسب نفسها إلى الإسلام.
وقال: "علينا أن نميز بوضوح بين التدين من ناحية وتوظيف الدين لأغراض الوصول إلى الحكم أو تحقيق أهداف سياسية من ناحية أخرى، التدين الصحيح أمر محبب إلى القلب والنفس ويؤدى إلى الاستقامة فى الخلق والسلوك وإلى التمسك بفضائل الأمور، أما توظيف الدين لأغراض سياسية فهو أمر مختلف تماماً يضر بالدين والسياسة على حد سواء".
ورفض "هلال" فى مقال له على الموقع الرسمى للحزب بعنوان " من الذى يثير الفتنة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر؟"، تحول بعض الآباء والكهنة المسيحيين لرجال سياسة، رغم كونهم ليسوا كذلك، وأوضح "هلال" أن لديه تخوفا من ما وصفه بـ"الهبة الشعبية" من أجل المواطنة والتسامح بين المسلمين والمسيحيين، بأن يكون مجرد اهتمام مؤقت يرتبط بحادث.
كما رفض بعض القنوات التليفزيونية الدينية التى تتعرض لمعتقدات الآخرين والاستهزاء بها، مشيرا إلى أنه يحق للهيئات المعنية استخدام سلطاتها لإغلاق آية قناة تخالف شروط الترخيص الممنوح لها.
وقال:" ليس من حق هذه القنوات أن تناقش معتقدات الأديان الأخرى وتشكك فيها، أو أن تناقش القضايا السياسية والجدل القائم بين الأحزاب وفى الرأى العام، وتتبنى موقفاً تزعم أنه موقف الدين فى هذا الشأن، فالمواقف السياسية متغيرة بطبيعتها، وهى محل اجتهاد ونظر وصواب وخطأ، وليس من الصالح وصف أى من هذه المواقف بأنها موقف الدين".
مطالبا بأن يستمر هذا التوجه، أى وقف القنوات التليفزيونية المخالفة، ومشيدا بقرار المجلس الأعلى للصحافة ومجلس نقابة الصحفيين وقرارات وزارة الإعلام.