إعلان اللجنة القضائية المشرفة على نقابة المحامين عن فتح باب الترشيح للانتخابات فى 13 أبريل المقبل ولمدة 6 أيام على أن تجرى الانتخابات فى 23 مايو المقبل يفتح الباب للصراعات والخلافات لتصبح كلمة السر داخل نقابة المحامين: وبمجرد إعلان فتح الباب انقسم أصحاب الروب الأسود إلى فرق ونحل، بين إسلاميين متصارعين وناصريين منقسمين.. خلافات تجاوزت التنافس السياسى ووصلت لحد الخناقات الشخصية والضحية النقابة، التى أصبحت فريسة لأفعال أبنائها.. وتم إيقاف الانتخابات فيها مرتين، نتيجة طعون المحامين وخناقاتهم، ولا يتوقع لها أن تتم طالما ظلت الصراعات الشخصية.
اختلافات المحامين لم تكن رحمة لأنها تدمر كل شىء.. وتكشف عنها خريطة القوى المقسمة الآن بشكل يصعب حتى حصرها، فمثلا الإسلاميون منقسمون ما بين إخوان وجماعات، والأخيرة مقسمة لثلاث فرق الأولى هى رابطة المحامين الإسلاميين بقيادة منتصر الزيات والثانية جماعة المحامين الإسلاميين بقيادة ممدوح إسماعيل المحامى بل إسماعيل أنشأ مؤخرا كيانا أطلق عليه اتحاد المحامين الإسلاميين.. وظهر فريق جديد من المحامين الذين خرجوا من المعتقلات مؤخرا. والإخوان أنفسهم انقسموا بعد أن انشق عن الجماعة مختار نوح بفريق خاص. يختلف عن فريق مكتب الإرشاد الذى يقوده محمد طوسون، وحتى هذا الفريق يعانى من تمرد جمال تاج عضو المجلس السابق عليه.
أنصار الحزب الوطنى أيضا منقسمون لعدة فرق.. مجموعة يقودها سعيد الفار مسئول المحامين فى أمانة المهنيين، وعمر هريدى المرشح على قائمة سامح عاشور أو حمدى خليفة نقيب الجيزة، الذى يخالف ما ذهب إليه الحزب الوطنى فى مساندة عاشور.. داخل الناصريين، نجد محامين من الحزب الناصرى ضد سامح عاشور نائب رئيس حزبهم، وأيضا حزب الكرامة العربية يناهض سامح عاشور ويتحالف مع الإخوان.. والصراع الدائر الآن يسير فى خطوط متقاطعة سامح عاشور نقيب المحامين يسعى لإجراء الانتخابات حتى يعود لمقعد النقيب، وكتلة الإخوان تسعى إلى الانتخابات لاستمرار وجودها. ونجد أن العدوين اللدودين النقيب عاشور، والإخوان يتفقون على سرعة إجراء الانتخابات، ليس لرغبتهم فى رعاية مصالح المحامين بل هدفهم هو العودة لمقاعدهم فى النقابة.
ولكن الرغبة لدى الإخوان وعاشور تصطدم بمصالح أخرى يمثلها مختار نوح القيادى السابق فى النقابة والجماعة، مختار نوح لديه رغبة معلنة للترشيح لمنصب نقيب المحامين، ولكن لم يتقدم لأنه يدرك أن الوضع الراهن لا يضمن له النجاح، و نجد أن مختار نوح فى الانتخابات الماضية عام 2005، أيد بشكل غير معلن سامح عاشور، وكان مختار ينتظر من سامح عاشور أن يحظى بدعمه فى انتخابات نقيب المحامين للقاهرة، ولكن سامح لم يفعل، بل إن الكواليس فى النقابة شهدت تحالف سامح عاشور مع الإخوان لعدم إكمال النصاب القانونى للجمعية العمومية لنقابة المحامين بالقاهرة وحدث ذلك بالفعل، وتواطأ عاشور والإخوان، ودعوا أنصارهما سراً لعدم التصويت فى انتخابات القاهرة، حتى لا يأتى مجلس نقابة فى القاهرة ونقيب ويشارك مجلس النقابة العامة ونقيبها فى الشهرة والقرار، خاصة أن نقابة القاهرة لها وضعية مختلفة عن باقى النقابات الفرعية، لأنها تضم ثلث عدد المحامين على مستوى الجمهورية.. ولنقابة القاهرة أيضاً حق فى إقامة الدعاوى التأديبية ضد المحامين.. ولها نسبة من رسوم التصديق على العقود.. وما يدور الآن من خلافات بين المحامين يلعب فيه محامو القاهرة دورا مهما بهدف إذاقة سامح عاشور والإخوان من نفس الكأس وعدم إجراء انتخابات فيها بالقانون كما حدث فى نقابة القاهرة.. ومن هنا كانت الطعون على انتخابات النقابة العامة من محامى القاهرة وقادها ثروت الخرباوى وهو من المقربين من مختار نوح، وللانتقام من سامح عاشور الذى أحاله للتأديب لأن الخرباوى هاجم عاشور..
اختلافات المحامين لم تكن رحمة لأنها تدمر كل شىء.. وتكشف عنها خريطة القوى المقسمة الآن بشكل يصعب حتى حصرها، فمثلا الإسلاميون منقسمون ما بين إخوان وجماعات، والأخيرة مقسمة لثلاث فرق الأولى هى رابطة المحامين الإسلاميين بقيادة منتصر الزيات والثانية جماعة المحامين الإسلاميين بقيادة ممدوح إسماعيل المحامى بل إسماعيل أنشأ مؤخرا كيانا أطلق عليه اتحاد المحامين الإسلاميين.. وظهر فريق جديد من المحامين الذين خرجوا من المعتقلات مؤخرا. والإخوان أنفسهم انقسموا بعد أن انشق عن الجماعة مختار نوح بفريق خاص. يختلف عن فريق مكتب الإرشاد الذى يقوده محمد طوسون، وحتى هذا الفريق يعانى من تمرد جمال تاج عضو المجلس السابق عليه.
أنصار الحزب الوطنى أيضا منقسمون لعدة فرق.. مجموعة يقودها سعيد الفار مسئول المحامين فى أمانة المهنيين، وعمر هريدى المرشح على قائمة سامح عاشور أو حمدى خليفة نقيب الجيزة، الذى يخالف ما ذهب إليه الحزب الوطنى فى مساندة عاشور.. داخل الناصريين، نجد محامين من الحزب الناصرى ضد سامح عاشور نائب رئيس حزبهم، وأيضا حزب الكرامة العربية يناهض سامح عاشور ويتحالف مع الإخوان.. والصراع الدائر الآن يسير فى خطوط متقاطعة سامح عاشور نقيب المحامين يسعى لإجراء الانتخابات حتى يعود لمقعد النقيب، وكتلة الإخوان تسعى إلى الانتخابات لاستمرار وجودها. ونجد أن العدوين اللدودين النقيب عاشور، والإخوان يتفقون على سرعة إجراء الانتخابات، ليس لرغبتهم فى رعاية مصالح المحامين بل هدفهم هو العودة لمقاعدهم فى النقابة.
ولكن الرغبة لدى الإخوان وعاشور تصطدم بمصالح أخرى يمثلها مختار نوح القيادى السابق فى النقابة والجماعة، مختار نوح لديه رغبة معلنة للترشيح لمنصب نقيب المحامين، ولكن لم يتقدم لأنه يدرك أن الوضع الراهن لا يضمن له النجاح، و نجد أن مختار نوح فى الانتخابات الماضية عام 2005، أيد بشكل غير معلن سامح عاشور، وكان مختار ينتظر من سامح عاشور أن يحظى بدعمه فى انتخابات نقيب المحامين للقاهرة، ولكن سامح لم يفعل، بل إن الكواليس فى النقابة شهدت تحالف سامح عاشور مع الإخوان لعدم إكمال النصاب القانونى للجمعية العمومية لنقابة المحامين بالقاهرة وحدث ذلك بالفعل، وتواطأ عاشور والإخوان، ودعوا أنصارهما سراً لعدم التصويت فى انتخابات القاهرة، حتى لا يأتى مجلس نقابة فى القاهرة ونقيب ويشارك مجلس النقابة العامة ونقيبها فى الشهرة والقرار، خاصة أن نقابة القاهرة لها وضعية مختلفة عن باقى النقابات الفرعية، لأنها تضم ثلث عدد المحامين على مستوى الجمهورية.. ولنقابة القاهرة أيضاً حق فى إقامة الدعاوى التأديبية ضد المحامين.. ولها نسبة من رسوم التصديق على العقود.. وما يدور الآن من خلافات بين المحامين يلعب فيه محامو القاهرة دورا مهما بهدف إذاقة سامح عاشور والإخوان من نفس الكأس وعدم إجراء انتخابات فيها بالقانون كما حدث فى نقابة القاهرة.. ومن هنا كانت الطعون على انتخابات النقابة العامة من محامى القاهرة وقادها ثروت الخرباوى وهو من المقربين من مختار نوح، وللانتقام من سامح عاشور الذى أحاله للتأديب لأن الخرباوى هاجم عاشور..