الهلال مع الصليب.. اختلاط دم المسلم ومع المسيحى فى ثورة 19 وحرب 73.. الدين لله و الوطن للجميع.. وغيرها الكثير من الهتافات التى أكدها الحاضرون بمؤتمر الوحدة الوطنية والذى نظمته نقابة المحامين برئاسة نقيبها حمدى خليفة تحت شعار (معا من أجل مصر)، وقد حضر المؤتمر لفيف من الشخصيات العامة فى مصر وخارجها؛ حيث حضر وزير الإسكان أحمد المغربى، والفنان محمود ياسين، وجمال إسماعيل، وعدد من السفراء والنقباء وأساتذة الجامعات والرياضيين وقد شهد المؤتمر غياب كل من شيخ الأزهر والبابا شنودة، رغم وجود د. محمد عزب مستشار شيخ الأزهر لحوار الأديان وحضور الشيخ نصر فريد واصل مفتى الجمهورية السابق، ود. عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية بمجلس الشعب ممثلا للدكتور فتحى سرور رئيس المجلس، ود. محمد رجب زعيم الأغلبية بمجلس الشورى ممثلا عن صفوت الشريف رئيس المجلس.. وعدد كبير من الإعلاميين.
وقد أفتتح المؤتمر بـ"آيات من الذكر الحكيم" تلها كلمة لجنة الحريات والتى ألقاها محمد الدماطي عضو مجلس نقابة المحامين.. الذي أكد أن هذه الليلة مشهودة فى نفابة المحامين نظرا لجمعها بين أطياف الشعب ولكنه على الجانب الآخر أكد أن كل مشكلتنا لا يمكنها أن تحل من خلال مثل هذه المؤتمرات وكلنا على علم بوجود احتقان طائفى فى جميع المجالات.. ويرى أن مثل هذه القضايا لايمكنها أن تحل من خلال الاكتفاء بمثل هذه المؤتمرات وتلاقى الرموز الدينية لبعضها البعض فيجب علينا أن نعرض جميع المشكلات على متخصصى وعلماء مصر كالبطالة.. وأعقبه كلمه النقابات الفرعية لأحمد بسيونى والتى لاقت ترحيبا من السادة الحضور أنه كان له صديق مسيحى كان بسيونى يرسم العذراء فى حين زميله المسيحى يرسم كلمات "قل هو الله أحد .." فى غرفة الأشغال.. وأكد أنه سيتم الضرب بيد من حديد علي يد كل من لا يلتزم بمراعاة هذه الوحدة.
كما تم إلقاء كلمة نيابة عن الشريف رئيس مجلس الشورى، و سرور رئيس مجلس الشعب، يؤكدا فيها دعمهما للوحدة لقضية الوحدة الوطنية وقد اختتم المؤتمر بكلمة نقيب المحامين حمـدى خليفة، والتى أكد خلالها أن الوحدة الوطنية خط أحمر لا يمكن تجاوزه وعلى أن النقابة ستقيم مجموعات للمرور على محافظات مصر للتأكيد على روابط الصلة بين المسلمين والمسيحيين التى يأبى الشعب المصرى أى محاولات للنيل منها.
وعلى هامش المؤتمر أكد مفتى الديار المصرية الأسبق نصر فريد واصل، أهمية مؤتمر الوحدة الوطنية ولا شك أن الوطن والمواطنين وأصحاب هذه الأرض لهم أعداء في كل مكان يحاولون تفريق وحدتهم وبعثرة أمنهم وسلامتهم وهذا ما يجب مقاومته و لكن العدو الحقيقى هو الشيطان الذى يسعى لتضليل الناس والتفرقة فيما بينهم.
وعلى الصعيد الآخر، قال القس بشارة توفيق: نرجو أن يكون المؤتمر بناءً عاملًا ويجب أن ننظر للخير فلن نجلس نضيع الوقت فى مؤتمرات ولكن يجب الوقوف على ما يعود بالنفع على هذا الوطن و نرى ما هو السيئ و نعالجه، وليس كل لحظة ندعى لمثل هذه المؤتمرات.. وأشار إلى أن قابيل وهابيل لم يكونوا مسلمين أو مسيحيين فالكل يختلف، ولكن يجب ألا يفسد الخلاف للود قضية ووجه نداء فى نهاية حديثه إلى ضرورة أن يقف الشعب صفا ويدا واحدة واسشهد بمعنى للآية القرآنية أن نتعاون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان، فعندما نرى البابا وشيخ الأزهر معا فهذا دليل على التضارب أدعو إلى ألا تكون حياتنا كلها خلافات.
وأكد ديفيد إيرسلى مندوب السفارة الأمريكية أهمية المؤتمر.. وأشاد بدور الحكومات والمؤسسات فى مصر إلى دعم قضية الوحدة الوطنية، ومثل هذه القضايا تثير اهتمام الولايات المتحدة.. وأكد ديفيد ضرورة احترام الآخر.
وأكد وزير الإسكان أحمد المغربى أنه لا أحد يستطيع أن ينال من وحدة المصريين باختلاف انتمائتهم الدينية والتاريخ خير دليل على ذلك فقد هب المصريون جميعا فى ثورة 19 و حرب 73.. وأشار المغربى إلي أن جميع الدساتير أكدت أننا أحرار فى عقائدنا.
ووجه محافظ الجيزة تحية لنقابة المحامين والتى أستطاعت أن تجمع بين أطياف الشعب.. وأكد أن الجميع جاء إلى هذا المؤتمر بكامل رغبته وهو ما يعد أكبر رد على كل التشكيك الذى قيل للنيل من وحدة هذا الوطن.. وأكد اختلاط دم المسلم والمسيحى فى جميع الحروب.
وأشاد الفنان جمال إسماعيل بالمؤتمر.. قائلا بأن هذا هو المعروف عن نقابة المحامين فهى دائما ما تدافع عن حقوق المواطنين وتحاول التوفيق بين الطائفتين فهذا هو دورها منذ القدم، وهذه الفتنة تعد دخيلة وفمنذ أيام سعد زغلول كان شعار الثورات (يحيا الهلال مع الصليب) ومن هنا يمكن القول بأنها مجرد ذوبعة فى فنجان وستنتهى سريعا فلا يمكن أن أستغنى عن أخى المسيحى والعكس فكلنا أبناء وطن واحد.. أما هذه الفتنة فمصدرها الخارج ومن يقيمونها مأجورون على هذا البلد الذى ذكر فى القرآن فمصر مستهدفة دائما.. وأؤكد أنه مهما حاول هؤلاء المأجورون زعزعة واستقرار مصر فلن ينجحوا لأنه لا يصح إلا الصحيح وسريعا ما ستنتهى وكأن شيئا لم يكن.
أما الفنان محمود ياسين، فقد حضر لأن المؤتمر ينطلق من فكره ووجدانه نحو الوحدة الوطنية.. وأشار إلى ضرورة التأكيد على أننا جميعا شعب مصر وذكر ياسين بأن هناك ضعفًا بشريًا والعديد من المتناقضات التى تهدد هذا الوطن .
الدين لله والوطن للجميع هكذا بدأ حسين الجمال بالأمانة العامة.. وشدد على أن هناك خط أحمر خاصة فى موضوع الديانات لايجب تجاوزه، وعلى الجانب الآخر يرى أن العالم كله يمر بأزمات اقتصادية وسياسية فى حين أن مصر هى البلد الوحيد الذى ينعم بالاستقرار عن غيرها فى ظل قيادة واعية.. وذكر أنه لا يمكن لأى جهة أن تزعزع استقرار وأمن مصر بما فيها من طوائف.. ويكمل قائلا إن الدم المسلم والمسيحى قد اختلطا مع بعضهما البعض فى حرب أكتوبر، ووجه تحذير فى نهاية حديثه للعالم.. قائلا: لن تستطيعوا أن تخترقوا مصر وأمن مصر.
فيما تعجب د. نبيل لوقا وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشوري، مما يراه من إثارة الفتن بين المسلمين والمسيحيين ويحذر من أن هناك أجندات اجنبية تريد زعزعة الوطن.
ويؤكد الحسن محمد العدوي مستشار عام مجلس الحريات والحصانات ورئيس اتحاد المحامين الأحرار علي عدم وجود أي فتن طائفية في مصر، ولكن البعض من محبي الفتن وإثارة القلاقل هم الذين يضخمون المشاكل اليومية العادية ليجعلوا منها كارثة كبري واليوم تعلن نقابة المحامين للعالم كله مدي فوة وترابط جميع أبناء هذا الوطن.
وقد أفتتح المؤتمر بـ"آيات من الذكر الحكيم" تلها كلمة لجنة الحريات والتى ألقاها محمد الدماطي عضو مجلس نقابة المحامين.. الذي أكد أن هذه الليلة مشهودة فى نفابة المحامين نظرا لجمعها بين أطياف الشعب ولكنه على الجانب الآخر أكد أن كل مشكلتنا لا يمكنها أن تحل من خلال مثل هذه المؤتمرات وكلنا على علم بوجود احتقان طائفى فى جميع المجالات.. ويرى أن مثل هذه القضايا لايمكنها أن تحل من خلال الاكتفاء بمثل هذه المؤتمرات وتلاقى الرموز الدينية لبعضها البعض فيجب علينا أن نعرض جميع المشكلات على متخصصى وعلماء مصر كالبطالة.. وأعقبه كلمه النقابات الفرعية لأحمد بسيونى والتى لاقت ترحيبا من السادة الحضور أنه كان له صديق مسيحى كان بسيونى يرسم العذراء فى حين زميله المسيحى يرسم كلمات "قل هو الله أحد .." فى غرفة الأشغال.. وأكد أنه سيتم الضرب بيد من حديد علي يد كل من لا يلتزم بمراعاة هذه الوحدة.
كما تم إلقاء كلمة نيابة عن الشريف رئيس مجلس الشورى، و سرور رئيس مجلس الشعب، يؤكدا فيها دعمهما للوحدة لقضية الوحدة الوطنية وقد اختتم المؤتمر بكلمة نقيب المحامين حمـدى خليفة، والتى أكد خلالها أن الوحدة الوطنية خط أحمر لا يمكن تجاوزه وعلى أن النقابة ستقيم مجموعات للمرور على محافظات مصر للتأكيد على روابط الصلة بين المسلمين والمسيحيين التى يأبى الشعب المصرى أى محاولات للنيل منها.
وعلى هامش المؤتمر أكد مفتى الديار المصرية الأسبق نصر فريد واصل، أهمية مؤتمر الوحدة الوطنية ولا شك أن الوطن والمواطنين وأصحاب هذه الأرض لهم أعداء في كل مكان يحاولون تفريق وحدتهم وبعثرة أمنهم وسلامتهم وهذا ما يجب مقاومته و لكن العدو الحقيقى هو الشيطان الذى يسعى لتضليل الناس والتفرقة فيما بينهم.
وعلى الصعيد الآخر، قال القس بشارة توفيق: نرجو أن يكون المؤتمر بناءً عاملًا ويجب أن ننظر للخير فلن نجلس نضيع الوقت فى مؤتمرات ولكن يجب الوقوف على ما يعود بالنفع على هذا الوطن و نرى ما هو السيئ و نعالجه، وليس كل لحظة ندعى لمثل هذه المؤتمرات.. وأشار إلى أن قابيل وهابيل لم يكونوا مسلمين أو مسيحيين فالكل يختلف، ولكن يجب ألا يفسد الخلاف للود قضية ووجه نداء فى نهاية حديثه إلى ضرورة أن يقف الشعب صفا ويدا واحدة واسشهد بمعنى للآية القرآنية أن نتعاون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان، فعندما نرى البابا وشيخ الأزهر معا فهذا دليل على التضارب أدعو إلى ألا تكون حياتنا كلها خلافات.
وأكد ديفيد إيرسلى مندوب السفارة الأمريكية أهمية المؤتمر.. وأشاد بدور الحكومات والمؤسسات فى مصر إلى دعم قضية الوحدة الوطنية، ومثل هذه القضايا تثير اهتمام الولايات المتحدة.. وأكد ديفيد ضرورة احترام الآخر.
وأكد وزير الإسكان أحمد المغربى أنه لا أحد يستطيع أن ينال من وحدة المصريين باختلاف انتمائتهم الدينية والتاريخ خير دليل على ذلك فقد هب المصريون جميعا فى ثورة 19 و حرب 73.. وأشار المغربى إلي أن جميع الدساتير أكدت أننا أحرار فى عقائدنا.
ووجه محافظ الجيزة تحية لنقابة المحامين والتى أستطاعت أن تجمع بين أطياف الشعب.. وأكد أن الجميع جاء إلى هذا المؤتمر بكامل رغبته وهو ما يعد أكبر رد على كل التشكيك الذى قيل للنيل من وحدة هذا الوطن.. وأكد اختلاط دم المسلم والمسيحى فى جميع الحروب.
وأشاد الفنان جمال إسماعيل بالمؤتمر.. قائلا بأن هذا هو المعروف عن نقابة المحامين فهى دائما ما تدافع عن حقوق المواطنين وتحاول التوفيق بين الطائفتين فهذا هو دورها منذ القدم، وهذه الفتنة تعد دخيلة وفمنذ أيام سعد زغلول كان شعار الثورات (يحيا الهلال مع الصليب) ومن هنا يمكن القول بأنها مجرد ذوبعة فى فنجان وستنتهى سريعا فلا يمكن أن أستغنى عن أخى المسيحى والعكس فكلنا أبناء وطن واحد.. أما هذه الفتنة فمصدرها الخارج ومن يقيمونها مأجورون على هذا البلد الذى ذكر فى القرآن فمصر مستهدفة دائما.. وأؤكد أنه مهما حاول هؤلاء المأجورون زعزعة واستقرار مصر فلن ينجحوا لأنه لا يصح إلا الصحيح وسريعا ما ستنتهى وكأن شيئا لم يكن.
أما الفنان محمود ياسين، فقد حضر لأن المؤتمر ينطلق من فكره ووجدانه نحو الوحدة الوطنية.. وأشار إلى ضرورة التأكيد على أننا جميعا شعب مصر وذكر ياسين بأن هناك ضعفًا بشريًا والعديد من المتناقضات التى تهدد هذا الوطن .
الدين لله والوطن للجميع هكذا بدأ حسين الجمال بالأمانة العامة.. وشدد على أن هناك خط أحمر خاصة فى موضوع الديانات لايجب تجاوزه، وعلى الجانب الآخر يرى أن العالم كله يمر بأزمات اقتصادية وسياسية فى حين أن مصر هى البلد الوحيد الذى ينعم بالاستقرار عن غيرها فى ظل قيادة واعية.. وذكر أنه لا يمكن لأى جهة أن تزعزع استقرار وأمن مصر بما فيها من طوائف.. ويكمل قائلا إن الدم المسلم والمسيحى قد اختلطا مع بعضهما البعض فى حرب أكتوبر، ووجه تحذير فى نهاية حديثه للعالم.. قائلا: لن تستطيعوا أن تخترقوا مصر وأمن مصر.
فيما تعجب د. نبيل لوقا وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشوري، مما يراه من إثارة الفتن بين المسلمين والمسيحيين ويحذر من أن هناك أجندات اجنبية تريد زعزعة الوطن.
ويؤكد الحسن محمد العدوي مستشار عام مجلس الحريات والحصانات ورئيس اتحاد المحامين الأحرار علي عدم وجود أي فتن طائفية في مصر، ولكن البعض من محبي الفتن وإثارة القلاقل هم الذين يضخمون المشاكل اليومية العادية ليجعلوا منها كارثة كبري واليوم تعلن نقابة المحامين للعالم كله مدي فوة وترابط جميع أبناء هذا الوطن.