تقدَّم السيد عبد العزيز موسى، المحامي بالاستئناف، أمس السبت، ببلاغٍ إلى المحامي العام لنيابة شرق الإسكندرية، ضد ضابط في مباحث قسم شرطة العطارين، يتهمه فيه بالاعتداء عليه بالضرب والسب الإهانة، وإلقاء القبض عليه دون سبب، ضمن إخوان الإسكندرية الـ70 الذين تم القبض عليهم فجر الثلاثاء الماضي، وتم إخلاء سبيلهم بعد يومين من احتجازهم أثناء تعليق لافتات تدعو المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية لمرشحي الإخوان.
وأوضح المحامي، خلال البلاغ، الذي حمل رقم 3262 عرائض شرق، أنه فوجئ بضابط مباحث قسم العطارين بجوار مكتبه يلقي القبض عليه صباح يوم الثلاثاء الماضي، وكان متوجها إلى محكمة برج العرب للدفاع عن أحد موكليه، وتلفيق اتهام له بأنه أحد المشاركين في تعليق اللافتات.وأشار المحامي إلى أنه قد قام بالإيضاح لضابط الشرطة بأنه محامٍ، وأبرز له الـ"كارنيه" وفتح له حقيبته الخاصة ليطلعه على أوراق القضية، إلا أن ضابط الشرطة لم يصغ إلى كل هذا، وقام بتقطيع أوراق القضية التي كانت معه، ووجَّه إليه سيلا من الشتائم، وقام بالاعتداء عليه وضربه في الشارع واقتياده إلى قسم الشرطة، بل وتوجيهه إليه تهم مخالفة القانون وتوزيع دعايات انتخابية ذات طابع ديني قبل بدء موعد الدعاية الانتخابية، فضلا عن الانضمام إلى جماعة محظورة، وحيازة كتب ومنشورات تحتوي على أفكار الجماعة وتدعو إلى قلب نظام الحكم، حتى تم الإفراج عنه مع المقبوض عليهم بعد يومين من إلقاء القبض عليهم.من جانبه، استنكر حسن صبحي، أمين صندوق نقابة الإسكندرية الفرعية، هذا التصرف من الضابط، لافتا إلى أنها لم تكن المرة الأولى الذي يقوم فيها ضابط بالاعتداء على محامٍ، مما يعكس ما آلت إليه أوضاع المحامين الآن، خاصة في ظل وجود قانون الطوارئ.وطالب صبحي الأجهزة الأمنية، بتقديم اعتذار رسمي إلى نقابة المحامين عما بدر منها في حق أحد أعضائها، من أحد ضباط الشرطة، مهددا بأنه في حالة عدم الاستجابة لتلك المطلب من تقديم اعتذار رسمي، ستكون بداية أزمة جديدة للمحامين مع الشرطة.
الشروق
وأوضح المحامي، خلال البلاغ، الذي حمل رقم 3262 عرائض شرق، أنه فوجئ بضابط مباحث قسم العطارين بجوار مكتبه يلقي القبض عليه صباح يوم الثلاثاء الماضي، وكان متوجها إلى محكمة برج العرب للدفاع عن أحد موكليه، وتلفيق اتهام له بأنه أحد المشاركين في تعليق اللافتات.وأشار المحامي إلى أنه قد قام بالإيضاح لضابط الشرطة بأنه محامٍ، وأبرز له الـ"كارنيه" وفتح له حقيبته الخاصة ليطلعه على أوراق القضية، إلا أن ضابط الشرطة لم يصغ إلى كل هذا، وقام بتقطيع أوراق القضية التي كانت معه، ووجَّه إليه سيلا من الشتائم، وقام بالاعتداء عليه وضربه في الشارع واقتياده إلى قسم الشرطة، بل وتوجيهه إليه تهم مخالفة القانون وتوزيع دعايات انتخابية ذات طابع ديني قبل بدء موعد الدعاية الانتخابية، فضلا عن الانضمام إلى جماعة محظورة، وحيازة كتب ومنشورات تحتوي على أفكار الجماعة وتدعو إلى قلب نظام الحكم، حتى تم الإفراج عنه مع المقبوض عليهم بعد يومين من إلقاء القبض عليهم.من جانبه، استنكر حسن صبحي، أمين صندوق نقابة الإسكندرية الفرعية، هذا التصرف من الضابط، لافتا إلى أنها لم تكن المرة الأولى الذي يقوم فيها ضابط بالاعتداء على محامٍ، مما يعكس ما آلت إليه أوضاع المحامين الآن، خاصة في ظل وجود قانون الطوارئ.وطالب صبحي الأجهزة الأمنية، بتقديم اعتذار رسمي إلى نقابة المحامين عما بدر منها في حق أحد أعضائها، من أحد ضباط الشرطة، مهددا بأنه في حالة عدم الاستجابة لتلك المطلب من تقديم اعتذار رسمي، ستكون بداية أزمة جديدة للمحامين مع الشرطة.
الشروق