اندلعت خلافات بيزنس بين خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان والقيادي حسن مالك أبرز رجل أعمال في تنظيم الإخوان المحظور, والمحكوم عليهما بالسجن لمدة سبع سنوات في قضية ميليشيات الأزهر
وكشفت مصادر إخوانية عن وقوع خلاف شديد بين رجلي الأعمال الإخوانيين في محبسهما في سجن طرة, حتي إنهما يرفضان تبادل الحديث, ويوجد كل منهما في زنزانة منفصلة.
كما يحرص حسن مالك علي الوجود وملازمة رجال الأعمال هشام طلعت مصطفي المحكوم عليه في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.
وأكدت المصادر الإخوانية أن الأزمة بين الشاطر ومالك سببها خلافات مالية, حيث يقول مالك إن الشاطر يسيطر علي غالبية أرباح المشروعات المشتركة بينهما.
وقالت المصادر الإخوانية إن مالك طرد أقارب ورجال الشاطر في المشروعات التي يملكها مثل معارض استقبال, وقام مالك من داخل محبسه بإبعاد بهاء الشاطر شقيق نائب المرشد من إدارة المعارض.
وكشفت المصادر الإخوانية أن مكتب الإرشاد ومحامين من الإخوان سعوا لاحتواء الخلاف بين الشاطر ومالك, إلا أن المحاولات فشلت, كما أن مالك هدد بأنه سوف ينسحب من الإخوان نهائيا.
ويعد خيرت الشاطر وحسن مالك من أبرز رجال الأعمال الذين يديرون بيزنس الإخوان بعد أن قامت شراكة بينهما في منتصف الثمانينيات, وإقامة معارض في نقابة المهندسين.
وشهدت أعمال رجلي الأعمال توسعات كبيرة مع مطلع عام2000 نتيجة ضخ مبالغ ضخمة من أموال التنظيم في أعمال تجارية, وعقارية يديرانها في مصر, كم تمتد أعمالهما في مشروعات خارج مصر سواء في تركيا, ولبنان, ودبي.