أكد اللواء مراد محمد موافى محافظ شمال سيناء أن هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية وجميع المسؤلين على مستوى الحكومة بقضية تنمية واعمار سيناء .
وأضاف المحافظ أثناء اللقاء الموسع الذى عقد بديوان عام المحافظة برئاسته وبحضور اللواء محمد نجيب مدير الأمن وجميع المشايخ والقيادات الأمنية أن محافظ شمال سيناء تتمتع بنسبة كبيرة من الأمن والأمان ، وأن أبنائها هم حراس بوابة مصر الشرقية .. وان كانت هناك بعض المشكلات الأمنية التى لاتمثل أقل من 1% من المجتمع السيناوى .. إلا أننا نرغب فى القضاء عليها تماما .. مشيرا الى أن ما يحدث من بلطجة من قلة منحرفة هو أكبر العوائق للتنمية والاستثمار داخل ربوع المحافظة ، وأن سيناء منذ القدم وهى مدرسة للقيم والأخلاق والشهامة .
وأعلن المحافظ أنة سبق الاتفاق على تقسيم كل قبيلة إلى أرباع ، وأن يكون كل شيخ قبيلة مسئولا عن أفعال أبناء قبيلته حتى الجد الرابع .
وأشار المحافظ الى أنه تم تحديد فترة زمنية حوالى أسبوع لقيام المشايخ والعقلاء بحل أى مشكلة داخل القبيلة ، وأنه فى حالة عدم التمكن من الحل يتم الرجوع الى المحافظة .. لأنه لا توجد مشكلة بدون حل .
وأعلن أنه فى حالة فشل القضاء العرفى فى حل المشكلات سيتم تطبيق القانون المدنى .. وأن من لا يمتثل للعرف أو القانون فليس له مكان بيننا.
وأضاف أنه يجب النظر أيضا فى بعض القضاة العرفيين الذين يتقاضون أموالا كبيرة تحت مسمى " الرزقة " لحل المشكلات القبلية .. خاصة وأن هناك مبالغ وصلت إلى 100 ألف جنيه .. وأن هذا الأمر مبالغ فيه ، وعليه يجب اختيار عدد من القضاة العرفيين المشهود لهم بالخلق والعدل فى أحكامهم لتحديد نسبة الرزقة للقاضى العرفى بمبالغ غير مبالغ فيها ، وأنه يجب أن تختفى هذه الظاهرة السيئة التى لم تكن تعرفها سيناء من قبل .. كما يجب أن يتكاتف الجميع من أجل نجاح القضاء العرفى فى حل جميع المشاكل .
ومن جانبه أكد اللواء محمد نجيب مدير أمن شمال سيناء الى أن الأمن له أولوية أولى .. حيث أنه أول الطريق لتحقيق التنمية .. وأن أى مستثمر يسأل عن الأمن أولا .. مشيرا الى أن بداية ونهاية الأمن لدى المشايخ ، وأنه لابد من وقفة جادة لهم تجاه ما يجرى من حوادث وخلافات بسبب ظاهرة التوثيق التى أصبحت ترتبط بجرائم أخرى تصل الى حد القتل والسرقة .. وأن القضية أصبحت تمثل انزعاجا لكافة المواطنين ويجب على المشايخ القضاء عليها .. خاصة وأنها كظاهرة تتعارض مع القانون والعرف .. وعلى المشايخ الإبلاغ عن أى خارج عن القانون لمحاسبته والتعاون من أجل تحقيق الأمن داخل المحافظة .
وقال سالم العكش ريئس المجلس الشعبى المحلى للمحافظة أنه خلال الشهور القليلة الماضية تدفقت استثمارات كبيرة داخل شمال سيناء من أجل التنمية والتعمير ، ولابد من تعاون الجميع من أجل الحفاظ عليها والعمل على زيادتها .. كما أنه لابد من التصدى بقوة لظاهرة التوثيق حتى يتحقق الأمن والأمان داخل المحافظة .
ومن جانبه طالب الشيخ سليم دهمش ( من الشيخ زويد ) بتعجيل حل ظاهرة التوثيق ، والتى تعتبر غريبة وجديدة على عادات وتقاليد أهالى سيناء .. كما طلب من المحافظ بتخصيص 5 وظائف لكل شيخ لتوزيعها على أبناء القبيلة بهدف تفعيل دور الشيخ داخل قبيلته وعشيرته وللحد من بطالة الشباب داخل القبيلة .
ووعد الشيخ عيد أبو صباح ( من المنبطح بوسط سيناء ) بتعاون جميع المشايخ مع جميع الأجهزة المعنية داخل المحافظة من أجل القضاء على ظاهرة التوثيق .. مشيرا الى أن تحقيق الأمن هو الخطوة الأولى لخلق مناخ مناسب للاستثمار والتنمية على أرض سيناء .
وأعلن جميع المشايخ اتفاقهم على نبذ العنف القبلى والقضاء على ظاهرة التوثيق وباقى السلوكيات والأفعال الضارة .. حتى يمكن النهوض بالاستثمار .. مع المطالبة بضرورة عودة هيبة شيخ القبيلة لتصبح كلمته مسموعة لدى جميع أفراد قبيلته .
وأكد المشايخ أن هناك مبالغة من بعض وسائل الأعلام فى وصف ما يجرى على أرض سيناء والتضخيم من الخارجين عن القانون .. مع أنهم لا يمثلوا أى نسبة تذكر فى المجتمع السيناوى .
وأضاف المحافظ أثناء اللقاء الموسع الذى عقد بديوان عام المحافظة برئاسته وبحضور اللواء محمد نجيب مدير الأمن وجميع المشايخ والقيادات الأمنية أن محافظ شمال سيناء تتمتع بنسبة كبيرة من الأمن والأمان ، وأن أبنائها هم حراس بوابة مصر الشرقية .. وان كانت هناك بعض المشكلات الأمنية التى لاتمثل أقل من 1% من المجتمع السيناوى .. إلا أننا نرغب فى القضاء عليها تماما .. مشيرا الى أن ما يحدث من بلطجة من قلة منحرفة هو أكبر العوائق للتنمية والاستثمار داخل ربوع المحافظة ، وأن سيناء منذ القدم وهى مدرسة للقيم والأخلاق والشهامة .
وأعلن المحافظ أنة سبق الاتفاق على تقسيم كل قبيلة إلى أرباع ، وأن يكون كل شيخ قبيلة مسئولا عن أفعال أبناء قبيلته حتى الجد الرابع .
وأشار المحافظ الى أنه تم تحديد فترة زمنية حوالى أسبوع لقيام المشايخ والعقلاء بحل أى مشكلة داخل القبيلة ، وأنه فى حالة عدم التمكن من الحل يتم الرجوع الى المحافظة .. لأنه لا توجد مشكلة بدون حل .
وأعلن أنه فى حالة فشل القضاء العرفى فى حل المشكلات سيتم تطبيق القانون المدنى .. وأن من لا يمتثل للعرف أو القانون فليس له مكان بيننا.
وأضاف أنه يجب النظر أيضا فى بعض القضاة العرفيين الذين يتقاضون أموالا كبيرة تحت مسمى " الرزقة " لحل المشكلات القبلية .. خاصة وأن هناك مبالغ وصلت إلى 100 ألف جنيه .. وأن هذا الأمر مبالغ فيه ، وعليه يجب اختيار عدد من القضاة العرفيين المشهود لهم بالخلق والعدل فى أحكامهم لتحديد نسبة الرزقة للقاضى العرفى بمبالغ غير مبالغ فيها ، وأنه يجب أن تختفى هذه الظاهرة السيئة التى لم تكن تعرفها سيناء من قبل .. كما يجب أن يتكاتف الجميع من أجل نجاح القضاء العرفى فى حل جميع المشاكل .
ومن جانبه أكد اللواء محمد نجيب مدير أمن شمال سيناء الى أن الأمن له أولوية أولى .. حيث أنه أول الطريق لتحقيق التنمية .. وأن أى مستثمر يسأل عن الأمن أولا .. مشيرا الى أن بداية ونهاية الأمن لدى المشايخ ، وأنه لابد من وقفة جادة لهم تجاه ما يجرى من حوادث وخلافات بسبب ظاهرة التوثيق التى أصبحت ترتبط بجرائم أخرى تصل الى حد القتل والسرقة .. وأن القضية أصبحت تمثل انزعاجا لكافة المواطنين ويجب على المشايخ القضاء عليها .. خاصة وأنها كظاهرة تتعارض مع القانون والعرف .. وعلى المشايخ الإبلاغ عن أى خارج عن القانون لمحاسبته والتعاون من أجل تحقيق الأمن داخل المحافظة .
وقال سالم العكش ريئس المجلس الشعبى المحلى للمحافظة أنه خلال الشهور القليلة الماضية تدفقت استثمارات كبيرة داخل شمال سيناء من أجل التنمية والتعمير ، ولابد من تعاون الجميع من أجل الحفاظ عليها والعمل على زيادتها .. كما أنه لابد من التصدى بقوة لظاهرة التوثيق حتى يتحقق الأمن والأمان داخل المحافظة .
ومن جانبه طالب الشيخ سليم دهمش ( من الشيخ زويد ) بتعجيل حل ظاهرة التوثيق ، والتى تعتبر غريبة وجديدة على عادات وتقاليد أهالى سيناء .. كما طلب من المحافظ بتخصيص 5 وظائف لكل شيخ لتوزيعها على أبناء القبيلة بهدف تفعيل دور الشيخ داخل قبيلته وعشيرته وللحد من بطالة الشباب داخل القبيلة .
ووعد الشيخ عيد أبو صباح ( من المنبطح بوسط سيناء ) بتعاون جميع المشايخ مع جميع الأجهزة المعنية داخل المحافظة من أجل القضاء على ظاهرة التوثيق .. مشيرا الى أن تحقيق الأمن هو الخطوة الأولى لخلق مناخ مناسب للاستثمار والتنمية على أرض سيناء .
وأعلن جميع المشايخ اتفاقهم على نبذ العنف القبلى والقضاء على ظاهرة التوثيق وباقى السلوكيات والأفعال الضارة .. حتى يمكن النهوض بالاستثمار .. مع المطالبة بضرورة عودة هيبة شيخ القبيلة لتصبح كلمته مسموعة لدى جميع أفراد قبيلته .
وأكد المشايخ أن هناك مبالغة من بعض وسائل الأعلام فى وصف ما يجرى على أرض سيناء والتضخيم من الخارجين عن القانون .. مع أنهم لا يمثلوا أى نسبة تذكر فى المجتمع السيناوى .