يبدو أن قناة "الطب النبوى" نسيت أن تعلن ضمن إعلاناتها عن وصفة سحرية تضمن للمرشح فى الانتخابات العربية أن يفوز بالمقعد الذى يترشح عليه فمن يشاهد قناة "الطب النووى" التى تبث القرآن الكريم وتنشر على شاشاتها الكثير من الإعلانات التى لو صحت لما وجدنا مريضا واحدا فى العالم بأثره فمثلا تعرض إعلانا عن حذاء يشفى من كل الأمراض وأنا أقترح على صاحب القناة وإعلاناتها السحرية أن يأخذ مجموعة من الأحذية ويذهب إلى أى مستشفى وينادى على المرضى: اخرجوا من مشفاكم لا حاجة بعد اليوم إلى سرير المستشفى لدينا الحل السحرى خذ هذا الحذاء العجيب ولن تمرض بعد اليوم،وهناك إعلان آخر فيه إيحاءات جنسية على الرغم من أن القناة تبث القرآن الكريم فالإعلان مكتوب عليه الآن ولأول مرة منتج خاص لتكبير وتضخيم العضو الذكرى،والمية المرقية والزيت المرقى،وغيرها من الإعلانات التى لا ندرى مدى صحتها ولا ندرى هل أخذت تصريحا من وزراة الصحة أم يكفى فقط أن الماء مرقى والزيت مرقى وأن القناة تبث القرآن الكريم،وكان يجب على هذه القناة وغيرها من القنوات التى تستخدم القرآن للترويج فى بيع سلعة ما أن تنزه كتاب الله عن هذا الهراء وتذيع أى شئ آخر فهذا أمر غير مقبول أن يتم الزج بالقرآن الكريم فى تجارة ربما تكون غير مرخص بها فضلا عن أن كتاب الله لا يمكن المتاجرة به،ثم أين دور وزراء الصحة العرب أم أنهم شركاء فى تلك القنوات التى تبيع الوهم للمشاهدين،هناك قنوات تم غلقها كانت تبث على النايل سات أو على حيز قريب من النايل سات كان لها دور فى كثير من الأمور الغير مرغوب فيها،وخلطت عملا صالحا بآخر سيئ،لكن حينما يتعلق الأمر بالطب وبصحة "خلق الله" يجب أن تكون هناك وقفة ضد هذه الخزعبلات وإذا كان الحذاء الطبى يشفى من كل الأمراض فعلى وزارة الصحة أن تغلق مصحاتها ومراكزها الطبية وليكن شعار وزارة الصحة حذاء طبى لكل مواطن و "بلاش" دوشة الدراسة فى كليات الطب،ولأن المياه فى كثير من بلداننا العربية ملوثة وغير صالحة للاستهلاك الآدمى فلا مانع من شراء مياه مرقية من مولانا الشيخ،لا أريد أن أتحدث عن الإعلان الخاص بالتكبير والتضخيم حفاظا على مشاعر القراء من الجنسين
هذه نماذج من الإعلانات المنشورة على قناة الطب النبوى |