أن تتجاهل كل وسائل الإعلام المصرية الرسمية وغير الرسمية خبر وفاة كمال الشاذلي ٢٤ ساعة كاملة .
وأن تصدر صحف اليوم الحكومية والمستقلة دون إشارة واحدة الي خبر الوفاة ..
جاءنا الخبر من بيت كمال الشاذلي نفسه .
خبر الوفاة إنفردنا بنشره الساعة الرابعه مساء أمس الإثنين ١٥ نوفمبر ومعنا واحده من الجرائد الالكترونيه المحترمه الجريئه دون سوانا .. كنا علي يقين من صدق الخبر . ولم يكن شائعة كما تردد قبل عشرة أيام .. .
فالرجل ليس مجرد وزير سابق . ...وأمين سابق للنظيم والعضوية في الحزب الوطني .
الأهم من هذا وذاك أن الشاذلي مازال يشغل منصبا دستوريا . فهو رئيس المجالس القومية المتخصصة التي ينص عليها الدستور . ويعين بقرار من رئيس الجمهورية ..
كما إنه مازال عضوا في المكتب السياسي للحزب الوطني . وعضو اللجنة المسؤوله عن إختيار مرشح الحزب الوطني لإنتخابات الرئاسة في حالة خلو المنصب . أو عجز رئيس الجمهورية عن ممارسة مهامه .
وهو فوق هذا وذاك واحد من صناع السياسة في مصر علي إمتداد ثلاثة عقود علي الأقل ..
يعني أن خبر الوفاة يجب أن يعلن رسميا يليه نعي رسمي من الحكومة ..
لاشئ حدث في بلد العجايب ..
السؤال المثير للدهشة : لماذا تجاهلت وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية خبر الوفاة حتي الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم الثلاثاء ..
اللي عندة تفسير يرسله
الحزب الوطني خسر دائرة الباجور ..
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم عن مغاوري شحاته دياب (أمين عام الحزب الوطني بالمنوفية) قوله إن الحزب فقد المنافسة على مقعد الفئات بدائرة الباجور بعد وفاة الشاذلي، مضيفاً أن محمد كامل مرشح حزب الوفد وسبعة مرشحين مستقلين يتنافسون الآن على المقعد.