من طرف أثينا ـ تعرض مسلمون الثلاثاء إلى إساءات فيما كانوا يقيمون صلاة عيد الأضحى في إحدى الساحات في العاصمة اليونانية أثينا.
وذكرت وكالة أنباء "أثينا" أن السكان المحليين حاولوا منع مجموعة من المسلمين ومعظمهم من الشرق الأوسط وجنوب آسيا من أداء الصلاة في أحد شوارع العاصمة، وقد استدعى ذلك قدوم شرطة مكافحة الشغب وإلغاء شعائر الصلاة بعد ذلك.
وقالت التقارير إن عددا من المتظاهرين رشقوا البيض على جماعة المصلين في وسط أثينا قبل تدخل الشرطة في وقت مبكر من الثلاثاء.
وكان السكان اليونانيون قد احتجوا في السابق على ازدياد عدد المهاجرين غير الشرعيين في المدينة وحملوهم مسؤولية زيادة نسب الجريمة، في وقت تتخوف فيه السلطات المحلية من أن تستغل الحركات القومية المتشددة والنيو فاشية هذه الظاهرة من أجل زيادة الكره تجاه المهاجرين.
وفاز رئيس حزب الفجر الذهبي اليميني المتشدد، نيكوس ميهالولياكوس، في انتخابات البلدية الأخيرة التي جرت في 14 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي بأكثر من خمسة في المئة من الاصوات في العاصمة اليونانية اثينا ليحصل بذلك على مقعد في المجلس المحلي.
وأسس ميهالولياكوس حملته على قضايا مكافحة الهجرة وخطط الحكومة لبناء مسجد في العاصمة اليونانية.
ويتوجه عشرات الالاف من المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي سنويا عبر اليونان وأغلبهم من الشرق الأوسط وأفريقيا واسيا.
وذكرت وكالة أنباء "أثينا" أن السكان المحليين حاولوا منع مجموعة من المسلمين ومعظمهم من الشرق الأوسط وجنوب آسيا من أداء الصلاة في أحد شوارع العاصمة، وقد استدعى ذلك قدوم شرطة مكافحة الشغب وإلغاء شعائر الصلاة بعد ذلك.
وقالت التقارير إن عددا من المتظاهرين رشقوا البيض على جماعة المصلين في وسط أثينا قبل تدخل الشرطة في وقت مبكر من الثلاثاء.
وكان السكان اليونانيون قد احتجوا في السابق على ازدياد عدد المهاجرين غير الشرعيين في المدينة وحملوهم مسؤولية زيادة نسب الجريمة، في وقت تتخوف فيه السلطات المحلية من أن تستغل الحركات القومية المتشددة والنيو فاشية هذه الظاهرة من أجل زيادة الكره تجاه المهاجرين.
وفاز رئيس حزب الفجر الذهبي اليميني المتشدد، نيكوس ميهالولياكوس، في انتخابات البلدية الأخيرة التي جرت في 14 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي بأكثر من خمسة في المئة من الاصوات في العاصمة اليونانية اثينا ليحصل بذلك على مقعد في المجلس المحلي.
وأسس ميهالولياكوس حملته على قضايا مكافحة الهجرة وخطط الحكومة لبناء مسجد في العاصمة اليونانية.
ويتوجه عشرات الالاف من المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي سنويا عبر اليونان وأغلبهم من الشرق الأوسط وأفريقيا واسيا.