من طرف واشنطن: دانيال دي فيز*
حصل رئيس جامعة جورج واشنطن، ستيفن ناب على 985353 دولارا في عام 2008 في صورة راتب وبدلات، وهو أعلى أجر يتلقاه رئيس جامعة خاصة في منطقة واشنطن، وذلك وفقا لتقرير سنوي نشرته مجلة «كرونيكل أوف هاير أديوكاشن».
وعلى مستوى الولايات المتحدة، فقد حصل نحو 30 من رؤساء الجامعات الخاصة على أكثر من مليون دولار كإجمالي أجر ومستحقات في عام 2008، وذلك وفقا لتقرير صدر الأحد الماضي اعتمد على السجلات الضريبية الخاصة بـ448 جامعة.
ويعتبر حصول رؤساء الجامعات على أجور ومستحقات تتجاوز المليون دولار ظاهرة جديدة، فحتى عام 2004 لم يكن هناك من يحصل على مثل هذا المبلغ. وقد توصل المسح الذي أجرته مجلة «كرونيكل» العام الماضي إلى أن 23 من رؤساء الكليات يحصلون على أكثر من مليون دولار. ويؤكد قادة هذا القطاع أن الغالبية العظمى من رؤساء الجامعات يحصلون على رواتب أقل بكثير من هذا المبلغ؛ وغالبا ما يحصل رئيس الجامعة على مليون دولار دفعة واحدة في صورة مكافأة، حينما يتأثر راتبه.
وقال تيري هارتيل، نائب رئيس المجلس الأميركي للتعليم، الذي يمثل رؤساء ومسؤولي الجامعات: «إنهم يمثلون عددا ضئيلا جدا من 4500 مؤسسة تعليمية، أي نحو 0.5 في المائة. وهناك أسباب وجيهة لإعطاء نحو نصف هؤلاء الرؤساء مثل هذه المبالغ».
وكان صاحب أعلى أجر بين رؤساء الجامعات الخاصة في عام 2008، برنار لاندر، مؤسس ورئيس جامعة تورو في نيويورك، الذي توفي في فبراير (شباط) بعد إنشائه لجامعة تحتوي الآن على 31 مدرسة وكلية. وإجمالي الأجر الذي حصل عليه برنار لاند بلغ 4.8 مليون دولار.
وتضم قائمة رؤساء الجامعات الذين حصلوا على أكثر من مليون دولار، ستيفن سامبل من جامعة جنوب كاليفورنيا (1.9 مليون دولار)، لي بولنغير من جامعة كولومبيا (1.8 مليون دولار)، ريتشارد ليفين من جامعة ييل (1.5 مليون دولار)، نانسي كانتور من جامعة سيراكيوز (1.4 مليون دولار)، ودونا شلالا من جامعة ميامي (1.2 مليون دولار). وقد انتهت فترة عمل سامبل في جامعة جنوب كاليفورنيا.
وقالت كانديس سميث المتحدثة باسم جامعة جورج واشنطن، إن الأجر الذي يعطى لرئيس جامعة جورج واشنطن ستيفن ناب، والذي يقترب من حاجز المليون دولار، تم تحديده بواسطة مجلس أمناء الجامعة استنادا إلى البيانات الخاصة بأجور رؤساء الجامعات ذوي الخبرة المماثلة داخل الولايات المتحدة. وقد جاء ناب إلى جامعة جورج واشنطن منذ ثلاث سنوات من جامعة جونز هوبكنز، التي كان أحد كبار مسؤوليها ولديه خبرة تتجاوز الثلاثين عاما من العمل في قطاع التعليم العالي.
وقال راسيل رمزي، رئيس مجلس إدارة الجامعة: «لدينا أهداف كبيرة لجامعة جورج واشنطن. ويرى المجلس أن الأجور التي نقدمها منافسة لتلك التي تقدمها الجامعات الأخرى التي في نفس مستوانا».
وقبل عام، كان الرئيس السابق لجامعة جورج واشنطن، ستيفن تراتشتنبيرغ على رأس قائمة «كرونيكل» بعد تقاضيه 3.7 مليون دولار، وهو رقم تضمن مكافأة كبيرة أعطيت له نهاية خدمة. وفي استطلاع نشرت نتائجه الأحد، جاء رئيس جامعة جورج تاون، جون ديجيويا في المرتبة الثانية بين أعلى رؤساء الجامعات أجورا في المنطقة، بأجر ومستحقات بلغت 911613 دولارا، وجاء في المرتبة الثالثة الرئيس السابق لجامعة جونز هوبكنز، ويليام برودي (851155 دولارا)، وقد أنهى برودي عمله بالجامعة عام 2009. وجاء في المرتبة الرابعة رئيس الجامعة الأميركية كورنيليوس «نيل» كيروين (760774 دولارا).
وقال مسؤولون بالجامعة الأميركية إن ما حصل عليه كيروين شمل الراتب الأساسي البالغ 480609 دولارات وعددا من المستحقات والبدلات الأخرى التي سيتم الاحتفاظ ببعضها كرصيد احتياطي.
وبالإضافة لبرودي، فقد حصل 6 من رؤساء الجامعات في ولاية ميريلاند وولاية فرجينيا على أكثر من 500000 دولار وهم: رئيس جامعة ستيفنسون كيفن مانينغ (623437 دولارا) ورئيس جامعة هامبدن - سيدني، ولتر بورتز الثالث (597327 دولارا) ورئيس جامعة غالو ديت، روبرت دافيلا (584745 دولارا)، ورئيس الجامعة الكاثوليكية القس ديفيد أو كونيل (521929 دولارا)، ورئيس جامعة واشنطن أند لي، كينيث روسكيو (505119 دولارا) ورئيس جامعة ماك دانيل، دفيلن كولي (504776 دولارا). وقد انتهى عمل كل من: بورتز، ودافيلا، وأوكونيل.
وقال ديفيد وارين، رئيس الرابطة الوطنية للكليات والجامعات المستقلة، إن رواتب رؤساء الجامعات «ليس لها تأثير يذكر على زيادة الرسوم الدراسية»، لأنها لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من ميزانيات الجامعات بصورة عامة. وأضاف وارين أن رواتب رؤساء الجامعات تحدد من خلال دراسات للسوق وتعكس «الجهد والضغط المتواصل على من يشغل هذا المنصب».
* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ «الشرق الأوسط»
حصل رئيس جامعة جورج واشنطن، ستيفن ناب على 985353 دولارا في عام 2008 في صورة راتب وبدلات، وهو أعلى أجر يتلقاه رئيس جامعة خاصة في منطقة واشنطن، وذلك وفقا لتقرير سنوي نشرته مجلة «كرونيكل أوف هاير أديوكاشن».
وعلى مستوى الولايات المتحدة، فقد حصل نحو 30 من رؤساء الجامعات الخاصة على أكثر من مليون دولار كإجمالي أجر ومستحقات في عام 2008، وذلك وفقا لتقرير صدر الأحد الماضي اعتمد على السجلات الضريبية الخاصة بـ448 جامعة.
ويعتبر حصول رؤساء الجامعات على أجور ومستحقات تتجاوز المليون دولار ظاهرة جديدة، فحتى عام 2004 لم يكن هناك من يحصل على مثل هذا المبلغ. وقد توصل المسح الذي أجرته مجلة «كرونيكل» العام الماضي إلى أن 23 من رؤساء الكليات يحصلون على أكثر من مليون دولار. ويؤكد قادة هذا القطاع أن الغالبية العظمى من رؤساء الجامعات يحصلون على رواتب أقل بكثير من هذا المبلغ؛ وغالبا ما يحصل رئيس الجامعة على مليون دولار دفعة واحدة في صورة مكافأة، حينما يتأثر راتبه.
وقال تيري هارتيل، نائب رئيس المجلس الأميركي للتعليم، الذي يمثل رؤساء ومسؤولي الجامعات: «إنهم يمثلون عددا ضئيلا جدا من 4500 مؤسسة تعليمية، أي نحو 0.5 في المائة. وهناك أسباب وجيهة لإعطاء نحو نصف هؤلاء الرؤساء مثل هذه المبالغ».
وكان صاحب أعلى أجر بين رؤساء الجامعات الخاصة في عام 2008، برنار لاندر، مؤسس ورئيس جامعة تورو في نيويورك، الذي توفي في فبراير (شباط) بعد إنشائه لجامعة تحتوي الآن على 31 مدرسة وكلية. وإجمالي الأجر الذي حصل عليه برنار لاند بلغ 4.8 مليون دولار.
وتضم قائمة رؤساء الجامعات الذين حصلوا على أكثر من مليون دولار، ستيفن سامبل من جامعة جنوب كاليفورنيا (1.9 مليون دولار)، لي بولنغير من جامعة كولومبيا (1.8 مليون دولار)، ريتشارد ليفين من جامعة ييل (1.5 مليون دولار)، نانسي كانتور من جامعة سيراكيوز (1.4 مليون دولار)، ودونا شلالا من جامعة ميامي (1.2 مليون دولار). وقد انتهت فترة عمل سامبل في جامعة جنوب كاليفورنيا.
وقالت كانديس سميث المتحدثة باسم جامعة جورج واشنطن، إن الأجر الذي يعطى لرئيس جامعة جورج واشنطن ستيفن ناب، والذي يقترب من حاجز المليون دولار، تم تحديده بواسطة مجلس أمناء الجامعة استنادا إلى البيانات الخاصة بأجور رؤساء الجامعات ذوي الخبرة المماثلة داخل الولايات المتحدة. وقد جاء ناب إلى جامعة جورج واشنطن منذ ثلاث سنوات من جامعة جونز هوبكنز، التي كان أحد كبار مسؤوليها ولديه خبرة تتجاوز الثلاثين عاما من العمل في قطاع التعليم العالي.
وقال راسيل رمزي، رئيس مجلس إدارة الجامعة: «لدينا أهداف كبيرة لجامعة جورج واشنطن. ويرى المجلس أن الأجور التي نقدمها منافسة لتلك التي تقدمها الجامعات الأخرى التي في نفس مستوانا».
وقبل عام، كان الرئيس السابق لجامعة جورج واشنطن، ستيفن تراتشتنبيرغ على رأس قائمة «كرونيكل» بعد تقاضيه 3.7 مليون دولار، وهو رقم تضمن مكافأة كبيرة أعطيت له نهاية خدمة. وفي استطلاع نشرت نتائجه الأحد، جاء رئيس جامعة جورج تاون، جون ديجيويا في المرتبة الثانية بين أعلى رؤساء الجامعات أجورا في المنطقة، بأجر ومستحقات بلغت 911613 دولارا، وجاء في المرتبة الثالثة الرئيس السابق لجامعة جونز هوبكنز، ويليام برودي (851155 دولارا)، وقد أنهى برودي عمله بالجامعة عام 2009. وجاء في المرتبة الرابعة رئيس الجامعة الأميركية كورنيليوس «نيل» كيروين (760774 دولارا).
وقال مسؤولون بالجامعة الأميركية إن ما حصل عليه كيروين شمل الراتب الأساسي البالغ 480609 دولارات وعددا من المستحقات والبدلات الأخرى التي سيتم الاحتفاظ ببعضها كرصيد احتياطي.
وبالإضافة لبرودي، فقد حصل 6 من رؤساء الجامعات في ولاية ميريلاند وولاية فرجينيا على أكثر من 500000 دولار وهم: رئيس جامعة ستيفنسون كيفن مانينغ (623437 دولارا) ورئيس جامعة هامبدن - سيدني، ولتر بورتز الثالث (597327 دولارا) ورئيس جامعة غالو ديت، روبرت دافيلا (584745 دولارا)، ورئيس الجامعة الكاثوليكية القس ديفيد أو كونيل (521929 دولارا)، ورئيس جامعة واشنطن أند لي، كينيث روسكيو (505119 دولارا) ورئيس جامعة ماك دانيل، دفيلن كولي (504776 دولارا). وقد انتهى عمل كل من: بورتز، ودافيلا، وأوكونيل.
وقال ديفيد وارين، رئيس الرابطة الوطنية للكليات والجامعات المستقلة، إن رواتب رؤساء الجامعات «ليس لها تأثير يذكر على زيادة الرسوم الدراسية»، لأنها لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من ميزانيات الجامعات بصورة عامة. وأضاف وارين أن رواتب رؤساء الجامعات تحدد من خلال دراسات للسوق وتعكس «الجهد والضغط المتواصل على من يشغل هذا المنصب».
* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ «الشرق الأوسط»