قالت كاتبة في افتتاحية بصحيفة واشنطن بوست السبت انها لم تتخيل ابدا أنها سترى خلال حياتها شعبا عربيا ينجح في الإطاحة برئيسه من دون أن يكون للإسلاميين دور ومن دون تدخل أجنبي يدعي بأنه يهدف إلى إقامة الديمقراطية.
واشادت الكاتبة المصرية منى الطحاوي في الافتتاحية التي حملت عنوان "ثورة الياسمين" بحقيقة ان اسباب الثورة كانت شعبية بامتياز ناتجة من معاناة اقتصادية وتجبر أمني عانت منه تونس خلال فترة حكم بن علي.
واضافت أن بقاء الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، على دفة سفينة تعتبر الأشد إحكاما في العالم العربي لمدة 23 عاما حول خلالها تونس الى دولة بوليسية بامتياز ينتشر فيها شيئان هما المخبرون وصور الرئيس، منع أي من المحللين السياسيين من توقع غرق تلك السفينة.
ولفتت الى أن الحكام المستبدين العرب دائما ما يبررون بقاءهم الأزلي في السلطة بذريعة ابقاء الإسلاميين بعيدا عن الحكم وأنه من خلال تضخيم ذلك التهديد تمكن هؤلاء الحكام أن يكسبوا حلفاء غربيين بعد أن نجحوا في تخويف الغرب من "خطر الحركات الإسلامية" مما جعل قادة الغرب يفضلون تحقق الاستقرار في العالم العربي على الديمقراطية.
واشارت الى أن بن علي في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2009، كسب نسبة 89.62% من الأصوات.
وتساءلت الطحاوى التي وصفت ما حدث في تونس بانشودة العدالة التي يرنو اليها العالم: "هل هناك صورة أكثر توضيحاً لما يعانيه العالم العربى من صورة شباب يقتلون أنفسهم من الضيق بالحياة فى الوقت الذي يشيخ فيه زعمائهم ويزيدون ثراء؟".
واضافت انه بينما تراقب الشعوب العربية ما حدث في تونس بفرحة عارمة فان ما حدث يقض مضاجع بقية الحكام العربي الذين يخافون من ان يتكرر النموذج التونسي في بلادهم.
واشادت الكاتبة المصرية منى الطحاوي في الافتتاحية التي حملت عنوان "ثورة الياسمين" بحقيقة ان اسباب الثورة كانت شعبية بامتياز ناتجة من معاناة اقتصادية وتجبر أمني عانت منه تونس خلال فترة حكم بن علي.
واضافت أن بقاء الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، على دفة سفينة تعتبر الأشد إحكاما في العالم العربي لمدة 23 عاما حول خلالها تونس الى دولة بوليسية بامتياز ينتشر فيها شيئان هما المخبرون وصور الرئيس، منع أي من المحللين السياسيين من توقع غرق تلك السفينة.
ولفتت الى أن الحكام المستبدين العرب دائما ما يبررون بقاءهم الأزلي في السلطة بذريعة ابقاء الإسلاميين بعيدا عن الحكم وأنه من خلال تضخيم ذلك التهديد تمكن هؤلاء الحكام أن يكسبوا حلفاء غربيين بعد أن نجحوا في تخويف الغرب من "خطر الحركات الإسلامية" مما جعل قادة الغرب يفضلون تحقق الاستقرار في العالم العربي على الديمقراطية.
واشارت الى أن بن علي في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2009، كسب نسبة 89.62% من الأصوات.
وتساءلت الطحاوى التي وصفت ما حدث في تونس بانشودة العدالة التي يرنو اليها العالم: "هل هناك صورة أكثر توضيحاً لما يعانيه العالم العربى من صورة شباب يقتلون أنفسهم من الضيق بالحياة فى الوقت الذي يشيخ فيه زعمائهم ويزيدون ثراء؟".
واضافت انه بينما تراقب الشعوب العربية ما حدث في تونس بفرحة عارمة فان ما حدث يقض مضاجع بقية الحكام العربي الذين يخافون من ان يتكرر النموذج التونسي في بلادهم.