إستضاف مكتب خدمات النائب الإخوانى د محمد البلتاجى أمس تدريبا حول المراقبة الشعبية على الإنتخابات والاعلام الجديد ، وأعقبها كلمة من البلتاجى حول الانتخابات المقبلة وأهمية المراقبة الشعبية على الإنتخابات .
واكد البلتاجى على اهمية المحاسبة والمراقبة لوقف وتحجيم الفساد ، مشيرا الى محاولات للإفساد النواب وممثلى الشعب وممثلى الطلبة والعمال وغيرهم وهو ما يأتى فى إطار تحويل من يفترض بهم الدفاع عن مصالح المواطنين إلى مدافعين عن الحكومة .
واعتبر البلتاجى الرقابة الشعبية الضمانة الوحيدة لنزاهة الانتخابات فى ظل محدودية صلاحيات اللجنة العليا للإنتخابات ، مؤكدا على دور المواطنين فى حماية أصواتهم ومصالحهم .
وتوقع البلتاجى تحجيم التواجد الإخوانى فى البرلمان القادم قائلا " النظام يتعمد خروج المعارض المتعب والوصول لمعارضة جديدة من الأحزاب التى تتوافق معها فى إطار استكمال لديكور المجلس ، كما حدث فى إنتخابات الشورى حين إختار الوطنى نواب تحت إسم أحزاب معارضة " .
وأضاف البلتاجى النائب المصرى حالة شاذة عن نواب العالم حيث يتحول إلى ساعى لدى الإدارات المحلية لإنهاء مصالح لبعض المنتفعين مع إهمال للدور الحقيقى للبرلمانى الذى هو الدور التشريعى والدور الرقابى .
وحول ما قدمه البلتاجى لدائرته أكد انه ليس نائب خدمات واتن دوره التشريعى أهم لان الفساد يعوق تقديم الخدمات للمواطنين ومواجهة هذا الفساد هو الخطووة الأولى فى توفير خدمات للمواطنين ، مشيرا الى الفساد الذى يشوب صفقة تصدير الغاز المصرى لإسرائيل وصفقة مدينتى وهو ما اعتبره تبديدا لثروات البلد .