من طرف لن يخرج الحزب الوطني من المعركة الإنتخابية سليما معافيا ..
سوف يخرج جريحا . بل متعدد الإصابات ..
سوف يخرج جريحا في شرفه .. إذا لجأ الي عمليات التزوير الكاسحة أو حتي نصف الكاسحة .
سوف يخرج جريحا في كبرياءه .. لأنه سوف يتعرض للغدر من أعضاءه الذين إستبعدهم . ومن مرشحيه الذين غدر بهم في دوائر تضم أكثر من مرشح حزب وطني ..
سوف يخرج جريحا في ثقة الجماهير .. لأن الإخوان المسلمين يمسحون به الأرض والشوارع والأزقة والحواري ..
هذه آخر معارك الحزب الوطني الإنتخابية .. بعد هذا لن يكون .. سوف يقدمه التاريخ للمحاكمة ..
المنتصر في هذه المعركة ، حتي وإن لم يكسب مقعدا واحدا هو الإخوان المسلمين ..
الإخوان دخلوا المعركة ، ليس للحصول علي مقاعد . ولكن للدخول في مواجهة مفتوحة مع الحزب الوطني علي أرضية الشارع .
الإخوان فتحوا معركة الشارع ضد الحزب الوطني .
وبدأو حرب الشوارع ضد الحزب الوطني ..
مانشاهده في أفلام الأمس الجمعة هي بروفة حرب الشوارع ..
والتدريب علي حرب الشوارع .
لا إعتقالات تصلح معهم . ولا مساوامات ..
تذكروا تصريح المرشد محمد بديع ..
سوف أقيم الدنيا ولا أقعدها إذا تم تمديد قانون الطوارئ ..
ويبدو أن المرشد قادر علي تنفيذ وعده ووعيده ..
وان كان كل ذلك يصب لصالح الأخوان ويثير التعاطف معهم ولفت النظر اليهم بعد ان كان الكثير يشك في مصدقيتهم بعد الهجوم الأعلامي الأخير عليهم وبعد ان كان ينظر لهم بالقله والضعف فأصبحوا مع تعاطف البعض معهم في ذياده عدديه وقوه فقد قدم لهم فرصه ذهبيه من هذا التصرف الغير مدروس ترجم لصالح الأخوان مما هز من الصوره للخصوم التي يتربصون لهم وخاصه الحزب الوطني الذي سيجني الخطأ الفاضح لهذه الأحداث الغير مسؤله ومدروسه في توقيت تتجمل فيه الحكومه امام المعارضه ورسم صوره افضل لها فقد جاءت تلك التصرفات وهدمت الكثير والكثير والتي لايعلم كيفيه علاجها وأرجاع كفه الميزان مره اخري .
فهذه المناورات الجديده ونقل الحرب للشارع تكسب عطف الجماهير بل المنشقين او المستبعدين سيكونوا خطر داهم علي الحزب ومن سيخفق من الدوائر التي رشح فيها كم عددي وصل لأربع علي مقعد واحد سيكون شوكه في بطن الحزب تنغص عليه راحته ذد علي ذلك مايسموا بالمستقلين فقد يكونوا هم اعضاء في الخفاء للأخوان لايعلم عنهم احد سيظهرون ويكشفون عن هويتهم في الوقت المناسب اخير نقول فكل الظروف والحراك السياسي والتصرفات غير المسؤله هي بمثابه نهايه للحزب الوطني الذي اتبع سياسه انقلب فيها السحر علي الساحر بما يعرف بالدوائر المفتوحه وكذا استعمال طرق العنف والتصدي لقوي علي ساحه الواقع موجوده شاؤا او انكروا فهم في طريقهم لخوضها سياسيا حتي ولو لم ينالوا عضوا واحد بالبرلمان فكفي ان اعلنوا عن تواجدهم وقوتهم في الشارع المصري وهذه غايه وهدف وخاصه ان يصنعوا الفضيحه والعار للحزب الوطني بأستخدامه القوه والقهر لكبح جناح معارض له دائما ينكر وجوده ويشيع ضعفه فقد تجرع الحزب الوطني الدواء الخطأ لمرضه مما سيذيد من أعراضه الجانبيه سؤا .
سوف يخرج جريحا . بل متعدد الإصابات ..
سوف يخرج جريحا في شرفه .. إذا لجأ الي عمليات التزوير الكاسحة أو حتي نصف الكاسحة .
سوف يخرج جريحا في كبرياءه .. لأنه سوف يتعرض للغدر من أعضاءه الذين إستبعدهم . ومن مرشحيه الذين غدر بهم في دوائر تضم أكثر من مرشح حزب وطني ..
سوف يخرج جريحا في ثقة الجماهير .. لأن الإخوان المسلمين يمسحون به الأرض والشوارع والأزقة والحواري ..
هذه آخر معارك الحزب الوطني الإنتخابية .. بعد هذا لن يكون .. سوف يقدمه التاريخ للمحاكمة ..
المنتصر في هذه المعركة ، حتي وإن لم يكسب مقعدا واحدا هو الإخوان المسلمين ..
الإخوان دخلوا المعركة ، ليس للحصول علي مقاعد . ولكن للدخول في مواجهة مفتوحة مع الحزب الوطني علي أرضية الشارع .
الإخوان فتحوا معركة الشارع ضد الحزب الوطني .
وبدأو حرب الشوارع ضد الحزب الوطني ..
مانشاهده في أفلام الأمس الجمعة هي بروفة حرب الشوارع ..
والتدريب علي حرب الشوارع .
لا إعتقالات تصلح معهم . ولا مساوامات ..
تذكروا تصريح المرشد محمد بديع ..
سوف أقيم الدنيا ولا أقعدها إذا تم تمديد قانون الطوارئ ..
ويبدو أن المرشد قادر علي تنفيذ وعده ووعيده ..
وان كان كل ذلك يصب لصالح الأخوان ويثير التعاطف معهم ولفت النظر اليهم بعد ان كان الكثير يشك في مصدقيتهم بعد الهجوم الأعلامي الأخير عليهم وبعد ان كان ينظر لهم بالقله والضعف فأصبحوا مع تعاطف البعض معهم في ذياده عدديه وقوه فقد قدم لهم فرصه ذهبيه من هذا التصرف الغير مدروس ترجم لصالح الأخوان مما هز من الصوره للخصوم التي يتربصون لهم وخاصه الحزب الوطني الذي سيجني الخطأ الفاضح لهذه الأحداث الغير مسؤله ومدروسه في توقيت تتجمل فيه الحكومه امام المعارضه ورسم صوره افضل لها فقد جاءت تلك التصرفات وهدمت الكثير والكثير والتي لايعلم كيفيه علاجها وأرجاع كفه الميزان مره اخري .
فهذه المناورات الجديده ونقل الحرب للشارع تكسب عطف الجماهير بل المنشقين او المستبعدين سيكونوا خطر داهم علي الحزب ومن سيخفق من الدوائر التي رشح فيها كم عددي وصل لأربع علي مقعد واحد سيكون شوكه في بطن الحزب تنغص عليه راحته ذد علي ذلك مايسموا بالمستقلين فقد يكونوا هم اعضاء في الخفاء للأخوان لايعلم عنهم احد سيظهرون ويكشفون عن هويتهم في الوقت المناسب اخير نقول فكل الظروف والحراك السياسي والتصرفات غير المسؤله هي بمثابه نهايه للحزب الوطني الذي اتبع سياسه انقلب فيها السحر علي الساحر بما يعرف بالدوائر المفتوحه وكذا استعمال طرق العنف والتصدي لقوي علي ساحه الواقع موجوده شاؤا او انكروا فهم في طريقهم لخوضها سياسيا حتي ولو لم ينالوا عضوا واحد بالبرلمان فكفي ان اعلنوا عن تواجدهم وقوتهم في الشارع المصري وهذه غايه وهدف وخاصه ان يصنعوا الفضيحه والعار للحزب الوطني بأستخدامه القوه والقهر لكبح جناح معارض له دائما ينكر وجوده ويشيع ضعفه فقد تجرع الحزب الوطني الدواء الخطأ لمرضه مما سيذيد من أعراضه الجانبيه سؤا .