الانتخابات في اطار تصعيد الوطني والاخوان تحولت الى حرب شوارع حقيقية ..
كما استعد التنظيم بتوزيع أكثر من عشرة ملايين بطاقة دليل الناخب واستعداد أكثر من 200 ألف من شباب الحزب لمساعدة الناخبين أمام المقار واللجان وعقد اجتماعات لمجموعات الخمسين في أكثر من 6700 وحدة حزبية والقيام بنشاط وحركة تنظيمية هائلة أساسها 8000 قائد تنظيمي .
وتعد خطة التكتل "الحزبي" وطرح أكثر من مرشح لبعض الدوائر أساسها الرهان على 80 - 90% من القوة التصويتية للحزب بدلا من الرهان على 20 - 30 % في أى دائرة من الدوائر.
وتضع خطة التكتل الحزبى أهمية كبيرة على استخدام الجولة الأولى في حشد وخروج الكتلة الحقيقية لمؤيدي الحزب , والممثلة في أقوى مرشحيه بكل دائرة بتوزيعها الجغرافي أو القبلي في بعض الأحيان , ثم إعادة توجيه تلك الكتلة , في الجولة الثانية , لصالح المرشح الذي يرى الناخب أنه الأفضل في مواجهة المعارضة.
ويضع التنظيم الحزبي للحزب الوطنى الديمقراطى في اعتباره الإعادة على الأقل في 280 مقعدا.