(واشنطن) وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك
حذرت دراسة صادرة عن دورية متشددة موالية لإسرائيل تصدر فى الولايات المتحدة من أن عدم الاستقرار فى مصر بعد انتهاء فترة حكم الرئيس مبارك "ربما يكون مثار قلق أمنى دولى"، وقد يهدد أمن إسرائيل على وجه الخصوص.
وقالت الدراسة التى نشرتها مجلة "ميدل إيست كوارترلى" الأمريكية الموالية لإسرائيل والتى أسسها الناشط اليهودى المتطرف دانيل بايبس، وحملت العنوان "هل مصر مستقرة ؟"، قالت إن جميع القادة المصريين منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عسكريون متساءلة: "هل ستشهد مصر تغييرا عنيفا؟ وهل سيتنصل نظام جديد أو مجلس سياسى ــ تحت ضغط شعبى ـ من اتفاقات كامب ديفيد مثلما طالب بعض القضاة أثناء حرب إسرائيل ـ حزب الله فى يوليو عام 2006".
وحذرت الدراسة من أنه "إذا قدر للإخوان المسلمين أن يستحوذوا على السلطة، فسيعود تدمير إسرائيل ليصبح المبدأ الموحد للحكومات العربية من جديد".
وأكدت الدراسة أن "الرئيس الأمريكى باراك أوباما سوف يجد نفسه فى مواجهة خيار صعب عندما يضرب عدم الاستقرار أكبر دولة عربية.
وأرجع علاء الأعصر، كاتب الدراسة، ما ذهب إليه أنه "ليست هناك حلقة قيادة واضحة أو قاعدة مجتمعية لتسهيل عملية انتقال السلطة إلى الرئيس القادم".
وتابع الأعصر القول فى دراسته التى نشرتها المجلة الموالية لإسرائيل فى عدد صيف 2009 أنه "بحسب توماس بارنيت، وهو محلل أمريكى متخصص فى الأمن القومى، وأستاذ سابق بكلية الحرب البحرية الأمريكية، فإن الانتقال غير الآمن للسلطة من الممكن أن يخلق فراغا يمكن أن ينهض فيه الإخوان المسلمون".
وقال الأعصر، والذى يقول عنه موقع أمازون للكتب إنه مصرى الأصل يحمل الجنسية الأمريكية وهو أستاذ سابق للغة العربية بمعهد "اللغة العسكرية" التابع لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ومعهد مونترى للدراسات الدولية بكاليفورنيا، قال إن "الإخوان – من خلال ربط أنفسهم بقوة بالنوايا الحسنة للجماهير عبر شبكات رخاء اجتماعى مؤثرة– يعيدون إلى الأذهان، طريق المرور إلى السلطة الذى أشعلته حماس فى فلسطين وحزب الله فى لبنان وهو: القلوب والعقول أولا، والدماء والقوة لاحقا".
وتابع كاتب الدراسة التى جاءت فى المنشورة الموالية لليمين الإسرائيلى المتشدد قائلا إن أيا من يتولى السلطة فى مصر سواء الإسلاميون الشعبويون أو آخرون فهناك ما يدعو للقلق وذلك نتيجة للاقتصاد (المصرى) المحتضر والتفاوت المتنامى بين الطبقات، علاوة على حجم المعدات العسكرية وحتى التكنولوجيا النووية التى زودت الحكومة الأمريكية مصر بها.
حذرت دراسة صادرة عن دورية متشددة موالية لإسرائيل تصدر فى الولايات المتحدة من أن عدم الاستقرار فى مصر بعد انتهاء فترة حكم الرئيس مبارك "ربما يكون مثار قلق أمنى دولى"، وقد يهدد أمن إسرائيل على وجه الخصوص.
وقالت الدراسة التى نشرتها مجلة "ميدل إيست كوارترلى" الأمريكية الموالية لإسرائيل والتى أسسها الناشط اليهودى المتطرف دانيل بايبس، وحملت العنوان "هل مصر مستقرة ؟"، قالت إن جميع القادة المصريين منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عسكريون متساءلة: "هل ستشهد مصر تغييرا عنيفا؟ وهل سيتنصل نظام جديد أو مجلس سياسى ــ تحت ضغط شعبى ـ من اتفاقات كامب ديفيد مثلما طالب بعض القضاة أثناء حرب إسرائيل ـ حزب الله فى يوليو عام 2006".
وحذرت الدراسة من أنه "إذا قدر للإخوان المسلمين أن يستحوذوا على السلطة، فسيعود تدمير إسرائيل ليصبح المبدأ الموحد للحكومات العربية من جديد".
وأكدت الدراسة أن "الرئيس الأمريكى باراك أوباما سوف يجد نفسه فى مواجهة خيار صعب عندما يضرب عدم الاستقرار أكبر دولة عربية.
وأرجع علاء الأعصر، كاتب الدراسة، ما ذهب إليه أنه "ليست هناك حلقة قيادة واضحة أو قاعدة مجتمعية لتسهيل عملية انتقال السلطة إلى الرئيس القادم".
وتابع الأعصر القول فى دراسته التى نشرتها المجلة الموالية لإسرائيل فى عدد صيف 2009 أنه "بحسب توماس بارنيت، وهو محلل أمريكى متخصص فى الأمن القومى، وأستاذ سابق بكلية الحرب البحرية الأمريكية، فإن الانتقال غير الآمن للسلطة من الممكن أن يخلق فراغا يمكن أن ينهض فيه الإخوان المسلمون".
وقال الأعصر، والذى يقول عنه موقع أمازون للكتب إنه مصرى الأصل يحمل الجنسية الأمريكية وهو أستاذ سابق للغة العربية بمعهد "اللغة العسكرية" التابع لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ومعهد مونترى للدراسات الدولية بكاليفورنيا، قال إن "الإخوان – من خلال ربط أنفسهم بقوة بالنوايا الحسنة للجماهير عبر شبكات رخاء اجتماعى مؤثرة– يعيدون إلى الأذهان، طريق المرور إلى السلطة الذى أشعلته حماس فى فلسطين وحزب الله فى لبنان وهو: القلوب والعقول أولا، والدماء والقوة لاحقا".
وتابع كاتب الدراسة التى جاءت فى المنشورة الموالية لليمين الإسرائيلى المتشدد قائلا إن أيا من يتولى السلطة فى مصر سواء الإسلاميون الشعبويون أو آخرون فهناك ما يدعو للقلق وذلك نتيجة للاقتصاد (المصرى) المحتضر والتفاوت المتنامى بين الطبقات، علاوة على حجم المعدات العسكرية وحتى التكنولوجيا النووية التى زودت الحكومة الأمريكية مصر بها.