وقال الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة: نرفض أي تدخل أجنبي في شئون مصر الداخلية وأكد رفض الكنيسة التام، للزج بها في أية أمور سياسية، أو التعرض في أي تقرير يتناول الموضوع الداخلي في مصر.
وقال بسنتي: «إذا كنا نرفض أي تدخل خارجي، فعلينا أن ننظر إلي الأوضاع الداخلية ومواطن نقد الجهات الخارجية لمصر، ونحاول تصحيحها لنفوت عليهم الفرصة ونسحب ركائز الهجوم علي مصر من تحت أقدامهم.
وقال القمص عبدالمسيح بسيط أبوالخير، كاهن كنيسة العذراء بمسطرد: إن ما ذكره التقرير حول وجود 104 آلاف و506 مساجد في مصر، تخضع لرعاية ودعم وزارة الأوقاف الإسلامية في الوقت الذي لا ترعي الكنائس وكهنتها هو أمر غير دقيق.وأكد عبدالمسيح أن الكنيسة المصرية لها أوقافها القبطية كما للمساجد أوقافها الإسلامية، وبالتالي لا يجوز أن توجه نقداً للأوقاف الإسلامية علي أنها لا تدعم الكنائس.
وأشار إلي أن هناك بعض الأمور علي الساحة الكنسية، يجب أن تنظر لها الدولة بعين الاعتبار، وفي مقدمتها الاتهامات المتبادلة بقضية الأسلمة والتنصير.