ويقول باسيلي ان الميزة الموجودة في المجتع المصري ان الاقباط والمسلمين ممتزجين معاً في كل مكان ولا يمكن التفرقة بينهم ولكن عيب هذه الميزة الحياتية والامتزاج بينهم يظهر اثناء الانتخاب حيث ان أي مسيحي اذا اراد ان يرشح نفسه فإنه لن يجد اغلبية تسانده.
واشار باسيلي الي ان حل هذه المشكلة هو التحول الي الانتخاب بموجب القائمة النسبية وليس بموجب التوزيع الجغرافي.
وعن اختيار الحزب الوطني لعشرة مرشحين فقط من الاقباط علي قائمته التي يقرب عدد المرشحين فيها من 800 علي الرغم من دعوته دائماً الي المواطنة اكد باسيلي ان أي انسان يوضع في مكان اختيار المرشحين الذين يمثلون الحزب يقع في صراع داخلي بين المثاليات التي يجب ان تكون وبين الواقع الذي يحدث فعلاً.
واضاف انه كان في وقت ما عضو في لجنة اختيار المرشحين في الحزب الوطني كانوا جميعا يختاروا من هو اقدر علي النجاح في هذا المكان، لانه لو لم يختاروا الاصوب سوف يخسروا هذه الدائرة.
واشار باسيلي الي انه عندما يكون الاقباط اقلية في مكان ما فليس من العقل ان يتم وضع مرشح يمثل اقلية عددية.