من طرف اتفق رؤساء وقيادات عدد من الأحزاب الناصرية المصرية علي أن توحد جميع هذه الاحزاب تحت لواء حزب واحد يصب في النهاية لصالح التجربة الناصرية، وقالوا إنهم يتطلعون لذلك ولكنهم لا يتوقعون حدوثه قريبا.
وأشاروا إلي وجود بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق وحدة العمل الحزبي الناصري في الوقت الحالي بسبب الخلافات حول بعض القضايا التنظيمية والفكرية والصراعات علي القيادة والزعامة.
وتضم الأحزاب الناصرية في مصر أربعة أحزاب رئيسية هي الناصري ومصر العربي الاشتراكي والوفاق القومي والكرامة 'تحت التأسيس' ورغم وجود حالة من التنسيق بينها في بعض المواقف مثل الاحتفال بثورة يوليو وزيارة ضريح عبدالناصر في يوم ميلاده، والاحتفال بذكري الوحدة بين مصر وسوريا، إلا أن ذلك لا ينفي وجود خلافات ومعوقات تحول دون الوحدة.
واعتبر حمدين صباحي رئيس حزب الكرامة 'تحت التأسيس' أن تعدد الاحزاب الناصرية دليل قوي علي أن التجربة الناصرية تعبر عن تيار شعبي واسع، وأضاف: التيار السياسي الناصري بحر لا يمكن صبه في زجاجة حزب واحد، مشيرا إلي أنه من الأفضل وجود حزب واحد يعبر عن هذا التيار ولكن إذا لم يلتق أصحاب هذا التيار تحت لواء حزب واحد فليلتقوا في موقف سياسي أو رؤية مشتركة.
ويري صباحي أن الافتقاد إلي الديمقراطية داخل الاحزاب هو الذي يعوق فكرة وجود حزب واحد للناصريين، مشيرا إلي أن البعض لا يؤمن بحق الخلاف في الرأي، ويضيف أن بعض هذه الاحزاب تقبع في مقارها اكثر من اللازم بما يؤدي إلي انفصالها عن الشارع وقضايا الناس.
ويؤكد أن الظروف الحالية غير ملائمة لتوحيد الناصريين في حزب واحد رغم أن هذا سيكون افضل كثيرا للتيار الناصري كله.
'سبحان من يؤلف بين القلوب' هكذا علق أحمد حسن، أمين عام الحزب الناصري حينما سألناه عن المعوقات التي تقف ضد توحيد الناصريين تحت لواء حزب واحد وتابع قائلا: لو كل الناصريين اشتغلوا مع بعض سيكون افضل كثيرا ولكنهم مختلفون حول أمور تنظيمية وفكرية وصراعات حول الكراسي.
ويشير إلي أن كل الاحزاب الناصرية مختلفة حول الأدوات التنظيمية والفكرية، ويضيف أن بعض هذه الاحزاب لا يلتزم ببعض المفاهيم الناصرية.
ويري أنه من الأفضل توحد الناصريين ويضيف قائلا: اتمني أن يتحقق ذلك، ولكن لا أتوقع حدوثه قريبا.
ويقول رفعت العجرودي رئيس حزب الوفاق القومي إن اتحاد القوي والاحزاب الناصرية هدف مهم ولابد من تحقيقه من خلال العمل المشترك مشيرا إلي أنه من الضروري التوحد في حزب واحد بعيدا عن الخلافات التنظيمية والصراعات علي القيادة.
ويري أن الفكر الناصري أفق واسع يتسع لاكثر من أداة، وهذه الاحزاب أدوات لتحقيق المبادئ الناصرية،. وتابع قائلا: كلنا نقف علي أرضية مشتركة ولكن كل حزب له أفكاره الخاصة ومستوياته التنظيمية، وأوضح أن حزب الوفاق يري أن فكرة الوحدة بين الدول العربية لا يمكن أن تأتي إلا بالتدرج من خلال التنسيق والتضامن والتكامل ثم الاتحاد فالوحدة، ويضيف أن الحزب الناصري يري امكانية تحقيق الوحدة مرة واحدة، علي اساس أن التجربة الناصرية كانت 'الوحدة الشاملة'.
ويشير إلي وجود عدد من الأعمال المشتركة التي تجمع بين الاحزاب الناصرية ومنها الاحتفال بثورة يوليو وزيارة ضريح عبدالناصر.
ويعد العربي الناصري الذي يرأسه ضياء الدين داود هو أقدم الاحزاب الناصرية حيث تأسس في ابريل عام ٢٩٩١ بقرار من المحكمة الإدارية العليا ووضع في مقدمة مبادئه استرداد المكاسب التي حققتها ثورة يوليو، واستيعاب الخلافات العربية والوحدة، فيما تأسس حزب مصر العربي الاشتراكي بقرار من لجنة شئون الاحزاب برئاسة وحيد الأقصري في سبتمبر عام ٢٩٩١ بهدف الحفاظ علي منجزات ثورة يوليو وضمان نسبة الـ٠٥٪ عمال وفلاحين بالمجالس النيابية وإقامة علاقات متكافئة مع القوي والتكتلات الخارجية، وفي ابريل عام ٠٠٠٢ قررت لجنة شئون الاحزاب الموافقة علي حزب الوفاق القومي برئاسة رفعت العجرودي ومن أهم مبادئه السعي إلي تكامل اقتصادي عربي وإقامة سوق عربية مشتركة ومواجهة الاستعمار بجميع أشكاله، ورفضت لجنة شئون الاحزاب الطلب الذي تقدم به حمدين صباحي عدة مرات لإنشاء حزب الكرامة، ويطالب الحزب بتطبيق المبادئ الاشتراكية والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية واعطاء ميزات للفقراء والطبقات الكادحة.
وأشاروا إلي وجود بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق وحدة العمل الحزبي الناصري في الوقت الحالي بسبب الخلافات حول بعض القضايا التنظيمية والفكرية والصراعات علي القيادة والزعامة.
وتضم الأحزاب الناصرية في مصر أربعة أحزاب رئيسية هي الناصري ومصر العربي الاشتراكي والوفاق القومي والكرامة 'تحت التأسيس' ورغم وجود حالة من التنسيق بينها في بعض المواقف مثل الاحتفال بثورة يوليو وزيارة ضريح عبدالناصر في يوم ميلاده، والاحتفال بذكري الوحدة بين مصر وسوريا، إلا أن ذلك لا ينفي وجود خلافات ومعوقات تحول دون الوحدة.
واعتبر حمدين صباحي رئيس حزب الكرامة 'تحت التأسيس' أن تعدد الاحزاب الناصرية دليل قوي علي أن التجربة الناصرية تعبر عن تيار شعبي واسع، وأضاف: التيار السياسي الناصري بحر لا يمكن صبه في زجاجة حزب واحد، مشيرا إلي أنه من الأفضل وجود حزب واحد يعبر عن هذا التيار ولكن إذا لم يلتق أصحاب هذا التيار تحت لواء حزب واحد فليلتقوا في موقف سياسي أو رؤية مشتركة.
ويري صباحي أن الافتقاد إلي الديمقراطية داخل الاحزاب هو الذي يعوق فكرة وجود حزب واحد للناصريين، مشيرا إلي أن البعض لا يؤمن بحق الخلاف في الرأي، ويضيف أن بعض هذه الاحزاب تقبع في مقارها اكثر من اللازم بما يؤدي إلي انفصالها عن الشارع وقضايا الناس.
ويؤكد أن الظروف الحالية غير ملائمة لتوحيد الناصريين في حزب واحد رغم أن هذا سيكون افضل كثيرا للتيار الناصري كله.
'سبحان من يؤلف بين القلوب' هكذا علق أحمد حسن، أمين عام الحزب الناصري حينما سألناه عن المعوقات التي تقف ضد توحيد الناصريين تحت لواء حزب واحد وتابع قائلا: لو كل الناصريين اشتغلوا مع بعض سيكون افضل كثيرا ولكنهم مختلفون حول أمور تنظيمية وفكرية وصراعات حول الكراسي.
ويشير إلي أن كل الاحزاب الناصرية مختلفة حول الأدوات التنظيمية والفكرية، ويضيف أن بعض هذه الاحزاب لا يلتزم ببعض المفاهيم الناصرية.
ويري أنه من الأفضل توحد الناصريين ويضيف قائلا: اتمني أن يتحقق ذلك، ولكن لا أتوقع حدوثه قريبا.
ويقول رفعت العجرودي رئيس حزب الوفاق القومي إن اتحاد القوي والاحزاب الناصرية هدف مهم ولابد من تحقيقه من خلال العمل المشترك مشيرا إلي أنه من الضروري التوحد في حزب واحد بعيدا عن الخلافات التنظيمية والصراعات علي القيادة.
ويري أن الفكر الناصري أفق واسع يتسع لاكثر من أداة، وهذه الاحزاب أدوات لتحقيق المبادئ الناصرية،. وتابع قائلا: كلنا نقف علي أرضية مشتركة ولكن كل حزب له أفكاره الخاصة ومستوياته التنظيمية، وأوضح أن حزب الوفاق يري أن فكرة الوحدة بين الدول العربية لا يمكن أن تأتي إلا بالتدرج من خلال التنسيق والتضامن والتكامل ثم الاتحاد فالوحدة، ويضيف أن الحزب الناصري يري امكانية تحقيق الوحدة مرة واحدة، علي اساس أن التجربة الناصرية كانت 'الوحدة الشاملة'.
ويشير إلي وجود عدد من الأعمال المشتركة التي تجمع بين الاحزاب الناصرية ومنها الاحتفال بثورة يوليو وزيارة ضريح عبدالناصر.
ويعد العربي الناصري الذي يرأسه ضياء الدين داود هو أقدم الاحزاب الناصرية حيث تأسس في ابريل عام ٢٩٩١ بقرار من المحكمة الإدارية العليا ووضع في مقدمة مبادئه استرداد المكاسب التي حققتها ثورة يوليو، واستيعاب الخلافات العربية والوحدة، فيما تأسس حزب مصر العربي الاشتراكي بقرار من لجنة شئون الاحزاب برئاسة وحيد الأقصري في سبتمبر عام ٢٩٩١ بهدف الحفاظ علي منجزات ثورة يوليو وضمان نسبة الـ٠٥٪ عمال وفلاحين بالمجالس النيابية وإقامة علاقات متكافئة مع القوي والتكتلات الخارجية، وفي ابريل عام ٠٠٠٢ قررت لجنة شئون الاحزاب الموافقة علي حزب الوفاق القومي برئاسة رفعت العجرودي ومن أهم مبادئه السعي إلي تكامل اقتصادي عربي وإقامة سوق عربية مشتركة ومواجهة الاستعمار بجميع أشكاله، ورفضت لجنة شئون الاحزاب الطلب الذي تقدم به حمدين صباحي عدة مرات لإنشاء حزب الكرامة، ويطالب الحزب بتطبيق المبادئ الاشتراكية والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية واعطاء ميزات للفقراء والطبقات الكادحة.