من المفترض أن المواطن يختار برنامجا ولا يختار شخصا ومادمنا نختار أشخاصاً فهذا إعتراف بأننا أهدرنا البرامج وما دمنا قد أهدرنا البرامج نكون قد شيعنا الأحزاب إلى مثواها الأخير ..
ماذا تعنى الدوائر المفتوحة فى لعبة الإنتخابات البرلمانية ؟ فى رأيى المتواضع أنها لا تختلف عن مقولة مبادئ الحزب تلك العبارة التى منحت الحزب الوطنى أغلبية فى الإنتخابات السابقة داخل البرلمان وبالتالى لزم أن نطور هذا المبدأ خاصة ً أن الأمور باتت بين أيدى مجموعة من الهواة فأصبح كل شئ متوقعاً ووارداً تارة بدعوى الإصلاح وتارة بدعوى ضمان الأغلبية عموماً وباختصار شديد أنا شخصياً أرى أن مقولة الدوائر المفتوحة معناها بإختصار شديد أننا لازلنا فى بداية الحياة الحزبية لأننا لو كنا نعترف بوجود أحزاب حقيقية قادرة على العمل فى الشارع ما كنا قد أقدمنا على هذه الفكرة الغريبة حتى لو كان معمولاً بها فى بريطانيا !!
مازال البرنامج السياسي الذي قدمه الحزب الوطني لإنتخابات برلمان 2010 هو الأكثر فاعلية في المجتمع المصري وهو الأكثر إقتراباً من أمال المصريين .
ولكن ما ينقصها هو كيفية تحقيق هذه البرامج وهذه الأمال المطروحة ضمن برامج خطط لها إعلامياً بطريقة إختلفت كثيراً عما كنا نراه في دورات الإنتخابات الماضية وأخرها عام 2005 .
كما أتمنى أو كما يتمنى ملايين من المصريين ويعضد ذلك أنني أعلم بل على يقين بأننا نمتلك أدوات قادرة على تنفيذ هذه الأمال وهذه الأحلام .
فنحن لدينا بنية أساسية قوية من عناصر الإقتصاد الوطني وبإدارة هذه العناصر إدارة محترفة يمكننا أن نحصل على أضعاف ما نحصل عليه بثوابت تقوم عليها إدارة الإقتصاد الوطني .
إن ما حققناه خلال أعوام خمس مضت هي في الحقيقة جزء من أحلامنا وأمالنا ولدينا من الإمكانات أن يتضاعف الجهد والعمل من أجل تحقيق أكثر من ذلك ورفع مؤشر النمو الإقتصادي في البلاد .
ففي خضم هذا المفهوم نجح أحمد عز المبعوث البرلمانى الجديد فى سماء الحياة السياسية والبرلمانية فى قاهرة المعز وتفوق على نفسه فى الإعداد والتخطيط والتجهيز للانقضاض بالضربة القاضية على المعارضة والمستقلين والإخوان المسلمين فى سابقة تعد الأولى من نوعها فى انتخابات مجلس الشعب ليس فى فنون التزوير فقط وهذا ليس بجديد لكن المفاجأة هى المنع من المنبع من جميع اللجان الانتخابية بعدم دخول مندوبى جميع المرشحين كأن الانتخابات تجرى بين مرشحى الحزب الوطنى فهناك نوع من التطهير الحزبى لكل المعارضة والمستقلين والإخوان المسلمين كأنه نوع من أنواع القصاص السياسى من الشعب ولكن السؤال والتساؤل لماذا صمت النظام على هذه الخطة العنكبوتية الجديدة التى ابتدعها عز للقضاءعلى إرادة الجماهير ويجعل مجرد الحديث عن الديمقراطية نوعاً من الإفلاس السياسى فحالة الاحباط التى عاشها شعب مصر وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية شهادة وفاة على الانتخابات المصرية فلا صوت يعلو فوق أحمد عز الحزب الوطنى لأن ما جرى وما حدث يوم 28 نوفمبر هو فضيحة من العيار الثقيل لن تمحى من ذاكرة المواطن المصرى صدقونا أننا حزنا على هذا البلد العظيم الذى فقد كل شىء بفعل فاعل وكأن كتب علينا البلاء والشقاء فى هذه الدنيا
فى مصر نمنع من دخول مقرات اللجان بالإضافة إلى البلطجة العلنية أمام أعين أجهزة الأمن المصرية والناس فى حالة ذهول وكأننا فى فيلم سينمائى الإخراج فيه عبقرى وجديد ولا عزاء فيه للشعب المصرى عزك الله ياوطني؟
ماذا تعنى الدوائر المفتوحة فى لعبة الإنتخابات البرلمانية ؟ فى رأيى المتواضع أنها لا تختلف عن مقولة مبادئ الحزب تلك العبارة التى منحت الحزب الوطنى أغلبية فى الإنتخابات السابقة داخل البرلمان وبالتالى لزم أن نطور هذا المبدأ خاصة ً أن الأمور باتت بين أيدى مجموعة من الهواة فأصبح كل شئ متوقعاً ووارداً تارة بدعوى الإصلاح وتارة بدعوى ضمان الأغلبية عموماً وباختصار شديد أنا شخصياً أرى أن مقولة الدوائر المفتوحة معناها بإختصار شديد أننا لازلنا فى بداية الحياة الحزبية لأننا لو كنا نعترف بوجود أحزاب حقيقية قادرة على العمل فى الشارع ما كنا قد أقدمنا على هذه الفكرة الغريبة حتى لو كان معمولاً بها فى بريطانيا !!
مازال البرنامج السياسي الذي قدمه الحزب الوطني لإنتخابات برلمان 2010 هو الأكثر فاعلية في المجتمع المصري وهو الأكثر إقتراباً من أمال المصريين .
ولكن ما ينقصها هو كيفية تحقيق هذه البرامج وهذه الأمال المطروحة ضمن برامج خطط لها إعلامياً بطريقة إختلفت كثيراً عما كنا نراه في دورات الإنتخابات الماضية وأخرها عام 2005 .
كما أتمنى أو كما يتمنى ملايين من المصريين ويعضد ذلك أنني أعلم بل على يقين بأننا نمتلك أدوات قادرة على تنفيذ هذه الأمال وهذه الأحلام .
فنحن لدينا بنية أساسية قوية من عناصر الإقتصاد الوطني وبإدارة هذه العناصر إدارة محترفة يمكننا أن نحصل على أضعاف ما نحصل عليه بثوابت تقوم عليها إدارة الإقتصاد الوطني .
إن ما حققناه خلال أعوام خمس مضت هي في الحقيقة جزء من أحلامنا وأمالنا ولدينا من الإمكانات أن يتضاعف الجهد والعمل من أجل تحقيق أكثر من ذلك ورفع مؤشر النمو الإقتصادي في البلاد .
ففي خضم هذا المفهوم نجح أحمد عز المبعوث البرلمانى الجديد فى سماء الحياة السياسية والبرلمانية فى قاهرة المعز وتفوق على نفسه فى الإعداد والتخطيط والتجهيز للانقضاض بالضربة القاضية على المعارضة والمستقلين والإخوان المسلمين فى سابقة تعد الأولى من نوعها فى انتخابات مجلس الشعب ليس فى فنون التزوير فقط وهذا ليس بجديد لكن المفاجأة هى المنع من المنبع من جميع اللجان الانتخابية بعدم دخول مندوبى جميع المرشحين كأن الانتخابات تجرى بين مرشحى الحزب الوطنى فهناك نوع من التطهير الحزبى لكل المعارضة والمستقلين والإخوان المسلمين كأنه نوع من أنواع القصاص السياسى من الشعب ولكن السؤال والتساؤل لماذا صمت النظام على هذه الخطة العنكبوتية الجديدة التى ابتدعها عز للقضاءعلى إرادة الجماهير ويجعل مجرد الحديث عن الديمقراطية نوعاً من الإفلاس السياسى فحالة الاحباط التى عاشها شعب مصر وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية شهادة وفاة على الانتخابات المصرية فلا صوت يعلو فوق أحمد عز الحزب الوطنى لأن ما جرى وما حدث يوم 28 نوفمبر هو فضيحة من العيار الثقيل لن تمحى من ذاكرة المواطن المصرى صدقونا أننا حزنا على هذا البلد العظيم الذى فقد كل شىء بفعل فاعل وكأن كتب علينا البلاء والشقاء فى هذه الدنيا
فى مصر نمنع من دخول مقرات اللجان بالإضافة إلى البلطجة العلنية أمام أعين أجهزة الأمن المصرية والناس فى حالة ذهول وكأننا فى فيلم سينمائى الإخراج فيه عبقرى وجديد ولا عزاء فيه للشعب المصرى عزك الله ياوطني؟