أعلنت اللجنه القضائية المشرفة على الانتخابات فى دائر"باب الشعرية والموسكى أنه تقرر الإعادة على مقعد الفئات بين مرشح الحزب الوطنى المحامى سعيد عبد الخالق والمرشح المستقل صلاح زكى وأسفرت النتائج النهائية للجولة الأولى عن خسارة الفنانة سميرة أحمد مرشحة حزب الوفد على مقعد الفئات أما مقعد العمال فتقرر الإعادة بين مرشح الحزب الوطنى عاطف حمام والمرشح المستقل ياسر عيسى.
من جانبها أقسمت الفنانه سميره احمد مرشحة حزب الوفد علي مقعد الفئات بدائرة باب الشعريه والموسكي والتي لم يحالفها حظ الفوز بمقعد البرلمان أنها لن تقدم علي مثلب هذه التجربه مره أخري وأعلنت ندمها الشديد لاقدامها علي هذه الفكره
واشارت الي انها قررت خوض التجربه من اجل رد الجميل لفؤاد باشا سراج الدين فنزلت علي قوائم حزب الوفد حيث روت لنا ما تعرضت له هي ومندوبيها لأعتداءات من قبل البلطجيه الذين وقفوا امام مقار اللجان الانتخابيه حيث قالت : والله العظيم اللي شفته يوم الاحد جعلني احمد الله بأنني عدت الي منزلي سليمه ولم اعد جثه هامده..
واضافت :فوجئت ببلطجيه مرشح مستقل قفلوا عليا الطريق وحاولوا التعدي عليا وقاموا بتكسير سيارتي لدرجة ان رجال الامن لم يستطيعوا الوصول لي لأنقاذي من يدهم ونصحني المحامي بالتوجه الي قسم الشرطه لتحرير محضر بما حدث معي ولكني اكبر من ذلك
وأضافت ان البلطجيه وقفوا امام مدرسة الرويعي ومدرسه جمال عبد الناصر مشهد صعب لم اتعرض له من قبل
وتابعت سميره احمد حديثها : أنا نازله اخدم الناس ومش عايزه حاجه ولا محتاجه شهره ولا كرسي او فلوس وصل الامر ان الصوت الانتخابي يتباع ب 80 جنيه وبعد الساعه 5 يصل الي 500 جنيه هل يشتري المنافسين لي حب الناس لهم ؟
وقالت ان هناك تعنت كان واضحاً قبل الانتخابات بيوم من رجال الامن حيث رفض مأمور قسم باب الشهريه ومأمور قسم الموسكي تحرير توكيلات لمندوبيا ولجأت الي اللواء فاروق لاشين مدير الاداره العامه لمباحث القاهره والذي وعدني بحل المشكله ولكن من ضغط الانتخابات لم استطع عمل توكيلات لمندوبيين عني وذكرت له ما تعرضت له شيماء احدي المندوبات عني فقد ضربها البلطجيه وطرحوها أرضاً مهزله بكل المقاييس ونادمه عليها.