من طرف في جو اتسم بالهدوء وسط إقبال متوسط وبعض المناوشات والاشتباكات المتفرقة بين أنصار المرشحين.. أسدل الستار أمس علي أهم وأكبر انتخابات برلمانية تشهدها مصر.
وكان للمحامين شرف التمثيل في هذا اليوم معبرين عن انفسهم واذا لم نكن محامين بالنسب لنقابتنا ولم نكن محامين بالزماله وحق المهنه فإننا محامين بالضرورة والحاجه وليس أمامنا ثمة خيار أخر إذ أن كل الخيارات الأخري لا تخدم مصالحنا المهنيه ولا تجعل منا إلا كيانات قزميه لا تستطيع تحمل تبعات المواجهة التنافسيه مع الكيانات الأخري .
ونحن لا نستطيع أن نلتحق بمهنه أخري لأن لنا صفات تحول دون ذلك لحبنا لمهنتنا والاخلاص لها وحتي هؤلاء اللذين هاجرو إلي مهن أخري غيرمهنتنا وحاولو الإندماج ما وسعتهم الحيله وما سمحت لهم به العقيدة والولاء إكتشفو في نهاية الطريق أنهم محامين أقحاح وأن مهنتهم التي حاولو نسيانها ما زالت تجري في دمائهم يذكرهم بها المتعصبون والناجحون من كل شعوب الأرض.
أنت محامي كلمات يظنها الجاهل سبا وتجريحا ونراها شرفا وتشريفا نعم أنا محامي أنتسب إلي مهنه لا تنسي ولا تضمحل ولا تنتهي إرتبط ميلادها وبقائها بعظماء الذين عاهدوا الله سبحانه وتعالي بالحفاظ عليها.
أنا محامي إنه إنتماء يوحدني مع الألاف اخوان وزملاء من الشمال إلي الجنوب من مصرنا ويمنحني حق العمل والأفتخار في هذا الفضاء الرحب وتلك الأراضي الشاسعه .
نحن محامين لأننا في حاجة ماسه إلي الوقوف بجانب من ظلموا وضاعت حقوقهم بينهم دون أن يحولو بلادنا إلي مجرد أسواق لبضاعتهم ولأننا نريد شراكة مع عداله القضاء لا تُبطن لنا العداء والكراهيه لأننا نريد أن نكون جزءا من ارساء العدل والسلام في محيطنا الجغرافي وهذا يتسق مع المنطق الواضح و المستقيم .
نحن محامين لأن الكيان الوطني المتحد يمنحنا القوة والمنعه متسلحين بكل وسائل الحماية والدفاع.
إن المعاناه قدر محتوم إما له وإما عليه إنها ليست فكرة نؤمن بها أو نكفر إنها ليست عقيدة إقتصاديه أو سياسيه إنها إنتماء لا نستطيع أن نفر منه إذا كنا في كامل قوانا العقليه وإذا حاولنا الفرار منها فإننا مثل الذي يتبرأ من أبيه وأمه أو مثل الذي يلقي بفلذات أكباده في البحر.
المحاماه ليست عقيدة وليست دينا إلا أنها تدين بالولاء لأهل مهنتها والاخلاص للوطن وحب العداله والحق الذي صنعتها وأرتبطت بها إرتباطا أزليا.
من يتوهمون خطا فاصلا بين الزماله والوطن لم يفهمو اسس المهنه ولم يعرفو ماهية المحاماه وطبيعتها أو أنهم كانو ضحايا صراعات سياسية علي السلطه .
أنا لا أستطيع إستساغة أن أكون محاميا بلا أنتماء أو ولاء لمجتمعنا وصالح الوطن دون قناعات قوميه.
أما من ينادون بالمحاماه أولا ومن يهتفون بالتعصب أولا لغيرنا بالمجتمع أوللتنصل من مشاكل وهموم امتنا والانخراط فيها أولا .... فإنه لا شأن لهم بمصلحة تلك الوطن التي ترتبطنا مصالحه الكبري بالمصلحة الوطنيه الواحده.
التنظير لقومية قانونيه أو قومية مهنيه أو عشيريه هي مثل التنظير لقومية إسكندرانيه أوقومية طنطاويه أومنصوريه أو قاهريه في مصر تضعف نسيج ووحد الوطن.
التنظير لقومية المحافظه أو المدينه ومحاولة إعتبارها كيانا مستقلا خيانة عظمي تعاقب عليها قوانين الضمير وصوت العقل فلماذا لا نعتبر سلخ كيان من أمتها خيانة عظمي أيضا ؟
إذا كان التنظير لسلخ محافظة أو مدينه من الوطن جريمة كبري فلماذا لا تكون سلخ كيان جريمة أكبر ؟
المحاماه إنتماء خدمه واستقرار وولاء وطني الأول بمعني أنها دائرة إنتمائها الأولي ولا تسبقها دائرة إنتماء أخري إننا محامين ولدنا في مصر ومن ثم فإنه لا توجد لدينا أمة غيرها الا الأمة العربية إنه موقف لسنا في حاجة إلي إثباته بالدليل العلمي ولكننا في حاجة إلي الدفاع عنه في الواقع العملي.
الولاء عقيدة والعقيدة تعلو علي الإنتماء ولا تتعارض معه لأن الإعتقاد يأتي بإرادة المعتقد بينما تمنحنا الجغرافيا إنتمائنا الذي يولد معنا فإنه لا توجد فكرة في الإنتماء بل موالاة ونصره وتحديد للماهيه و إجابة عن أسئلتها .
بلا ولاء نفقد مصريتنا وتصبح بلادنا مثل الرحاله وهم اناس لا تطمح إلي التوحد ولا تحلم به أري أن الحديث عن هذا الحلم مهم جدا ليس لتحقيق الحلم الإمبراطوري بل للتخلص من التخلف والتبعيه ولتحقيق النهضه في كل الأقطارالمصريه ولتحفيز الأمه للسير في طريق النهضه.
من هذا المنطلق اندفع عددا من رجال المحاماه للمشاركه في انتخابات مجلس الشعب ليكونوا مشاركين لكل عناصر الوطن في تحديد المصير والنهضه وكان لزاما علي كل الزملاء مناصرتهم ليس بالتحيز لزماله ومهنه قدر تحفيزهم للوصول الي هذه المكانه للمساهمه ومشاركه كل فئات الوطن لخدمته ومشاركه مصير الامه كونهم هم كيان ممزوج ببوتقه المجتمع وليسوا نسيج اخر .
وقد بات الرمز لكل هؤلاء متمثلا في نقيب المحامين ومجلسه بشد أذرهم وتقديم كافه العون المعنوي للوصول لهذه المشاركه الايجابيه وكانت الفرحه لكل من حالفه الحظ وحظي بكرسي البرلمان والتصفيق لكل من خاض التجربه ولم يوفق فأنها قبل اي شيئ هي مشيئه الرحمن بعد سعي وعناء وتشجيع من نقيب ومجلس وجموع المحامين المخلصين للمهنه والزماله والوطن اجمع .
تحيه لنقيب المحامين ومجلسه الذين واصلوا الليل بالنهار وعانوا مشقه السفر والعناء وقطع وقت الراحه ووقت اعمالهم وبيوتهم للمشاركه قلبا وقالبا مع زملائهم في هذه المشاركه الوطنيه .
وكان للمحامين شرف التمثيل في هذا اليوم معبرين عن انفسهم واذا لم نكن محامين بالنسب لنقابتنا ولم نكن محامين بالزماله وحق المهنه فإننا محامين بالضرورة والحاجه وليس أمامنا ثمة خيار أخر إذ أن كل الخيارات الأخري لا تخدم مصالحنا المهنيه ولا تجعل منا إلا كيانات قزميه لا تستطيع تحمل تبعات المواجهة التنافسيه مع الكيانات الأخري .
ونحن لا نستطيع أن نلتحق بمهنه أخري لأن لنا صفات تحول دون ذلك لحبنا لمهنتنا والاخلاص لها وحتي هؤلاء اللذين هاجرو إلي مهن أخري غيرمهنتنا وحاولو الإندماج ما وسعتهم الحيله وما سمحت لهم به العقيدة والولاء إكتشفو في نهاية الطريق أنهم محامين أقحاح وأن مهنتهم التي حاولو نسيانها ما زالت تجري في دمائهم يذكرهم بها المتعصبون والناجحون من كل شعوب الأرض.
أنت محامي كلمات يظنها الجاهل سبا وتجريحا ونراها شرفا وتشريفا نعم أنا محامي أنتسب إلي مهنه لا تنسي ولا تضمحل ولا تنتهي إرتبط ميلادها وبقائها بعظماء الذين عاهدوا الله سبحانه وتعالي بالحفاظ عليها.
أنا محامي إنه إنتماء يوحدني مع الألاف اخوان وزملاء من الشمال إلي الجنوب من مصرنا ويمنحني حق العمل والأفتخار في هذا الفضاء الرحب وتلك الأراضي الشاسعه .
نحن محامين لأننا في حاجة ماسه إلي الوقوف بجانب من ظلموا وضاعت حقوقهم بينهم دون أن يحولو بلادنا إلي مجرد أسواق لبضاعتهم ولأننا نريد شراكة مع عداله القضاء لا تُبطن لنا العداء والكراهيه لأننا نريد أن نكون جزءا من ارساء العدل والسلام في محيطنا الجغرافي وهذا يتسق مع المنطق الواضح و المستقيم .
نحن محامين لأن الكيان الوطني المتحد يمنحنا القوة والمنعه متسلحين بكل وسائل الحماية والدفاع.
إن المعاناه قدر محتوم إما له وإما عليه إنها ليست فكرة نؤمن بها أو نكفر إنها ليست عقيدة إقتصاديه أو سياسيه إنها إنتماء لا نستطيع أن نفر منه إذا كنا في كامل قوانا العقليه وإذا حاولنا الفرار منها فإننا مثل الذي يتبرأ من أبيه وأمه أو مثل الذي يلقي بفلذات أكباده في البحر.
المحاماه ليست عقيدة وليست دينا إلا أنها تدين بالولاء لأهل مهنتها والاخلاص للوطن وحب العداله والحق الذي صنعتها وأرتبطت بها إرتباطا أزليا.
من يتوهمون خطا فاصلا بين الزماله والوطن لم يفهمو اسس المهنه ولم يعرفو ماهية المحاماه وطبيعتها أو أنهم كانو ضحايا صراعات سياسية علي السلطه .
أنا لا أستطيع إستساغة أن أكون محاميا بلا أنتماء أو ولاء لمجتمعنا وصالح الوطن دون قناعات قوميه.
أما من ينادون بالمحاماه أولا ومن يهتفون بالتعصب أولا لغيرنا بالمجتمع أوللتنصل من مشاكل وهموم امتنا والانخراط فيها أولا .... فإنه لا شأن لهم بمصلحة تلك الوطن التي ترتبطنا مصالحه الكبري بالمصلحة الوطنيه الواحده.
التنظير لقومية قانونيه أو قومية مهنيه أو عشيريه هي مثل التنظير لقومية إسكندرانيه أوقومية طنطاويه أومنصوريه أو قاهريه في مصر تضعف نسيج ووحد الوطن.
التنظير لقومية المحافظه أو المدينه ومحاولة إعتبارها كيانا مستقلا خيانة عظمي تعاقب عليها قوانين الضمير وصوت العقل فلماذا لا نعتبر سلخ كيان من أمتها خيانة عظمي أيضا ؟
إذا كان التنظير لسلخ محافظة أو مدينه من الوطن جريمة كبري فلماذا لا تكون سلخ كيان جريمة أكبر ؟
المحاماه إنتماء خدمه واستقرار وولاء وطني الأول بمعني أنها دائرة إنتمائها الأولي ولا تسبقها دائرة إنتماء أخري إننا محامين ولدنا في مصر ومن ثم فإنه لا توجد لدينا أمة غيرها الا الأمة العربية إنه موقف لسنا في حاجة إلي إثباته بالدليل العلمي ولكننا في حاجة إلي الدفاع عنه في الواقع العملي.
الولاء عقيدة والعقيدة تعلو علي الإنتماء ولا تتعارض معه لأن الإعتقاد يأتي بإرادة المعتقد بينما تمنحنا الجغرافيا إنتمائنا الذي يولد معنا فإنه لا توجد فكرة في الإنتماء بل موالاة ونصره وتحديد للماهيه و إجابة عن أسئلتها .
بلا ولاء نفقد مصريتنا وتصبح بلادنا مثل الرحاله وهم اناس لا تطمح إلي التوحد ولا تحلم به أري أن الحديث عن هذا الحلم مهم جدا ليس لتحقيق الحلم الإمبراطوري بل للتخلص من التخلف والتبعيه ولتحقيق النهضه في كل الأقطارالمصريه ولتحفيز الأمه للسير في طريق النهضه.
من هذا المنطلق اندفع عددا من رجال المحاماه للمشاركه في انتخابات مجلس الشعب ليكونوا مشاركين لكل عناصر الوطن في تحديد المصير والنهضه وكان لزاما علي كل الزملاء مناصرتهم ليس بالتحيز لزماله ومهنه قدر تحفيزهم للوصول الي هذه المكانه للمساهمه ومشاركه كل فئات الوطن لخدمته ومشاركه مصير الامه كونهم هم كيان ممزوج ببوتقه المجتمع وليسوا نسيج اخر .
وقد بات الرمز لكل هؤلاء متمثلا في نقيب المحامين ومجلسه بشد أذرهم وتقديم كافه العون المعنوي للوصول لهذه المشاركه الايجابيه وكانت الفرحه لكل من حالفه الحظ وحظي بكرسي البرلمان والتصفيق لكل من خاض التجربه ولم يوفق فأنها قبل اي شيئ هي مشيئه الرحمن بعد سعي وعناء وتشجيع من نقيب ومجلس وجموع المحامين المخلصين للمهنه والزماله والوطن اجمع .
تحيه لنقيب المحامين ومجلسه الذين واصلوا الليل بالنهار وعانوا مشقه السفر والعناء وقطع وقت الراحه ووقت اعمالهم وبيوتهم للمشاركه قلبا وقالبا مع زملائهم في هذه المشاركه الوطنيه .