اصدر الانتربول الدولي نشرة حمراء للقبض على الكاتب الصحفي جلال عامر لتورطه في الكشف عن ويكيليكس مصر ..جلال عامر نشر مقالا في المصري اليوم حدد فيه ملامح وهوية ويكيليكس المصري .. قال عنه :
سبحان الله العلى العظيم، مرت انتخابات مجلس الشعب كما أرادوا دون «إبراهيم عيسى»، وتأمل حكمة الله، فقد مرت أيضاً دون من أبعدوه، ومن حفر حفرة لأخيه يعمل له «الحى» مخالفة، وإذا تركت الويكيليكس الأصلى وقرأت الويكيليكس المصرى فسوف ترى فيه العجب (صفقات المعارضة مع الحرس القديم لا ينفذها الحرس الجديد - تعليمات حكومية بالتزوير لبعض رموز المعارضة المستأنسين - وزراء معهم مستمسكات على زملائهم ونواب معهم سيديهات على خصومهم - أستاذان يشرفان على رسالة سيدة فيعين أحدهما رئيساً للشعب ويعين الآخر رئيساً للشورى - وزير داخلية أسبق يعلن نجاحه فى تصوير المعارضين بلابيص - سيدة أعمال مرموقة تقيم جنازة لنفسها فى مصر الجديدة لإسقاط ديونها،
ويسير وراءها بعض المسؤولين متمنين لها الرحمة - نائب معارض يعينونه رئيساً لشركة فينتقل للوطنى ثم يسقطونه - حارس مبنى للتليفزيون يبدأ من البوابة ليجلس بعدها على مقعد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ثم ينقلونه بعدها ليرأس أكبر شركة فنية حكومية بسبب قرابته - نائب يطلب تشديد العقوبة على صاحب المعدية ويشارك فى تهريب صاحب العبارة - شخصان يتنافسان على الحكم فى دولة أفريقية، وكتب رئيس تحرير حكومى مؤيداً (أ) ثم جاءه تليفون بأننا مع (ب) فنشر نفس المقال فى الطبعة الثانية مع تغيير الأسماء - بعض الشركات والأراضى تم بيعها بطريقة الشحن على الهواء دون ضمانات إلا رقم التليفون)..
واعلم أن المنافقين فى الآخرة فى الدرك الأسفل من النار، لكنهم فى الدنيا فى الصفحات الأولى من الصحف، وأنا كويس من واقع بيانات الحكومة، لكن وثائق «ويكيليكس» تؤكد أننى ساقط وخالع ضرسى وماضى على «كمبيالات»، لذلك إذا راجعت ويكيليكس المصرى فسوف تكتشف أنها «كلينكس»..
كانت مصر فوق الجميع فأصبحت تحت الحراسة فكيف أصبح أمير الجماعة يتحكم فى «الدين» وأمين التنظيم يتحكم فى «الدنيا».. وكيف أصبح بعض خريجى الجامعة الأمريكية يتحكمون فى الدولة المؤسسة للجامعة العربية؟.. وكانت «الباتعة الكيكى» تحتفظ بـ«ويكيليكس» لكل الجيران، وإذا تخانقت مع جارة تخرج لها صفحتها وتقرؤها لها تحت البلكونة على إيقاع الصفيحة.