بحضور نخبة من الوزراء والشخصيات العامة وقيادات الوزارة حصلت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان أمس علي دكتوراه الفلسفة في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بأعلي تقدير، وناقشها د.فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، وتم التوجيه بترجمتها إلي الإنجليزية وتبادلها مع الجهات الأجنبية.
وقالت مشيرة إنها أول رسالة علي مستوي العالم تتناول التنفيذ العملي لاتفاقية حقوق الطفل، والتي استغرقت منها 7 سنوات وتوصلت فيها إلي أن مصر حققت إنجازًا واضحًا لا يتطابق مع الرؤية الاستراتيجية التي وضعتها الاتفاقية ويبقي التحدي الأكبر أن فكر القيادة السياسية الذي يظهر في خطاب الرئيس وعمل السيدة الأولي يسبق الفكر الدولي ولكن لا يدعمه العمل الحكومي أو الأهلي بجانب محدودية الموارد المحلية والبشرية والتنظيمية، وأن هناك حالات لم تر تنفيذها علي أرض الواقع مثل حالات الطلاق والرؤية والنفقة والولاية.
وفي تعليق لها علي أجواء المناقشة قالت مشيرة نصا: «اتسلخت وأنا بناقش الرسالة»، بسبب كتابتي لها بصورة بدائية ود.فتحي سرور مختلف في إدارته للرسالة عن إدارته للبرلمان.
حضر المناقشة د.هاني هلال وزير التعليم العالي، وعلي المصيلحي وزير التضامن، وأحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم، ود.فرخندة حسن أمين عام المجلس القومي للمرأة، ود.سامي عبدالعزيز عميد كلية الإعلام وكل قيادات الوزارة.