بعد نتيجة المرحلة الأولي لانتخابات مجلس الشعب وإعلان حزب الوفد الانسحاب من انتخابات الإعادة وكذلك التيارات السياسية المشاركة في الانتخابات تصاعدت الأحداث سريعا وبدأت تلوح في الأفق بوادر قوية للعصيان المدني في مصر بعد أن قرر حزب الوفد الانسحاب من جميع المجالس النيابية سواء مجلسي الشعب والشوري أو حتي المجالس المحلية وقرر حزب الوفد مقاطعة انتخابات الرئاسة القادمة كما دعت الحركات السياسية المختلفة إلي عصيان مدني عام يوم افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الشعب الجديد مما يهدد بزلزال سياسي سوف يضرب طول البلاد وعرضها.
فهل قيام أغلب الأحزاب بالأنسحاب من الانتخابات لحجة عدم نزاهة الانتخابات هو الحل ردا صحيحا عما اسفرت عليه نتيجه الأنتخابات وهل ياتري كانت تأمل هذه الاحزاب المنسحبه الإطاحة بالحزب الوطنى والذى يمثل أغلب الشعب المصرى من موظفى الحكومة و الأميين اللذين لا يجيدون الكتابة أو القراءة و من لهم مصالح من الحكومة.
وباقي الأحزاب مشكله من بعض الفئات او الأنصار المتقلبين من الأنضمام من حزب لأخر حسب الهوي والخلاف والمصلحه فهي حقيقه لن ننكرها والمتابع لهذه الأحزاب يعلم جيدا ان اغلب تشكيل هذه الاحزاب يتغير مع الوقت من اشخاص معرفين فما الحال من الاعضاء من العامه وما أكثر الانتهازين وأصحاب الهوي السياسي .
فالطريق الي الديمقراطيه الصحيح لا بد أن يسير ولا يتوقف إذا كان للمعارضة بقاء بالعمل السياسي عليها ممارسه الخدمات الجماهريه بالأحتكاك بالجماهير والنزول الي الشارع لمعرفه مشاكله الصحيحه وعرض برنامج الحزب علي الشعب والدخول في مناقشات جديه لكسب الجماهير وليس بكرسي البرلمان فالوصول لهذا الكرسي هو من الجبهه العريضه التي تنشأ من الاقتناع الجماهيري والألتفاف حول هذا الحزب وذاك وليس بالعصيات والأحتجاجات والتظاهر فعلي هذه الاحزاب الأستفاده من التجربه السابقه وكفاها جلوسا بمقرات الأحزاب دونما الأحتكاك الجماهيري والنزول الي الناس فلا نراهم الا اثناء الانتخابات يحاولون الوصول الي ابناء دائرتهم والذي اغلبهم مجهلين لهم بسبب السكني بالمقرات بالمكاتب والكراسي الهزازه والتكيف . فلا مجال الي حجج التزوير فمكانها الأجراءات القانونيه فالاستمرار فى الصورة سوف يزيد من شعبيتكم أما الانسحاب من الانتخابات لن ينقص من شرعية المجلس الجديد شيئا ولن يقلل منه بالعكس سوف يضع الحزب الوطنى يده على شئون الدولة دون معارضة نهائيا ومن يمثلوا الحزب الوطنى هم أيضا من الشعب وكثيرون اختاروهم ليمثلوهم فهم لهم مؤيدون كثيرون وسوف يقفون معهم وقت الضرورة.
وان كان الخطأ الذى وقعت فيه الأحزاب فبعد أن أصبح لهم قاعدة كبيرة وسط الشعب انسحبوا وتركوا المجال خاليا للحزب الوطنى وكل من وقف معهم خلال الفترة الماضية وجد نفسه خاليا.
واستمروا حتى ولو لم يحصل أي منكم على أى صوت واعلنوا عن انفسكم (أنا هنا) وفى المرات القادمة سوف تفزون بمقاعد فى مجلس الشعب بالألتفاف الصحيح من الشعب حولكم وليس بالشعارات والجلوس بمقرات الأحزاب فلا تتعجلون والانتخابات البرلمانية هى سياسة النفس الطويل.
على الأحزاب المختلفة أن تبقى لآخر نفس وتعمل ما عليها ولكن الانسحاب جبن وخوف وعدم إدراك للمسئولية الواقعة عليكم .
فعليكم كسب الجماهير وكفي غوغاء لاتجنوا منه غير تشويه الصوره بأنكم مجرد ابواق تريدون الأخلال بأمن البلاد والحقد علي حزب الحكومه انزلوا الي الشارع فتسمعون الكثير عما اتخذتموه من خطوات خاطئه الجميع بدي يتقول عليكم بالحق والباطل وذدتم تشويها لصورتكم امام الناس .
اللهم قد بلغت اللهم فشهد .
فهل قيام أغلب الأحزاب بالأنسحاب من الانتخابات لحجة عدم نزاهة الانتخابات هو الحل ردا صحيحا عما اسفرت عليه نتيجه الأنتخابات وهل ياتري كانت تأمل هذه الاحزاب المنسحبه الإطاحة بالحزب الوطنى والذى يمثل أغلب الشعب المصرى من موظفى الحكومة و الأميين اللذين لا يجيدون الكتابة أو القراءة و من لهم مصالح من الحكومة.
وباقي الأحزاب مشكله من بعض الفئات او الأنصار المتقلبين من الأنضمام من حزب لأخر حسب الهوي والخلاف والمصلحه فهي حقيقه لن ننكرها والمتابع لهذه الأحزاب يعلم جيدا ان اغلب تشكيل هذه الاحزاب يتغير مع الوقت من اشخاص معرفين فما الحال من الاعضاء من العامه وما أكثر الانتهازين وأصحاب الهوي السياسي .
فالطريق الي الديمقراطيه الصحيح لا بد أن يسير ولا يتوقف إذا كان للمعارضة بقاء بالعمل السياسي عليها ممارسه الخدمات الجماهريه بالأحتكاك بالجماهير والنزول الي الشارع لمعرفه مشاكله الصحيحه وعرض برنامج الحزب علي الشعب والدخول في مناقشات جديه لكسب الجماهير وليس بكرسي البرلمان فالوصول لهذا الكرسي هو من الجبهه العريضه التي تنشأ من الاقتناع الجماهيري والألتفاف حول هذا الحزب وذاك وليس بالعصيات والأحتجاجات والتظاهر فعلي هذه الاحزاب الأستفاده من التجربه السابقه وكفاها جلوسا بمقرات الأحزاب دونما الأحتكاك الجماهيري والنزول الي الناس فلا نراهم الا اثناء الانتخابات يحاولون الوصول الي ابناء دائرتهم والذي اغلبهم مجهلين لهم بسبب السكني بالمقرات بالمكاتب والكراسي الهزازه والتكيف . فلا مجال الي حجج التزوير فمكانها الأجراءات القانونيه فالاستمرار فى الصورة سوف يزيد من شعبيتكم أما الانسحاب من الانتخابات لن ينقص من شرعية المجلس الجديد شيئا ولن يقلل منه بالعكس سوف يضع الحزب الوطنى يده على شئون الدولة دون معارضة نهائيا ومن يمثلوا الحزب الوطنى هم أيضا من الشعب وكثيرون اختاروهم ليمثلوهم فهم لهم مؤيدون كثيرون وسوف يقفون معهم وقت الضرورة.
وان كان الخطأ الذى وقعت فيه الأحزاب فبعد أن أصبح لهم قاعدة كبيرة وسط الشعب انسحبوا وتركوا المجال خاليا للحزب الوطنى وكل من وقف معهم خلال الفترة الماضية وجد نفسه خاليا.
واستمروا حتى ولو لم يحصل أي منكم على أى صوت واعلنوا عن انفسكم (أنا هنا) وفى المرات القادمة سوف تفزون بمقاعد فى مجلس الشعب بالألتفاف الصحيح من الشعب حولكم وليس بالشعارات والجلوس بمقرات الأحزاب فلا تتعجلون والانتخابات البرلمانية هى سياسة النفس الطويل.
على الأحزاب المختلفة أن تبقى لآخر نفس وتعمل ما عليها ولكن الانسحاب جبن وخوف وعدم إدراك للمسئولية الواقعة عليكم .
فعليكم كسب الجماهير وكفي غوغاء لاتجنوا منه غير تشويه الصوره بأنكم مجرد ابواق تريدون الأخلال بأمن البلاد والحقد علي حزب الحكومه انزلوا الي الشارع فتسمعون الكثير عما اتخذتموه من خطوات خاطئه الجميع بدي يتقول عليكم بالحق والباطل وذدتم تشويها لصورتكم امام الناس .
اللهم قد بلغت اللهم فشهد .