في الوقت الذي كانت فيه قوي المعارضة تتظاهر أمام دار القضاء العالي للتنديد بالإنتحابات وما شهدته من تزوير وأعمال بلطجة كان الرئيس مبارك يشير أيضا إلي وقوع أعمال عنف وبلطجة شهدتها الإنتخابات البرلمانية وذلك في خضم لقائه بالهيئة البرلمانية للحزب الوطني وتزامنا مع المظاهرة قال الرئيس مبارك في كلمته أمام إجتماع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني أن الإنتخابات البرلمانية شهدت سلوكيات سلبية ومرفوضة من بعض المرشحين ومؤيديهم ، ونسعى جاهدين لتغييرها إلى الأفضل ، سلوكيات ندينها ، حاولت الالتفاف على إرادة الناخبين باستخدام المال واللجوء للعنف والترهيب.
وأشار مبارك إلى أن هذه السلوكيات والتجاوزات تعاملت معها اللجنة العليا للانتخابات بدور مسئول ومحايد ومتوازن كما تعاملت معها أجهزة الدولة بما يضمن سلامة الانتخابات والناخبين.
وأضاف الرئيس بأن الحزب الوطني إستعداد للإنتخابات الأخيرة بعمل تنظيمي جاد ومتجدد أفرز قيادات وكوادر قادرة على تحمل المسئولية ، وأنتقل لمرحلة جديدة تضع الإلتزام الحزبي فوق أي اعتبار آخر علي السياق نفسه أشارت مصادر مطلعة بالوطني أنه من المستبعد حل البرلمان والدعوة لإنتخابات جديدة لأن النظام في مصر يحرص علي الإستقرار والدعوة لإنتخابات جديدة قد تهدد هذا الإستقرار
وأشار الرئيس مبارك في كلمته أن الإنتخابات تمت بنزاهة ولكن هناك بلطجة وعنف ولكن وزارة الداخلية تعاملت مع الموقف بشكل جيد وأضاف أن مبارك سيلتقي في جلسة مشتركة بمجلسي الشعب والشورى يوم 19 ديسمبر الجاري وهذا يؤكد عدم نية الرئيس حل البرلمان بعد مطالبة المعارضة وبعض فئات من المجتمع بذلك وأشار مبارك على أن المعارضة كانت ضعيفة وكان يجب أن تأخذ مقاعد أكثر في البرلمان الجديد ولكن الإنتخابات النزيهة أكدت قوة مركز الحزب الوطني في الشارع المصري .