بعد انتهاء مولد الانتخابات والخلافات القائمة بين أحزاب المعارضة والحزب
الوطني دار الصراع بين أعضاء الحزب الناصري ووصف ما يحدث بأنه انشقاق داخل
الحزب وفي متابعة من برنامج "48 ساعة " تداخل الدكتور محمد أبو العلا نائب
رئيس الحزب الناصري
وقال : عقد الحزب مؤتمر عام وفيه تم قبول اعتذار ضياء الدين داود عن رئاسة
الحزب وتكليف سامح عاشور بالتفويض لمهام الرئيس ، والقرار الثاني هو اختيار
ضياء داود رئيسا شرفيا للحزب .....وهنا علق الاعلام سيد علي بأن الشق
الثاني المتمثل في أحمد حسن أمين عام الحزب قد أصدر قرار بتجميد عضوية سامح
عاشور وأبو العلا ؟!
ورد الدكتور محمد أبو العلا :أن هؤلاء ناس فقدوا توازنهم ولا يفهموا شيء
فالمؤتمر العام هو أعلي سلطة في الحزب . ....وأنا حزين لأن أحمد حسن شخص له
تاريخ وأقول له ان لجنة شئون الأحزاب تتعامل معنا ولم نقم بأي تشكيلات
جديدة .
وتداخل مع البرنامج أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري وقال : المؤتمر العام
الذي عقد مزور وغير شرعي وقد تم التوقيع فيه لبعض الناس التي لم تحضر ،
وكذلك استخراج كارنيهات لأشخاص بديلة