أدانت
جبهة شباب الحزب الناصري للإصلاح السياسي في إجتماع عقدته أمس في مقر
الحزب الحادث الإرهابي الذي وقع في الإسكندرية أمام كنيسة القديسين وراح
ضحيته ما يزيد عن 120 شخص بين قتيل وجريح .. مؤكدة أن ذلك العمل الإرهابي
لا يمكن أن يصدر عن مواطنين مصريين ، كما أنه لا يستهدف الأقباط في مصر
وإنما يستهدف ضرب الوحدة الوطنية .
جاء
ذلك في البيان الذي أصدرته الجبهة
حيث طالبت الجبهة المصريين بالإتحاد بعد الحادث وعدم الانسياق وراء
المؤامرة التي تحاك ضد مصر وتستهدف أمنها واستقرارها ، كما تقدمت الجبهة
بأحر التعازي لأسر الضحايا مؤكدة أنهم شهداء وأن دماءهم لن تذهب هباء .
وفي
نهاية البيان طالبت الجبهة من قيادات الحزب العربي الناصري بترك الخلافات
الداخلية جانبا للعمل علي إنقاذ البلد من الأزمة التي تعيشها بعد أن تمكنت
أيادي قذرة من العبث بعواطف الشعب المصري ومقدراته .