وكان علي جمعة قد أعد بحثاُ عن الطلاق أورد فيه أن طلاق المصريين لا يقع لأنهم ينطقونه بالهمزة وليس بالقاف، فيقولون "طالئ" وليس "طالق"، مستندا فيه على رأي قديم للفقهاء كانوا يعتبرون لفظ "تالق" والتي كان ينطق بها البعض وقتها لا تعتبر طلاقاً
والمعلوم أن الطلاق يقع باللفظ مع النية، ولفظة الطلاق أو ما يعنيها تعني وقوعه، وأن من لفظ الطلاق نوع، صريح، وهذا يقع بمجرد لفظه حتى لو لم يقصد الإنسان الطلاق، فلماذا خالف الدكتور على جمعة مفتى مصر ما قاله العلماء، ولماذا ذهب إلى رأى قديم في هذه الآونة وأطلق هذه الفتوى؟
قريبا سنري دعاوي امام المحاكم بسبب هذه الفتوي ... كارثه