هاجم الحزب الوطني علي موقعه الإلكتروني جماعة الإخوان المسلمين
وتوعدهم بالهزبمة في أي إنتخابات قادمة ودعا جميع طوائف الشعب المصري لمساندته حيث بدأ يوسف ورداني كاتب المقال
بأنه بعد أن يتأكيد أن مهما إختلفت الأحزاب فهي داخل بيت الشرعية وإنما الإخوان كيان غبر شرعي
حبث يبدأ كاتب المقال بالقول بأنه بعد أن هدأت الأمور نسبياً بعد الإنتخابات، وتناسي المواطنون والأحزاب السياسية أن تنظيم الإخوان غير القانوني هو الخطر الحقيقي على مستقبل مصر، فمهما حدث من الأحزاب السياسية من إختلاف في وجهات النظر وتباين في الرؤى والأطروحات يظل ذلك خلافاً داخل بيت الشرعية ومع أخوة ورفقاء طريق يتفقون على نفس المبادئ العامة وإن حدث بعض الخلاف حول التفاصيل.
ويؤكد كاتب المقال في موقع الوطني يوسف ورداني
علي أن الوطني قاد معركة الإنتخابات ضد الإخوان يالنيابه عن جميع الأحزاب
حيث يقول
لقد خاض الحزب الوطني معركة الإنتخابات ضد تنظيم الإخوان غير الشرعي نيابة عن كافة القوى السياسية في البلاد، وهى معركة ليست خاصة بالحزب الوطني وحده ولكنها خاصة بكل قوى التقدم والتنوير في المجتمع، وإذا لم يخضها الحزب فلن تخضها أى قوى أخرى.
خاض الحزب هذه المعركة بكل جدية وتصميم في جميع المجالات.
ويتحدث كاتب المقال عن فوز الوطني علي الإخوان بالضربة القاضية حيث يستكمل كاتب المقال تحلبله بالقول أنه ففي مجال التغيير الدستوري، تبنى الحزب تعديلات واسعة عام 2007 كان في مقدمتها تعديل المادة الأولي من الدستور لتنص على أن "جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطي يقوم علي أساس المواطنة"، وتعديل المادة الخامسة لتحظر مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام أحزاب سياسية علي أي مرجعية أو أساس ديني.
وفي مجال تطبيق أحكام القانون، تقدم الحزب ببلاغ إلي النائب العام فى واقعة قيام مجموعة من الأفراد المنضمين لتنظيم غير مشروع بمباشرة نشاط سياسى بالمخالفة لأحكام الدستور والقانون و الأحكام المنظمة للإنتخابات النيابية، والترشح لانتخابات مجلس الشعب باسم التنظيم وتحت عباءته، وهو البلاغ الذي مازال قيد الدراسة والتحقيق.
وفي مجال الإنتخابات درس الحزب أسباب التفتت الذي حدث عام 2005، وأستحدث إستراتيجية جديدة للدوائر المفتوحة أساسها التكتل التصويتي كانت بمثابة الضربة القاضية لتنظيم الإخوان الذي انصرف الشعب عن نوابه ولم يبق منهم في الجولة الثانية إلا 27 مرشحاً فقط